تقدر الإنتاجية للتوليد الكهربائي المتوقع إنتاجها في العام الحالي بأكثر من (11) ألف قيقاواط كان من المتوقع ان تسهم في توفير إمداد كهربائي مستقر وتغطية الطلب المتنامي للطاقة ألكهربائية إلا ان ذلك لم يشفع لغالبية سكان مدينة الخرطوم الذين اشتكوا من القطوعات المتواصلة للكهرباء خاصة في فصل الصيف وعند ارتفاع درجات الحرارة مما ادى الى زيادة عدد المواطنين الذين يعانون من الامراض ولاتسمح صحتهم لتحمل السخانة التي تدخلهم في كثير من المشكلات واضطر السكان إلى إغلاق بعض المكيفات ووحدات الإضاءة في منازلهم خوفا من تعرض أحيائهم لانقطاع التيار الكهربائي، حيث تشهد مدن ولاية الخرطوم انقطاعات متكررة للكهرباء، خاصة وقت الظهيرة لفترات تتراوح بين ساعة إلى ثلاث ساعات الأمر الذي شكل ضغطا على طلاب وطالبات الجامعات الذين يؤدون امتحانات نهاية العام الدراسي. ورغم ارتفاع درجات الحرارة إلا أن بعض السكان ولتفادي المكوث في منازلهم وقت انقطاع التيار الكهرباء يصطحبون أسرهم إلى المنتزهات العامة على النيل وبعضهم يلجأ للمراكز التجارية المكيفة ، ومنهم من يلجأ إلى زيارة الأهل والأقارب لتمضية بعض الوقت معهم حتى تعود الكهرباء إلى منازلهم. بعض المواطنين يقولون عند الاتصال بإدارة الكهرباء لا نجد اجابة مقنعة لسبب الانقطاع المتواصل بينما ترى ادارة الكهرباء ان سبب الانقطاعات يعزى لزيادة الضغط على الكهرباء في فصل الصيف لعدم الاستخدام المرشد من قبل المواطنين، (حضرة المسؤول ) تناشد ادارة الكهرباء والجهات المختصة لحل مشكلة القطوعات الكهربائية المتكررة حتى يعيش المواطنون في جو بارد وخالي من السخانة .