تمكن مني أيقاعك فسبحت بحمد غيمي الهاطل وهذا الذي تفلجر من حنجرة غجرى لنافورة الشمس للأرض النقاء وللجو هرولة السحاب حتى أخرجك من إلتفاف غُصنك على حرفي حرفك من غُصني ومن شجري الباذخ باللا معقول سأنهض من وحشتي لحلم الهجرة المتماسك من زفرة الآن ليقتلعني من هيمنة أسفي سأنهض من وحشتي وستنثر الماء على خطوى فراشات الأشياء فالشعر- أحياناً- عطالة كاملة غنى لنا الدم المتفاجئ بخلاص المنافذ وصبر المرايا على الفراغ