حدد د.عوض الجاز وزير النفط مطلع مارس المقبل موعداً لفرز العطاءات للمربعات الاستثمارية الستة التي طرحتها وزارته مؤخرا والتي تتنافس حولها كبريات الشركات من مختلف انحاء العالم، وأكد اهمية تحديد الجهات التي يتم التعامل معها للعمل الدؤوب حتى يكون السودان قبلة ومنارة للمستثمرين فى مجال النفط وتابع: ( نحن نفتح الباب للخيرين للمشاركة ونوصده أمام الذين يأتونا بشر)، واصفا الحقول بالواعدة. واكد الجاز لدى مخاطبته امس الجلسة الافتتاحية للدورة التدريبية حول التغطية الصحفية والاعلامية للقضايا النفطية بالسودان التي ينظمها المجلس القومي للصحافة والمطبوعات بالتعاون مع وزارة النفط بمركز التدريب النفطي - اكد العزم على عودة الانتاج النفطي الى الاكتفاء والصادر من خلال برنامج قصير ومتوسط المدى، و نوه الى تعقيدات الصناعة النفطية باعتبارها صناعة مطلوبة عالميا وذات منافسة الامر الذي يعرضها للتآمر والتحريض داخليا وخارجيا وقال : (كما خرج النفط فى زمن ضاق فيه الحال فى السودان خرج الذهب، و نقول للمخذلين سنمضى للامام وسيظل السودان عالي الهمة مرفوع الرأس). ونوه الى نجاح تجربة البترول الاولى وانعكاساتها على البنية التحتية من كهرباء وطرق وجسور واكد الجاز اهمية التدريب وبناء القدرات فى الاعانة بتحمل الرسالة الاعلامية داعيا الاعلام لاظهار الحق والابتعاد عن التشويش مؤكدا ضرورة ان تكون الرسالة الاعلامية مفيدة للمجتمع. من جهته اوضح نائب رئيس المجلس القومي للصحافة والمطبوعات محمد حامد البلة ان الدورة التدريبية تصب فى اطار التخطيط الاستراتيجي الذي يهدف الى بناء القدرات مما يسهم في نهضة البلاد ، مؤكدا اهمية الشراكات المنتجة مع وزارة النفط والوزارات الاخرى واعتبر النفط ثروة ترمز للسيادة الوطنية واستقلال القرار. من جهته اكد النجيب آدم قمر الدين رئيس لجنة بناء القدرات بالمجلس اهمية الدورات المتخصصة فى خلق نواة صحفي متخصص ومطلع على قضايا البترول، وقال ان المجلس يهدف الى بناء قدرات صحفية متخصصة فى المجال الاقتصادي بصفة عامة وقضايا النفط بصفة خاصة باعتبار ان خبرة السودان فى مجال النفط اكثر من( 15) عاما ولابد من التدريب لخلق صحافة رصينة وتناول علمي.