ارتفعت حصيلة اشتباكات بين قوات الأمن الكونغولي وميليشيا مسلحة بمنطقة "كانانغا" جنوبيالكونغو الديمقراطية، إلى 49 قتيلا، وفق مصدر رسمي للأناضول. وفي اتصال هاتفي مع الاناضول، أشار "ألكس كاندي" محافظ منطقة "كازي -سنترال"، (جنوب) إلى ارتفاع حصيلة الإشتباكات التي اندلعت يومي الخميس والجمعة الماضيين بين قوات الأمن وميليشيا مسلحة، إلى 49 قتيلا. وخلال ندوة صحفية عقدت الأحد بمدينة "كانانغا"، عاصمة محافظة "كازي-سنترال"، قال إيفاريست بوشاب، وزير الداخلية الكونغولي، إن 28 شخصا قتلوا، بينهم 8 عناصر من قوات الجيش والشرطة، علاوة على 14 مسلحا و6 مدنيين، خلال هذه الاشتباكات، فيما أصيب نحو 30 شخصا بجروح. وزار الوزير الكونغولي، السبت الماضي، المنطقة على رأس وفد أمني لمعاينة الأوضاع. ووفق بوشاب، عاد الهدوء إلى المدينة. وأعلن وزير الداخلية إلقاء القبض عن 52 مسلحا ينتمون للميليشيا المسؤولة عن الهجوم. وأشار "ألكس كاندي"، من جانبه، إلى "خسائر مادية هامة"، خاصة بمطار "كاننغا" الذي تعرض لهجوم مسلح، الخميس الماضي. وأضاف كاندي: "من الواضح أنها حركة تمرد نجحنا في السيطرة عليها. وحاليا، هناك تدابير عسكرية وأمنية هامة في المدينة". وقتل 47 شخصا في غضون شهر بمنطقة "كازي-سنترال"، جراء هجمات هذه الميليشيا. وفي أغسطس/اب الماضي، لقي "كاموينا نسابو" قائد هذه الميليشيا المسلحة التي لا تعرف تحت أي اسم، مصرعه، في عملية قادتها قوات الشرطة الكونغولية. وظهرت هذه الميليشيا في يونيو/حزيران الماضي، بعد إتخاذ قائدها "كاموينا نسابو" قرارا ب "تخليص كازي-سنترال من كافة قوات الأمن"، التي يحملها مسؤولية "مجمل أنواع الاعتداءات ضد السكان"، وفق إذاعة "أوكابي" التابعة للبعثة الأممية في الكونغو الديمقراطية "مونوسكو"، نقلا عن مصادر محلية.