حملت لجنة الأمن الإقليمية بدارفور الحركات المتمردة مسؤولية النزاعات القبلية التي راح ضحيتها أعداداً من المواطنين الأبرياء ، في وقت وجهت فيه الجهاز التنفيذي للسلطة الإقليمية بولايات دارفور بالإسراع في ترتيبات انعقاد مؤتمر الإدارات الأهلية لحسم كافة مظاهر التفلتات الناجمة عن تشظي الحركات بدارفور. وكشف اللواء تاج السر عبد الرحمن مفوض الترتيبات الأمنية بالسلطة الإقليمية في تصريح ل(smc) عقب اجتماع اللجنة الذي عقد بالفاشر عن تنسيق أمني بين الجهاز التنفيذي للسلطة الإقليمية ولجان أمن الولايات والمركز لتأمين الموسم الزراعي من اعتداءات الحركات وحماية الطرق والقوافل التجارية وقرى العودة الطوعية لضمان انسياب السلع، مشيراً إلى أن الاجتماع الذي التأم بحضور دكتور التجاني السيسي رئيس اللجنة وحضور ولاة ولايات دارفور وممثلين عنهم أكد على ضرورة إكمال ملف الترتيبات الأمنية لكافة الحركات الموقعة للمساهمة في تعزيز الأمن والاستقرار. وأضاف أن الاجتماع استعرض الموقف الأمني بولايات دارفور وتناول النقاش المهددات الأمنية والنشاط السالب من قبل الحركات المتمردة تجاه السكان والجبايات التي تفرضها تلك الحركات على الطرق والأسواق الجوالة وأثر ذلك على المكون الاجتماعي لدارفور الذي بات مستهدفاً من قبل الحركات المتمردة التي تحولت إلى مجموعات إثنية حسبما صنفها اجتماع اللجنة.