أعرب المراقب العام للحزب الإتحادي الأصل بابكر عبد الرحمن عن حزنه العميق إزاء الصراع الناشب بين مؤسسات الحزب ومركزية الخرطوم،ووصفه بالشخصي والغير مؤسسي داعياً قيادة الحزب ممثلة في مولانا الميرغني والمهمومين بمسيرة الحزب بإعطاء مساحة أكبر لعمليات ما أسماه بالترميم الداخلي للحزب قبيل إنعقاد فعاليات المؤتمر العام. وقال الأستاذ بابكر عبدالرحمن المراقب العام للإتحادى الأصل في إفادات صحفية ل(smc) إن الخلافات الناشبة بين مؤسسات الحزب وفرعية الحزب بالخرطوم تعتبر غير جوهرية ولا تلامس مباديء الحزب وموجهاته التنظيمية وزاد قائلاً: أعتقد أن الصراع شخصي وليس مؤسسي وينبغي أن يعالح في إطار البيت الإتحادي لكنه قال إن الحزب مدرك لإعادة بناء لُحمته وعودة من هجروه فضلاً عن تعدد الآراء بداخله. وأكد أن اللجنة التي تم تشكيلها مؤخراً بغرض الترتيب لقيام مؤتمر محلية الخرطوم تعتبر سانحة جيدة لتصحيح مسار الحزب بالمحلية بإعتبارها مؤشر لطي الخلاف بين مؤسسات الحزب ومركزية الخرطوم. وأبان عبد الرحمن أن المواءمة بين اللجنتين المنتخبة سابقاً والمعينة حديثاً سيسهم في الإعداد لمؤتمر الحزب العام بطريقة سلسة داعياً مولانا الميرغني إلى إعطاء الأولوية لعمليات لم شمل للفصائل الإتحادية وإعادة ترميم البيت الداخلي للحزب حتى تعود للحزب عافيته في الدفاع عن قضايا الوطن.