دعا د. محمد جمعة الوحش ممثل الأردن في الاجتماع الثاني للجنة الدائمة للشؤون الفلسطينية المنعقد بمؤتمر الدورة الثامنة لاتحاد مجالس منظمة التعاون الإسلامي إلى أهمية استمرار الدعم للقضية الفلسطينية، موضحاً موقف الأردن الثابت من القضية الفلسطينية، خاصة وأن معظم الفلسطينيون مشردين الآن ولابد من تحرير فلسطينالمحتلة وتعزيز المصالحة الوطنية. من جهته دعا ممثل فلسطين خالد مسمار بأن يكون الاجتماع المقبل للجنة برام الله. وعلى الصعيد ذاته أيد ممثل السنغال منباي نيانغ المقترح وأشار إلى أن السنغال ظلت داعمة للقضية الفلسطينية وهي أول دولة في أفريقيا سمحت بافتتاح مكتب للسلطة الفلسطينية. قال د. سورة الرحمن هداي ممثل أندونيسيا أن القضية الفلسطينية قضية أمة وليست قضيتهم وحدهم وحيّا صمود الشعب الفلسطيني ضد الطغيان والعدوان الإسرائيلي، وقال نبارك التطورات الأخيرة التي أتاحت منح فلسطين صفة مراقب في الأممالمتحدة، مبيناً أن مطالبة العدو بهدنة تعني عجزهم عن صد هجمات قطاع غزة وتوقع ان تتحول السلطة الفلسطينية إلى دولة فلسطين كاملة السيادة، وحث على أهمية التوافق الوطني بين الفلسطينيين كخطوة استراتيجية ونادي هداي دول اتحاد العالم الإسلامي بمعاملة فلسطين كدولة وليست كسلطة، وقال: نحن معهم قلباً وقالباً حتى تحرير فلسطين. من جهته قال ممثل المغرب سليمان العمران إن قضية فلسطين قضية عادلة مشيراً إلى التطور الإيجابي في مسارها وثمن منح عضوية فلسطين صفة مراقب وقال أول الغيث قطرة. ومن جهته نادى ممثل تركيا بأهمية التضامن الإسلامي لدعم القضية الفلسطينية، وقال بروفيسور محمود أرول إن قضية فلسطين إنسانية في المقام الأول، إلى ذلك أمتدح المجتمعون السودان حكومة وشعباً لحسن الاستقبال واستضافتهم لفعاليات المؤتمر.