أكد الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى المصري، عمق العلاقات المصرية السودانية، وضرورة دعمها وترسيخها، والتكامل بين البلدين فى مختلف المجالات. وقال فهمي خلال لقائه الثلاثاء 22 يناير بالصحفيين والإعلاميين بمنزل السفير المصري بالخرطوم، على هامش مشاركته في أعمال المؤتمر الثامن لإتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، قال إن التكامل بين شعبي وادي النيل قد وجد إهمالا كبيراً خلال الفترات السابقة بسبب السياسات المنتهجة. وأشار إلى أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين، خاصة أن السودان لديه فرص جيدة وواعدة للإستثمار في مجال متعددة كالزراعة والإنتاج الحيواني، بالإضافة إلى تفعيل الجهود التي بذلت في مجال التبادل الإقتصادي الكبير بين البلدين، وإنشاء الطرق البرية والشركات المشتركة ليصب ذلك كله في مصلحة شعب وادي النيل. ونوه رئيس مجلس الشورى إلى حرص مصر على دعم البعد الإسلامي، وأن السودان الشقيق يمثل حجر الزاوية بالنسبة للأمة العربية من حيث تاريخه وحضارته وسكانه وثرواته، مؤكداً حرص مصر لدعم جهود السودان والوقوف معه ضد محاولات التدخلات الأجنبية للنيل من استقلاله. وقال رئيس مجلس الشورى: (جئنا لندعم السودان بصفة خاصة ونعزز العلاقات المصرية السودانية، باعتبار أن السودان يمثل البعد الإسترتيجي لمصر، وتدعيم الروابط المشتركة بين البلديين، "إن مصر والسودان لا يفترقان فبينهما النيل الذي يمثل شريان الحياة الرئيسي." وقال إن البرلمان المصري فى عهد ثورة 25 يناير أنشأ لجنة جديدة، تهتم بشئون أفريقيا والعلاقات مع دولها وتفعيلها والتعاون المشترك فيما يخدم مصر وأفريقيا، مشيراً فى خصوصية علاقات مصر مع السودان .