انضم عدد من قيادات المؤتمر الشعبي بمحلية الخرطوم بحري إلى صفوف حزب المؤتمر الوطني في خطوة تعكس مدى الغموض والتصدع الذي يشهده المؤتمر الشعبي المتعلق بإدارة القرار السياسي داخل الحزب وتلاشي فاعلية الجهاز التنظيمي. وأوضح المنضمون للمؤتمر الوطني في تصريحات خاصة ل(smc) أن هناك دوافع حقيقية أسهمت في تخليهم عن حزب المؤتمر الشعبي والمتمثلة في المسائل السياسية والتنظيمية داخل الحزب لا سيما القضايا الوطنية الهامة والحوار الجاد والانفتاح السياسي على القوى السياسية الأخرى واختزال القرار السياسي داخل الحزب في مجموعة أشخاص. مشرين الى حالة الإحباط النفسي داخل قيادات حزب المؤتمر الشعبي في بحري من الممارسات التي تقوم بها قيادة الحزب كالقرارات التي تدار خلف الكواليس مما خلق فراغ واسع داخل المكاتب الأخرى وعدم وضوح الرؤى المستقبلية للحزب. وابان المنسلخون من الشعبي أن انضمامهم للمؤتمر الوطني جاء عن قناعات سياسية هامة ودون شروط مسبقة أو إغراءات بل ان الحوار الجاد الذي تبناه المؤتمر الوطني حول القضايا الوطنية وأطروحة المؤتمر الوطني السياسية والمنهج الإسلامي التنظيمي من أهم دوافع الانضمام كذلك جدية المؤتمر الوطني في تطبيق السلام ورعاية المفاوضات المتعلقة بأزمة دارفور والمنضمون للمؤتمر هم: جمال الدين حسن سعد مسؤول المؤتمر الشعبي محلية بحري، أسامة أحمد عمر مسؤول الاتصال التنظيمي بالشعبي – بحري، عبد الوهاب السيد محمد حاج نائب مسؤول المؤتمر الشعبي بحري شمال ومرشح الحزب بالدائرة (19) قومية، محمد صلاح الدين مسؤول الشباب بالشعبي محلية بحري وعضو مكتب الولاية، الخضر مصطفى حامد عضو مكتب الطواريء للحزب – محلية بحري، هشام الطيب الصديق عضو مكتب المؤتمر الشعبي – السليت، نسرين حسين حسن سكرتارية المؤتمر الشعبي – محلية بحري.