بسم الله الرحمن الرحيم دخل قائد استخبارات نابليون بنوبارت وبرفقته شخص قدم معلومات أمنية حساسة عن وطنه نظير مال وفير وعده به نابليون: استلم الرجل الخائن المبلغ المتفق عليه،، ثم توجه نحو نابليون لمصافحته ،، لكن نابليون رفض مصافتحته وقال له: إن يدي ترفض مصافحة خائن خان وطنه وشعبه.. الشيخ حمد ووزير خارجيته هما في حقيقة الأمر (خونة) والخائن دائماً لا يفلح ولا يكسب وإن فلح لا يكسب ،، وبالفعل لم يفلح الشيخ حمد ووزير خارجيته لأنهم خونة خانوا العروبة والإسلام وانبطحوا وانبرشوا لإسرائيل، ويقولون أن العائلة الحاكمة في قطر جذورها يهودية لذا نرى افعالهم المشينة ضد الدول العربية والإسلامية بصورة واضحة وسافلة وهي أفعال يهودية وصهيونية آثمة.. الشيخ حمد ووزير خارجيته اتفقوا وعقدوا اتفاقية مع إسرائيل أهم بنودها استئصال حزب البعث العراقي وقتل كل رجال الحكومة العراقية وعلى رأسهم الرئيس العراقي صدام حسين رحمه الله وطيب ثراه،، وبالفعل كان لهم ما يريدون ويبتغون.. قبل الحرب العراقية الأمريكية ذهب وزير خارجية قطر لصدام حسين وطلب منه أن يترك الحكم نظير إقامة دائمة في قطر وعشرات المليارات من الدولارات مع عدم ملاحقته قضائياً هو وأسرته .. هنا أراد صدام حسين أن يقطع عنقه وإرساله إلى الشيخ حمد في صندوق نقش عليه صوراً من حدائق بابل المعلقة ،، لكنه قال له: الرسل لا يقتلون فعد إلى بلدك قبل أن ينفث سمي فيك .. الشيخ حمد ووزير خارجيته اجتمعوا مع القيادات الإسرائيلية والأمريكية وقدموا كل الأراضي القطرية قرباناً حتى يسحبوا البساط من تحت أقدام المملكة العربية السعودية ومصر .. الشيخ حمد ووزير خارجيته ذهبوا إلى الرئيس معمر القزافي وطلبوا منه ان يستثمر أموال الشعب الليبي في قطر نظير رفع العقوبات الأمريكية والأوربية عنه وتعويض أهل ضحايا لوكربي ليخرج العقيد القذافي من عنق الزجاجة والعودة لحظيرة المجتمع الغربي،، لكن القذافي رفض استثمار أمواله في قطر وقبل أن يقفز من عنق الزجاجة الأوربية عن طريق المال الوفير الذي يستطيع أن يميل كل القلوب التي هتفت ضده .. الشيخ حمد ووزير خارجيته وجدوا سوريا العروبة وسوريا العرب كلهم وسوريا القومية العربية تقف سداً منيعاً ضد الاستعمار وضد الإمبريالية الأمريكية والصهيونية ولكنهم لم يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب ،، لذا أرسلوا إليها صعاليك اليهود والصهاينة والمرتزقة العرب الذين دائماً ما ينبرشون وينبطحون ويتخذون وضعية الزاوية القائمة لمن يدفع أكثر ويقولون هل من مزيد .. الشيخ حمد ووزير خارجيته أرادوا أن يركعوا الرئيس الأسد بشار الأسد ولكنهم نسوا أن الأسد لا يركع لغير الواحد الأحد الفرد الصمد .. الشيخ حمد ووزير خارجيته صرفوا أموال الشعب القطري المسكين من أجل نذواتهم ورغباتهم المريضة ومن أجل أن يقف العالم كله ضد سوريا وقائدها الأسد بشار الأسد وبهتفون الأسد يقتل بنيه وشعبه ،، لكن عزيزي القارئ كيف يقتل الأب أمه وأباه وزوجته واخوته واخواته وهو في حقيقة الأمر كالأم الرفيقة الحنونة التي تسهر بمرض أبنائها وتغتم لشكايتهم وتفرح لفرحهم وسعادتهم وهناءهم .. الشيخ حمد ووزير خارجيته دفع المليارات من الدولارات لملك الأردن التعيس من أجل أن يغذوا العرب سوريا عبر أراضيه ولكنهم اختلفوا وهذا حال وديدن الخائنين .. الشيخ حمد ووزير خارجيته طلبوا من جميع الدول العربية والإسلامية أن يشردوا الأطفال والشيوخ الركع والأطفال الرضع والنساء من أجل أن يقول العالم : الرئيس الأسد من فعل ذلك ، ولكن هيهات فالرئيس الأسد بشار الأسد والمخلصين في حكومته هم كالصخرة الشماء التي تتكسر عندها أمواج الحقد والوقاحة والكراهية .. الرئيس الأسد بشار الأسد قافلة عرمرمية تسير بقوة وشمم ولا يهمها عواء الكلاب الضالة والفئران المسعورة التي غمرها الطوفان .. الرئيس الأسد باق وسوف يبقى دائماً أمل العروبة ومنارة العرب والصدق والوفاء بإذنه تعالى يا أشباه الرجال ولستم برجال .. لكن عزيزي القارئ الكريم هناك سؤال مهم وهام جداً وهو : هل ستقتل لعنة الرئيس الأسد بشار الأسد الشيخ حمد وكل من وقفوا ضد بشار الأسد ؟؟!! نقول لهم : الله أعلم فمن قال الله أعلم فقد أفتى .. الله اكبر والنصر والعزة لسوريا والرئيس الأسد بشار الأسد فلا نامت أعين الجبناء داخل السرب: الصحفية رفيدة يس .. مجهولة الهوية والعرق والضمير .. نراها تارة في جنوب السودان ومرة مع المتمردين أينما كانوا وأينما حلوا .. لكنها أخيراً وجدناها في سوريا تقف مع العصابات المسلحة وما يعرف بالجيش الحر مجهول الأبوين ، والمعارضة التي تنحني لمن يدفع أكثر .. رفيدة يس حيرتنا وبعثرتنا وشتتنا ولم نعرف ماذا تريد .. أيتها الصحفية (العفراء) دعي سوريا لشأنها وأخرجي منها وذلك لأن أرض سوريا لا يطرقها إلا الشرفاء الطاهرون الأوفياء .. أخرجي منها قبل أن تصيبك لعنة الأسد وتكونين في خبر كان .. أخرجي منها لأنك لا تطالين ولن تطالين بلح الشام وعنب اليمن .. أحد الزملاء قال : أن رفيدة يس لا تهدأ إلا إذا وجدت (عريساً) ينقذها من العنوسة والفاقة وهلمواجرا من الأشياء التي لا تسمن ولا تغني من جوع .. رفيدة يس عودي لبلدك ولكننا لا نعرف أين موطنك ؟؟ ..