الفاشر -(smc)-(سونا ) أكد الاستاذ عثمان محمد يوسف كبر والى ولاية شمال دارفور حرص حكومة الوحدة الوطنية التام لتجاوز كافة التحديات والعمل لتعزيز تنفيذ اتفاقية ابوجا للسلام بدارفور حتى يعم الأمن والاستقرار كافة ربوع دارفور ، مشيدا في الخصوص بالحركات المسلحة التي انحازت إلى خيار السلام ووقعت على تلك الاتفاقية من اجل مصلحة المواطن جاء لدى مخاطبته اللقاء الجماهيري الحاشد الذي جرى تنظيمه بعد ظهر اليوم بمحلية دار السلام بمناسبة الزيارة التفقدية التي قام بها السيد كبير مساعدي رئيس الجمهورية والسيد والى الولاية إلى المحلية ، في إطار زياراتهما المشتركة هذه الأيام إلى عدد من محليات الولاية ،وأشار سيادته إلى أهمية تنفيذ بند الترتيبات الأمنية من اتفاقية ابوجا للسلام ، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب التزام كافة الأطراف الموقعة على الاتفاقية بتنفيذ مايليها من إجراءات وترتيبات كما دعا السيد الوالي إلى ضرورة لتعايش السلمي بين المواطنين وتجاوز مرارات الماضي من اجل تحقيق مستقبل أفضل للوطن والمواطن ، وأعلن السيد الوالي تبنى حكومة الوحدة الوطنية بالولاية لمشروع للتعايش السلمي ولتصالح الاجتماعي بين المكونات الاجتماعية بمحلية دار السلام ، وأعلن كبر التزام حكومته بدعم تنفيذ برامج ومشروعات التنمية والخدمات بمحلية دار السلام، وذلك بإعادة تأهيل المستشفى وتوفير الكوادر الطبية والدواء اللازم سيارة لإسعاف الحالات الطارئة ، بجانب إعادة تأهيل المدارس والمساجد وصيانة آبار المياه ، وإضافة ثلاثة أبار أخرى جديدة وترفيع الشفخانة البيطرية إلى مستشفى بيطري وتوفير التقاوي المحسنة ، معلنا دعم حكومته للمحلية بمولد كهربائي لإنارة المدينة كما أعلن السيد الوالي عن ترفيع دار السلام إلى مدينة ، ووجه المعتمد والمجلس التشريعي بالمحلية للتنسيق مع وزارة التخطيط العمراني بالولاية لتكملة الإجراءات الخاصة بتخطيط المدينة ، والشروع في إنفاذ مشروع ابوحمرة الزراعي ، مشيرا إلى أهمية تعاون إدارة المحلية مع قوات حركة جيش تحرير السودان من اجل تامين الآليات التي تعمل بالمشروع ، وكان قد تحدث في اللقاء الجماهيري الحاشد السيد رمضان جابر نهار معتمد محلية دار السلام والأستاذ سعد الله ابوبكررئيس المجلس التشريعي بالمحلية والأستاذ اسحق يعقوب عرجة ممثل مواطني المحلية إلى جانب ممثل حركة جيش تحرير السودان ، حيث عبروا جميعا عن ترحيبهم بزيارة كبير مساعدي رئيس لجمهورية والوالي إلى المحلية وأدان المتحدثون بشدة قرار مايسمى بالمحكمة الجنائية الدولية في حق رمز الدولة وقائد نهضتها المشير البشير ، مؤكدين وقوف مواطني المحلية بصلابة خلف السيد رئيس الجمهورية ، وطالبت تلك القيادات بتوفير الخدمات الأساسية لمواطني المحلية وخاصة خدمات المياه والصحة والتعليم وتوفير التقاوي المحسنة وفتح فرع للبنك الزراعي وفتح خطوط للنار لحماية المراعى من الحرائق كما طالبوا بضرورة الإسراع في تنفيذ بند الترتيبات الأمنية من اتفاقية ابوجا للسلام ، وحسم التفلتات الأمنية وبسط هيبة الدولة ، والإسراع في عقد مؤتمرات للصلح القبلي وإعادة رتق النسيج الاجتماعي
