أكد المؤتمر التأسيسي لمجلس الأحزاب الأفريقية، في ختام أعماله الأحد 28 أبريل بقاعة الصداقة، ضرورة مجابهة إفريقيا للتحديات بشكل متضامن ومتجانس وتعزيز الجهود لتحقيق إصلاح مجلس الأمن، وأن يكون لإفريقيا صوتها المسموع في مؤسسات إتخاذ القرار الدولي. وشدد البيان الختامي على حل المشكلات الإفريقية في إطار البيت الإفريقي، وتعزيز مقدرات القارة وإمكاناتها المؤسسية والهياكل المناط بها لمعالجة قضايا السلام والأمن. وأكد البيان أن العقوبات والإجراءات الأحادية وعبء الديون الخارجية تعوق جهود التنمية في الدول الإفريقية. ونادى بإسقاط العقوبات الآحادية ومعالجة أمر الديون الخارجية دون إنتقائية وإتخاذ الإجراءات التي من شأنها توفير الموارد اللازمة لجهود التنمية بالدول الإفريقية. وكان دكتور الحاج آدم نائب رئيس الجمهورية، قد خاطب الجلسة الختامية للمؤتمر، وتعهد بتقديم السودان كافة ال‘حتياجات والمتطلبات اللازمة لمجلس الأحزاب الإفريقية والتعاون مع السكرتارية التنفيذية لتطوير المجلس. ودعا د. الحاج آدم الأحزاب التي لم تتمكن من حضور المؤتمر، للإنضمام للمجلس من أجل قيادة القارة الإفريقية نحو التنمية والاستقرار، مشيراً إلى ضرورة مضاعفة الجهود لترسيخ السلام والاستقرار السياسي، ووضع حد للنزاعات التي أقعدت بعض أقاليم افريقيا. وأشاد نائب رئيس الجمهورية بالإتحاد الافريقي والقادة الأفارقه، لجهودهم في حل قضايا القارة الإفريقية داخل البيت الإفريقي. وفي مؤتمر صحفي في ختام أعمال المؤتمر التأسيسي للمجلس، أوضح دكتور نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني لشئون الحزب، أن دورة مجلس الأحزاب الإفريقية أربع سنوات سيتم بعدها انتخاب قيادة جديدة، مشيراً إلى مشاركة كل أقاليم إفريقيا في المؤتمر التأسيسي للمجلس أن المكتب التنفيذي سيتبنى مبادرات لإلحاق الأحزاب التي لم تشارك. هذا وانتخب المؤتمر التأسيسي لمجلس الأحزاب الإفريقية السيد ونتر كامينا من زامبيا رئيسا للجمعية العامة لمجلس الأحزاب الافريقية، و4 نواب للرئيس يمثلون أقاليم افريقيا الخمسة كما تم إنتخاب السودان أمينا عاما للمجلس.