~l~ شداد: ماضون في تطبيق سيادة القانون والانضباط ~l~الكشف عن إنشاء اكاديمية رياضية بجنوب السودان سونا أكد الاستاذ محمد يوسف عبد الله وزير الشباب والرياضة أن الرياضة أصبحت صناعة متطورة تحتاج إلى جهد كبير وعمل مضن وفكر متطور ، يستصحبه إعلام متميز وواع، يعرف ما الموضوعات التي يكتب عنها ، ومتى وكيف يكتب. جاء ذلك لدى مخاطبته الندوة الرياضية الكبرى التي نظمتها جمعية الصحافيين السودانيين بالسعودية مساء أمس بمدينة الرياض تحت عنوان" إشرقات وإخفاقات كرة القدم في السودان. وقال الوزير إن جهد الدولة والاتحاد العام لم يصل بعد إلى مرحلة الكمال ولكنه يسير نحو الاتجاه الصحيح، مضيفا أن الدولة يقع على عاتقها وضع البرامج والخطط، بينما يقع التنفيذ على عاتق الاتحادات والتي تقوم الدولة بدعمها. وتعهد السيد الوزير بإن تقوم الوزارة بالنظر في المرئيات والتوصيات التي تخرج بها الندوة ،مشيرا إلى أن الوزارة في حاجة لدعم ومؤازرة الكيانات الرياضية والإعلامية خاصة فيما يتعلق بالمنتخبات الوطنية. وأشاد محمد يوسف عبدالله في ختام كلمته بالسعودية حكومة وشعبا لما يجده أبناء الجالية السودانية من رعاية واهتمام ،مؤكدا أن إبناء الجالية يمثلون الوجه المشرق للسودان في المهجر. وألقى الدكتور كمال شداد رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم محاضرة اكد في مستهلها مضي الاتحاد قدما في تطبيق سيادة القانون وسياسة الانضباط في النشاط الرياضي بالسودان ، مشيرا إلى أن عدم توفر المال اللازم يمثل عقبة كبيرة ويحول دون تحقيق وتنفيذ العديد من المشاريع والخطط الرياضية بالسودان ،كما أنه يعيق مسيرة المنتخبات الوطنية. وتناول د. شداد بشفافية ووضوح العديد من القضايا الرياضية اهمها : خطط وبرامج الاتحاد واستراتيجياته ، مسيرة الحركة الرياضية بالسودان ،مشاركات السودان تاريخيا ومستقبلا على المستويين القاري والدولي ، سواء كان على مستوى المنتخبات أو الاندية، التدريب الحديث ، سلبيات وايجابيات الإعلام الرياضي، الأدوار الحكومية والشعبية في المجال الرياضي، التجنيس، دور القيادات الرياضية السودانية في تأسيس الاتحاد الافريقي والاتحاد العربي، سلبيات وايجابيات النشاط الرياضي بالسودان، تدني مستوى البنيات الاساسية الرياضية بالسودان. وأكد أن المجال الرياضي بالسودان متطور إدرايا ولكنه غير متطور فنيا، ضاربا مثلا بذلك مساهمة القيادات الرياضية بالسودان في تكوين الاتحادين الافريقي والعربي ونجاح الاتحاد السوداني في توظيف الدعم المادي لمشروع الهدف الذي خصصه الاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا " لعدد من الدول ومن بينها السودان،مشيرا إلى أن الاتحاد السوداني ورث كما هائلا من السلبيات والفوضى وبدأ بتطبيق سيادة القانون والإنضباط في الوسط الرياضي ووجد ذلك معارضة شديدة من بعض إدارات الأندية وبعض الشخصيات الصحفية الرياضية، خاصة كتاب الأعمدة ، موضحا أن الاتحاد العام بدأ منذ 2001 في تطبيق سياسة جديدة وغاياته الخمس من أجل تطوير العمل الرياضي والخروج من سلبيات النمط القديم ، حيث كان يعتقد البعض أن تطور الكرة بالسودان ينطلق من إرضاء فريقي الهلال والمريخ لما يمتلكانه من امكانيات.وقال إن الاتحاد ظل في صراع دائم مع الإعلام ومع بعض إداريي الاندية ولم يشهد االاستقرار إلا مع انطلاقة عام 2006م وتطرق د. شداد لقضايا الرعاية والتسويق مؤكدا أن الاتحاد السوداني نجح في رفع قيمة نقل الدوري السوداني من مائتي ألف دولار إلى مليون دولار في العالم ووقع عقدا بذلك مع فضائية راديو وتلفزيون العرب" ART" " مشيدا في هذا الصدد بمسؤولي الفضائية الذين وافقوا مشكورين على نقل الدوري السوداني ، واوضح أن ستين بالمائة من قيمة النقل يذهب للأندية وثلاثين بالمائة للاتحاد وعشر بالمائة للتنمية والتطوير. وعبر عن أسفه لاحجام كل الشركات عن رعاية الدوري والمنتخب ، موضحا أن احد شركات المشروبات الغازية كانت ترعى الدوري السوداني بستين ألف دولار فقط لعدة أعوام،واضاف أن الاتحاد قد وقع عقد رعاية مع كوكا كولا بمائة ألف دولار على أن يزيد عشرة بالمائة كل عام ولكن الشركة قد أعلنت عن عدم قدرتها على دفع المبلغ المتفق عليه معللة ذلك بتعرضها لخسائر. وحول قيام الاتحاد بحل جهاز الاشبال ، اوضح د. شداد أن ذلك تم بعد تقييم تجربة الاشبال وبعد دراسة مستفضية كشفت مدى فشل هذه الجهاز ، مشيرا في هذا الصدد بعدم استفادة ناديي الهلال والمريخ وطوال عشرين عاما من الاشبال سوى من خدمات ثمانية عشر لاعبا فقط، ، وتطرق إلى العديد من الممارسات السلبية التي كان تمارس تحت مظلة هذا الجهاز ، أبرزها عمليات التزوير في أعمار اللاعبين، وتكديس اللاعبين مما يؤدي لقتل المواهب، بجانب عملية الشراء والبيع الي كانت تتم وسط الاشبال بطرق غير قانونية، وقال د. شداد إن الفائدة الوحيدة التي حققها السودان من جهاز الاشبال هو وصول ناشئينا لنهائيات كأس العالم بايطاليا عام 90-91 وأوضح أن الاتحاد العام قد استعاض عن حل جهاز الأشبال بانشاء اثنين وأربعين دائرة للناشئين تحت سن سبعة عشر عاما وعشرين عاما وذلك وفقا للقانون، بالاضافة إلى انشاء دوائر للناشئين في دول المهجر على الرغم من حدوث بعض الخلافات التي لا يعتبر الاتحاد طرفا فيها، مشيرا إلى أن دوائر الناشئين واللجان المساعدة للاتحاد تتم بالتعيين وليس بالانتخاب وذلك وفقا على مانص عليه قانون الاتحاد وتحدث عن أسباب فشل مدرستي براعم الهلال والمريخ ،والتي استمرت إحداهما اربعة أعوام والأخرى ثلاثة أعوام دون تحقيق أية فائدة ، وذلك بسبب إهمال إدراتي الناديين لهما ، وكذلك عدم اهمتام الأعلام بهما، واضاف أن الكرة لن تتطور إلا بالاهتمام بالناشئين وبالرياضة المدرسية التي اصبحت غير موجودة على أرض الواقع حاليا نسبة لعدم توفر الدعم اللازم ،من ملاعب وحصص تربية وغيرها من المعينات. وكشف د. شداد عن عدم وجود منهج علمي واضح بالسودان لتدريب الصغار والناشئين مما حدا باتحاد الكرة لاستجلاب خبير من ألمانيا لتأهيل مدربين لرعاية الناشئين وقد باشر الخبير عمله ولكنه ذهب لبلاده دون عودة وذلك نسبة لاسباب سياسية. كما كشف ايضا عن جهود الاتحاد لانشاء اكاديمية رياضية بجنوب السودان نهاية العام الحالي، وقال إن الاتحاد الان في انتظار تسلم قطة أرض لاقامة هذا المشروع الحيوي وذلك في إطار الاستفادة من مشروع الهدف. الذي يرعاه الاتحاد الدولي لكرة القدم. وتطرق د. شداد إلى الممارسات السالبة في الإعلام الرياضي موضحا أن الاتحاد قد دخل في صراع من الإعلام نسبة لتطبيقه لسياسة الانضباط والقانون ، وقال إن من مظاهر الفوضى أن بعض الصحف كانت تحصل على عدد كبير من البطاقات الإكرامية تصل احيانا لعشرين بطاقة اكرامية للصحيفة الواحدة، لكن الاتحاد اوقف هذه الفوضى وخصص اربع بطاقات فقط لكل صحيفة ، واضاف اوقفنا كل البطاقات الإكرامية الأخرى التي كان يحملها بعض الرياضيين والإداريين وحتى تلك التي كان يحملها رئيس واعضاء اتحاد الكرة ، ،مضيفا أن الاتحاد استطاع أن يضبط ايضا عملية بيع التذاكر في الاستادات. وحول انجازات واشراقات الكرة السودانية اوضح د. شداد أن ماحققه السودان من انجازات واشراقات خلال العامين الماضيين( 2006-2007م) لم يحدث في تاريخ السودان وهي الفترة الرياضية التي شهدت استقرار الاتحاد العام، حيث فاز السودان ببطولة سيكافا مرتين ،ووصل نهائيات امم افريقيا بغانا، وتصدر مجموعته في تصفيات كأس العرب للمنتخبات بلبنان واشاد في هذا الصدد بلاعبي المنتخب والجهاز الفني مؤكدا أن المدرب عبد الله ماذا يعتبر مدربا مؤهلا ونال كورسات حديثة، وكان يعمل متطوعا ، كما اشار لتقدم الهلال والمريخ في البطولات الافريقية خلال العام الماضي. وعبر عن اسفه العميق لتعرض الجهاز الفني ولاعبي المنتخب الوطني الأول للاساءة والتجريج من قبل الإعلام عقب المشاركة في نهائيات امم افريقيا بغانا ، على الرغم من أن نفس هؤلاء اللاعبين هم الذين حققوا انجازات كبيرة خلال العاميين الماضيين. ونفى إن يكون الاتحاد العام قد تسلم اي دعم للمنتخب الاول من الجاليات السودانية ،واشاد بالجالية السودانية بليبيا لأنها هي الجالية الوحيدة التي تبرعت للمنتخب الذي شارك في امم غانا، موضحا أن إجمالي ماتم جمعه خلال حملة التبرع الوطنية دعما للمنتخب مائة وثلاثين الف دولار فقط. وأكد د. شداد أن الاتحاد السوداني يعاني الأن من ضائقة مالية بعد أن تم الحجز على نصيبه من دخل المباريات بقرار من المحكمة على خلفية عدم ايفائه بدفع المبلغ المستحق لشركة" رداح" والبالغ قدره مائتي ألف دولار وهو نفس المبلغ الذي إلتزمت الحكومة بدفعه للاتحاد كمساهمة منها في تشييد مقر الاكاديمية التي بلغت تكلفتها تسعمائة ألف دولار، واضاف أن قادة الاتحاد السوداني لكرة القدم معرضون الان لدخول السجن نسبة لعدم تمكن الاتحاد من دفع مبلغ المائتي ألف دولار للشركة التي لجأت للقضاء،وقال إن ما زاد من الازمة المالية إعلان وكيل المالية بعدم إلتزامه باي دعم مادي للمنتخبات، موضحا في هذا الصدد أن تكلفة تسيير منتخب الشباب وصلت حتى الأن إلى خمسة وثمانين ألف دولار لم تسهم فيها الدولة بشئ وتحدث عن تضاؤل حظوظ المنتخب الاول للمنافسة في بطاقة التأهل لنهائيات امم افريقيا القادمة وكاس العالم موضحا أنه وبعد انسحاب منتخب تشاد من مجموعتنا أصبحت فرصتنا قليلة في التأهل.، حيث سيلعب منتخبنا اولى مبارياته خارج ارضه مع مالي بعد أن كان من المقرر أن يلعب اولى مبارياته امام تشاد بالخرطوم. وقال للاسف إنه اذا ماحدثت اشراقات وانجازات فإن البعض ينسبه للهلال والمريخ ، اما الاخفاقات بالبعض ينسبها للاتحاد، مشيرا إلى أن الصراع الذي يحدث من آن لاخر بين الهلال والمريخ صراع اداري وليس فنيا، مضيفا أن الاتحاد مع الوفاق ولكن الوفاق لن يكون على حساب الانضباط او القانون. ودافع د.كمال شداد عن توقيت قيام منافسات الدوري بالسودان وقال إن مايشاع عن أن الدوري عندنا يبدأ بطريقة مقلوبة غير صحيح لأن التوقيت جاء عقب دراسة علمية والدليل على ذلك أن عددا من الدوريات ببعض الدول الإفريقية ودول امريكيا الشمالية تتبع نفس التوقيت، كما دافع ايضا عن الحكام الوطنيين مؤكدا انه لا عودة للحكم الاجني لإدارة مباريات بالسودان، وقال إن الاتحاد يمتلك حكاما مميزين واكفاء، لكن البعض يعيبه عدم الالمام باللغات الاجنبية. وحول ماأثير عن قضية تجنيس اللاعب الاجنبي اوضح د. شداد أن هذه القضية الان قيد النظر في المحكمة مؤكدا أن الكثير ممن نالوا الجنسية السودانية قد اساءوا لسمعة السودان، وأن اعتراض الاتحاد على تجنيس اكثر من لاعب في النادي الواحد جاء لمصلحة الكرة واللاعب السوداني،مؤكدا أن المذكرة التي تم رفعها لرئاسة الجمهورية في هذا الصدد قد وجدت تاييدا كبيرا من عدد من المسؤولين بالدولة، وقال إن هناك اتجاها عالميا بالاعتماد على اللاعب الوطني الشئ الذي يؤيده الاتحاد الدولي، مشيرا إلى أن انجلترا و بعد أن فشلت في بلوغ نهائيات الامم الاوروبية القادمة تراجع الان الوجود المكثف لللاعب الاجنبي في أنديتها، ولن تسمح بالتواجد المكثف للمحترف الاحنبي في انديتها. وحول تطبيق دوري المحترفين وفقا لتوصيات الاتحاد الدولي لكرة القدم ،اوضح أن السودان يحتاج لسنوات عديدة لتطبيقه ، مشيرا إلى ان السعودية اعلنت انها تحتاج إلى خمسة أعوام لتطبيق دوري المحترفين ومعنى ذلك اننا نحتاج إلى خمسة وثلاثين عاما لتطبيق دوري المحترفين بالسودان، واضاف ان استجلاب مدرب اجنبي وتأهيل البنيات الاساسية تحتاج إلى دعم مادي وهو غير متاح للاتحاد ، مشيرا في هذا الصدد إلى أن كل الاستادات الموجودة الان بالسودان لم تقم الدولة بتشييدها،وأن الدولة فشلت وطوال سبعة عشر عاما في اكمال المدينةالرياضية. وحول بعض الاصوات التي تناديه بالتنحي وتقديم استقالته اكد شداد انه لن يستقيل لأنه جاء عن طريق الانتخابات وبطريقة ديموقراطية. وقدم د.كمال شداد في ختام محاضرته شكره وتقديره للسيد رئيس الجمهورية لتبرعه بقطعة الارض التي شييد عليها مقر اتحاد الكرة، كما اشاد بالامير نواف بن فيصل بن فهد نسبة لايفائه بما قطعه من وعد والده امير الشباب الراحل فيصل بن فهد والمتمثل في التكفل بتشييد مقر اتحاد الكرة بالخرطوم، الذي يعتبر تحفة معمارية. وخاطب الندوة الإعلامي السعودي المعروف والمحلل الرياضي براديو تلفزيون العرب ( ART ) الاستاذ صالح الحمادي مشيدا بجميعة الصحافيين السودانيين بالسعودية ، وعبر عن تقديره للكرة السودانية وكوادرها التي ساهمت بفعالية في نشر النشاط الرياضي في السعودية وعدد من دول الخليج ، وقال اما الان فقد افتقدنا اللاعب والمدرب السوداني بالمملكة على الرغم من تمتع السودان بكفاءات في مختلف المجالات الطبية والهندسية والإعلامية وغيرها ، إلا وأن الكوادر الرياضية السودانية قد اختفت منذ مدة عن الملاعب السعودية، وعبر في ختام كلمته عن أعجابه وتقديره للكرة السودانية التي شهدت تطورا ملحوظا في الفترة الأخيرة. وألقى الاستاذ حسين حسن حسين رئيس جميعة الصحافيين السودان كلمة الجمعية مرحبا بالحضور ومشيرا إلى أن الجمعية دأبت على اقامة العديد من الندوات الثقافية والاجتماعية والتوعوية والرياضية وذلك مساهمة منها في التفاعل مع مجتمع السودان بدول المهجر واسهاما منها في إعلاء القيم الأصيلة وخدمة قضايا الوطن والمواطن السوداني ، وقال إن من اهداف الجمعية ايضا تحقيق المكتسبات المشروعة لاعضائها وترسيخ المهنية الصحفية من اجل صحافة حرة مستقلة. وتطرق لانشطة الجمعية التي اقامتها مشيرا إلى أن الجمعية اقامت العديد من الندوات والمحاضرات من اهمها المحاضرة القيمة التي قدمها الاديب العالمي الطيب صالح حول ثقافة السلام قبل اكثر من ثلاثة أعوام وندوة المسرح وتعزيز السلام ، والعنف ضد المرأة في السودان وكذلك مشاركة الجمعية في مؤتمر دولي في فيينا حول المرأة ، الي جانب المشاركة الفاعلة للجمعية في مؤتمر الإعلاميين السودانيين بالخرطوم. وشدد رئيس الجمعية خلال كلمته باهمية الرياضة في حياة الانسان لما تمثله من دبلوماسية شعبية ، مشيرا إلى أن الجمعية ستقوم برفع توصيات الندوة للجهات ذات الاختصاص بالسودان. وقدم الاستاذ حسين حسن حسين رئيس الجمعية خلال كلمته شكره وتقديره لسعادة الوزير محمد يوسف ود. كمال شداد لتفضلهما بتشريف الندوة ومخاطبتهما للحضور،كما قدم شكره وتقديره لاعضاء السفارة السودانية الذين شرفوا الندوة وعلى رأسهم سعادة لسفير محمد امين الكارب ونائبه يس عوض والاستاذ احمد يوسف الوزير المفوض والقنصل العام والعميد الطيب المصباح الملحق العسكري. كما تحدث الرياضي المعروف الاستاذ عبد لمنعم عبد العال مشيدا بالطرح الذي قدمه رئيس الاتحاد د. كمال شداد وقال إن شداد يعتبر من الكفاءات السودانية التي وهب نفسها لخدمة الرياضة بالسوداان وافريقيا. وطالب عبد المنعم الدولة بأن تجعل الرياضة من اولوياتها وان تقوم بدعمها واقترح في هذا الاطار بأن يتبرع كل سوداني مغترب بمبلغ دولار واحد دعما لمسيرة المنتخبات الوطنية، مؤكدا أن الازمة الحقيقة لكرة القدم بالسودان تكمن في التمويل. وعقب المهندس الفضلي محمود الفضيلي ( رابطة مشجعي المريخ بالرياض) على ما تم طرحه في الندوة مشيدا بالخبرات الكبيرة التي يتمتع بها رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم والتي امتدت لفترة تزيد عن الخمسين عاما ، وقال إنه يختلف مع شداد فيما يتعلق بالاشبال مؤكدا أن المريخ قد استفاد كثيرا من جهاز الاشبال ، وطالب بضرورة رعاية الدولة للمنتخبات الوطنية لأن كل دول العالم تقوم برعاية منتخباتها الوطنية. وقامت جميعة الصحافيين السودانيين بالسعودية في ختام الندوة بتكريم كل من الاستاذ محمد يوسف وزير الشباب والرياضية والدكتور كمال شداد رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم، وتم تقديم درعين تذكاريين لهما بهذه المناسبة. وشهدت الندوة حضور كبيرا من قبل ابناء الجالية السودانية ومن قبل الكيانات الرياضية وشرفها بالحضور على كبير من ابناء الجالة وممثلي الروابط والجمعيات المختلفقة يتقدمهم اعضاء السفارة السودانية بالرياض على رأسهم سعادة لسفير محمد امين الكارب ونائبه يس عوض والاستاذ احمد يوسف الوزير المفوض والقنصل العام والعميد الطيب المصباح الملحق العسكري وجمع لفيف من قيادات الجمعيات والروابط والإعلاميين .
