وصف د. يحيى مكوار وزير تنمية الموارد البشرية والآثار والسياحة، قضية الأطفال ونقل حوادث مستشفى جعفر بن عوف بأنها أصبحث مطية لتمرير أجندة شخصية. وقال مكوار في مؤتمر صحفي عقدته إدارة مستشفى جعفر بن عوف أمس، إنه لا يوجد أي اتجاه لإغلاق المستشفى أو تغيير الاسم وإنه باقٍ كمركز مرجعي باعتباره اتجاهاً عالمياً وبرنامجاً منذ 2004م، لكنه ظل حبيس الأدراج، وأكّد أنّ تحويل الخدمة الى مواقع السكن برنامج وسياسة دولة، وأضاف: (لا نكسر تلج للحكومة)، وليست لدينا أية مغريات. وأكد خروجه من الحكومة في حال تغيير الحكومة لسياستها وتنفيذ برنامجها. من جانبه، كشف د. يونس عبد الرحمن مدير عام مستشفى جعفر بن عوف، حقائق تؤكد أن الأطفال سابقاً يموتون في صفوف حوادث الأطفال بجعفر بن عوف بانتظار الطبيب، في وقت شهدت فيه مستشفيات بشائر وإبراهيم مالك والأكاديمي ضغطاً وارتفاعاً في عدد المترددين على حوادث الأطفال ما بين (100 - 200) طفل في اليوم. وقال د. يونس إنه تم ابتعاث عدد من الأطباء في التخصصات الدقيقة، وكشف عن إشكالات في عدم وجود وحدة عناية مكثفة للأطفال أو وحدة للأورام، ونوه إلى ترتيبات لإنشاء قسم للأورام، وقال إن النزلات المعوية والتهابات الجهاز التنفسي أكثر الأمراض تسبباً لوفيات الأطفال، وأكد أنه لا يوجد أي اختصاصي أطفال شارك في الوقفة الاحتجاجية.