وضعت حكومتا ولايتي شرق وجنوب دارفور خطة أمنية مشتركة بالتركيز على المناطق الحدودية مع دولة الجنوب للتصدي لأي اعتداءات محتملة من قبل مليشيات الحركة الشعبية المتواجدة على الشريط الحدودي. وأوضح الدكتور عبد الكريم موسى نائب والي جنوب دارفور في تصريح ل(smc) أن الخطة تقوم على أساس نشر أكبر عدد من القوات ومضاعفة أعداد الدوريات والنقاط الثابتة والمتحركة بالمناطق المتوقع تسلل المتمردين عبرها سواء كانوا تابعين لمليشيات الحركة الشعبية أو حركات دارفور، مشيراً إلى أن هذه الخطة تشمل حماية الرعاة الذين تعرضوا لهجمات شرسة من تلك المليشيات الأسبوع الماضي. وأشار إلى أن جميع الأجهزة العسكرية بالولايتين في حالة استنفار دائم منذ اندلاع الصراعات الأخيرة بجنوب كردفان مؤكداً أن الأوضاع الأمنية مستقرة تماماً بجميع المحليات الحدودية وأن التدابير الأمنية قوية جداً أمام أي اختراق. من جانبه كشف الأستاذ الماحي عبد العزيز معتمد محلية دمسو بولاية جنوب دارفور في تصريح ل(smc) عن حزمة من الإجراءات الأمنية المشددة لحسم المتفلتين الذين يسعون لزعزعة استقرار المواطنين مشيراً إلى أن هذه الإجراءات تتكامل فيها جهود لجان أمن محليتي دمسة وكتيلة.