بين العيدين وما قبلهما.. تنتعش تجارة «حقائب السفر».. إذ يغادر العاصمة كل عيد، خصوصاً العيد الكبير» الاسم الشعبي لعيد الأضحى في الأوساط المجتمعية الى ذويهم.. مما يستلزم ذلك «حقيبة» إضافية لزوم الهدايا.. وحمل المتاع. فالأعداد المقدرة لمغادرة العاصمة الى الولايات حيث لعيد الأضحى طعم خاص في «الحيشان الكبيرة» وله الأصل من الإغتراب الخارجي والداخلي، العاصمة يغادرها اكثر من «3» ملايين من سكانها.. ومن يبقى يكفي لان يمضي العيد «بلا ضجيج». يقول البائع عثمان مصطفى بسوق الخرطوم الشعبي أن تجارة «الشنط» تنتعش في موسم عيد الأضحى تحديداً، فشنط الشيلة حيث يكثر فيه الزواج.. تصل مبيوعاتها الى أكثر من «5» آلاف شنطة سنوياً بأسواق العاصمة، الكلاكلة، الشعبي الخرطوم، بحري، ليبيا، الشعبي أم درمان والأسواق الطرفية بالأحياء.. وتتجاوز أسعار الشنط أحياناً «المائة» جنيه حسب السعة والمتانة وأحياناً.. «اللون».. بالقرب من موقف السوق العربي القديم تنتشر تجارة حقائب «الهاندباك» وتتراوح اسعارها بين «21-03» جنيهاً حيث يقبل عليها ذوو السفرات الخفيفة موظفي الدولة وطلاب الولايات لقصر فترة الإجازة «4- 5» أيام، البائع محمد الحسن يعمل في مجال جميع الشنط متوسطة الحجم منذ أكثر من عشر سنوات قال إنه ينتظر فقط إجازة العيدين فيقوم ببيع كل حقائبه بمختلف أحجامها وذكر أن تعرضها للأتربة والشمس أبان فترة العرض التي تستمر لفترة طويلة بلا شراء يعرضها للتلف ويعرضهم للخسائر.. مما يجعلهم يزايدون في سعرها ايام أشتداد الطلب عليها في موسم الاعياد، وأضاف أن بعض المغتربين بعد إنقضاء اجازاتهم يقومون ببيع الشنط الفارغة بأسعار زهيدة معلقاً على ذلك بأنهم «يلقوا ضربتهم» في الشنط دي.