دفع والي جنوب دارفور عبد الحميد موسى كاشا بعقد برئاسة نائب الوالي وعدد من الوزراء ورئيس مجلس الحكماء إلى محلية برام للوقوف على الأحداث التي شهدتها المحلية أمس الأول وبسط هيبة الدولة. واعتبر عوض الكريم موسى نائب الوالي في تصريح ل(smc) أن الأحداث التي راح ضحيتها حوالي (30) شخصاً لا تعتبر صراعاً بين الهبانية والسلامات بل عمل قامت به مجموعة متفلتة محسوبة على الأولى وقال أن ناظر الهبانية قدم استقالته احتجاجاً على ما قامت به المجموعة وهو موقف نبيل لكن حكومة الولاية طلبت منه سحب الاستقالة وقال موسى إن الولاية ودعت الحرب والصراع بعد إجراء (64) مصالحة قبلية واستتباب الأمن بالولاية متعهداً بإلغاء القبض على من تسببوا في الأحداث.