سونا قال رئيس مجلس شئون الأحزاب السياسية دكتور محمد بشارة دوسة ان الخامس من مايو القادم هو الموعد النهائى للأحزاب المخطرة لتوفيق أوضاعها حتى تخوض الانتخابات البرلمانية والرئاسية التى تجري في فبرايرمن العام القادم 2010 تعد هي الأولى منذ نحو عقدين. وبلغ عدد الاحزاب المسجله لدى المجلس حوالى 37حزبا فيما بلغ عدد المخطره 31 وتوقع دوسة ان يصل عدد الاحزاب المرشحه للانتخابات الى اقل من 50حزبا واضاف قائلا "ان الكرة الان فى ملعب الاحزاب" وان عليها الاندماج حتى تكون لديها القدرة فى الممارسة الانتخابية. وكان المجلس اخطر الاحزاب فى فبراير ان تقوم بتوفيق أوضاعها وفقا لأحكام المادة 14 من قانون الأحزاب وايداع النظام الاساسي واللائحة الأساسية الخاصة وفى حالة الفشل لايعتبر حزبا أو تنظيما سياسيا لدي مجلس شئون الأحزاب واكد دوسة فى الدورة التدريبيه حول التغطية الاحترافية للانتخابات التى حضرها مجموعه من الصحفيين واقامها مركز المراة لحقوق الانسان المراة فى الفترة من 7/8/ابريل اكد على قيام الانتخابات فى مواعيدها المعلنه وفق الجدول الزمنى المحدد من المفوضية القومية للانتخابات وأعلنت المفوضية القومية للانتخابات ، أنها حددت الخامس عشر من الشهر الجاري لبدء إجراءات العملية الانتخابية، بتحديد الدوائر الجغرافية، والشروع في إجراءات الانتخابات في مستوياتها التنفيذية والتشريعية الستة، وستكون هذه أول انتخابات وطنية ديمقراطية في السودان منذ أكثر من 20 عاماً، وهي مطلب اتفق عليه في اتفاقية سلام أُبرمت عام 2005 ووصفها الخبير القانونى دكتور محمد احمد سالم بانها تعد الانتخابات "الاولى" و"الحقيقيه" وهى الفيصل والمقياس الحقيقى للقوى السياسيه الكبرى مشيرا الى تواجد الاحزاب الكبرى فى الساحه منبها الى المتغيرات الداخلية ومراعاته فى الخطاب السياسى الموجه للجيل الجديد مشيرا الى انها قوى ذات تاثير ستنتخب لاول مرة وذكر ان هناك اهتمام اقليمى ودولى للانتخابات السودانية وقال "تهتم كل الدول الكبرى قد تكون اشفاقا او طمعا بمنطلقات مختلفة بمحاولة التاثير على الاحزاب بدعمها رغم معاقبة قانون الانتخابات الجديد لاى حزب يتلقى تمويلا من الخارج" واكد فى الدورة التدريبية على اهمية توعية الناخبين لان العملية الانتخابية ستتم بنظام جديد معقد يتبع فيه نظام القوائم والتمتثيل النسبى معا لتوفير المال والوقت والجهد مبينا ان التمثيل النسبى يمثل اكثر "عدالة " و"ترضية " للقوى السياسية وافضل السبل للاستقرار السياسى. وستجري ست عمليات انتخابية هي للرئاسة والبرلمان ورئاسة جنوب السودان وحكام الولايات وبرلمان الجنوب وبرلمانات الولايات. تحديد مواعيد الانتخابات جاء "وفقاً لاتفاقية السلام الشامل والدستور الانتقالي، طبقاًَ لنص المادة 216 من الدستور الانتقالي، بأن يتم إجراء الانتخابات في موعد لا يتجاوز نهاية السنة الرابعة للفترة الانتقالية، 2009. و تبدأ بتحديد الدوائر الجغرافية في الخامس عشر من الشهر الجاري وتنشر في الأول من يونيو حيث يبدأ التسجيل للناخبين في الثاني من يونيو وتبدأ المراجعة وإعداد السجل في الفترة من الثاني من يوليو إلى الثاني من أغسطس وحددلإعلان السجل النهائي الأول من سبتمبر حيث يبدأ في الثالث من سبتمبر تقديم طلبات الترشيح للمستويات الآتية وهي رئاسة الجمهورية ورئيس حكومة الجنوب وولاة الولايات والمجالس التشريعية القومية ومجالس الجنوب ومجالس الولايات. ويأتي الإعلان عن الانتخابات متأخرا من أول ابريل إلى الخامس عشر منه لتأخر إعلان نتائج الإحصاء السكاني."