ناشدت قيادات سابقة في الحركة الشعبية بجنوب كردفان الفريق عبد العزيز الحلو قائد الحركة الشعبية بالولاية بالعمل على إدماج الحركة الشعبية بجبال النوبة في داخل المؤتمر الوطني للظرف التاريخي الذي تمر به البلاد. وأرجع القياديان السابقان بالحركة الشعبية عبد العال جمعة أقرين والقائد علي الشائب أبو دقن ل(smc) أسباب المناشدة لعدة أسباب أهمها واقع الشراكة المميزة بين أحمد هارون والي الولاية ونائبه عبد العزيز الحلو والتي أثمرت عن استتباب الأمن وحدوث استقرار ملحوظ أفضى إلى تنمية كبيرة شهدتها الولاية في الفترة الأخيرة مضيفين بأن أبناء جبال النوبة عند انضمامهم للحركة الشعبية كانوا وحدويين. وأوضحت القيادات في ذات السياق أن الحركة الشعبية بجنوب كردفان تعتبر الأقرب للمؤتمر الوطني من أجل الحفاظ على استقرار الولاية ومن واقع اتفاقية حسم النزاع لولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق وقالوا إن المقصد من هذه المناشدة هو تفويت الفرصة لحدوث سيناريوهات كثيرة من أهمها تجنب استخدام أبناء جبال النوبة بالجيش الشعبي في اي صراع مستقبلي بين الجنوب والشمال بعد الانفصال وعدم استخدامهم في أي صراع داخلي بجنوب السودان إضافة للمخاوف من مشاركتهم في اي نزاع مع المجموعات الأخرى بجنوب كردفان بجانب تفويت الفرصة للذين يحاولون إعادة انتاجهم في تنظيم جديد وفقاً للأجندة استخباراتية دولية أو أي أجندة ومصالح شخصية يمكن أن تتضرر منها الولاية أو السودان.