أدان ملتقى كادوقلي التشاوري للسلام في ختام أعماله، الإعتداء السافر الذي تعرضت له كادوقلي حاضرة ولاية جنوب كردفان من قبل فلول المتمردين، والذي راح ضحيته عدد من الأبرياء. وأشاد الملتقى بالإتفاق الذي تم بين السودان ودولة جنوب السودان مؤخراً في أديس أبابا، وامتدح الملتقى دور مبادرة القوى السياسية والأحزاب والإدارة الأهلية، والدور الوطني لأبناء الولاية بالداخل والخارج لدعم السلام من خلال تفعيل أعمال الملتقى. كما أمنت توصيات الملتقى على التأكيد على سيادة الوطن ووحدة ترابه، وأن السلام خيار استراتيجي. ودعا الملتقى التشاوري حملة السلاح من أبناء الولاية للانضمام إلى مسيرة السلام، وأكد المؤتمرون أن المشورة الشعبية حق ديمقراطي لمواطني الولاية. إلى ذلك أكد الفريق أول ركن آدم حامد موسى رئيس مجلس الولايات، لدى مخاطبته الجلسة الختامية للملتقى، أكد أهمية السلام كهدف استراتيجي من خلال إنتهاج الحوار كوسيلة مثلى لتعزيز السلام. هذا وقد أشاد وزير رئاسة مجلس الوزراء أحمد سعد عمر ومولانا أحمد محمد هارون والي جنوب كردفان، أشادا بالتوصيات التي خرج بها الملتقى، كما أمنا على تعزيز السلام ووقف الصراع لإنطلاقة مشروعات تنمية الولاية، كما وجها الدعوة إلى حملة السلاح من أبناء الولاية للانضمام الى ركب السلام.