عبر الفنان فخري خالد عضو مجموعة تيراب الكوميديا وأحد أبطال مسرحية (داير شنو) عن أسفه لما يثار حول العمل الفني المشترك بين مصر والسودان، وقال: للأسف بعض الهجوم جاء من الممثلين الرشيد أحمد عيسى والكندي الأمين وهما للأسف لم يشاهدا المسرحية حتى يحكما عليها، وما قدمته تيراب من جهد من خلال مسرحية «داير شنو» لم تقدمه ادارة الدراما بالسودان من قبل، وأضاف: شاركنا في العديد من الفعاليات الوطنية والقومية، وقدمنا عصارة جهدنا من أجل الوطن ورغم ذلك ما زال البعض ينظر إلينا كمهرجين لا نجيد شيئاً!!.. وتساءل فخري: هل يمكن أن يجازف الأستاذ أحمد بدير بتاريخه الفني بالمشاركة في عمل فني ضعيف..؟ وهل تجازف سوداتل بشراء عرضين لمسرحية غير ناجحة..؟، وأشار خالد إلى أن تكلفة مشاركة الجانب المصري بلغت «55» الف دولار وحظيت برعاية كاملة من د. عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم وسيد هارون وزير الثقافة بولاية الخرطوم، كما اهتم الاعلام المصري بالمسرحية أكثر من الاعلام السوداني، وظل مسرح القاعة مكتظاً بالجمهور، رغم أن قيمة التذاكر تراوحت بين 03-05) جنيهاً، كما أبدى المخرج السوداني العالمي سعيد حامد رغبته في تصويرها للتلفزيون بعد مشاهدته للبروفات بالقاهرة، بعد كل هذا يصفونها بالفشل..!! وأشار فخري الى أن ما تعرضت له المسرحية يعتبر نقداً هداماً لكنه أكد ثقتهم فيما قدموه وقال: نحن نتحدى الجميع بهذا العمل.. وأبان فخري أن المسرحية توقفت في الايام الماضية نسبة لارتباطات النجوم المصريين المشاركين بها في تصوير بعض الأعمال التلفزيونية بمصر، لكنها استأنفت عروضها ابتداء من أمس السبت، وستقدم عروضها قريباً بالولايات ومن ثم على خشبات المسارح العربية..