(في العامين السابقين قرأنا الكثير في صحف "التمكين" الترابية أن إيران تهرب السلاح الليبي لحماس عبر ساحل البحر الأحمر!! لم تكن هذه الدعاية المحضة عن فراغ!! فبعد انقضاء هاتين السنتين وسقوط الإرشاد وسقوط حماس أتضح للجميع أن السلاح الليبي انتهى إلى قبضة التنظيم الدولي للإخوان المسلمين لإسقاط النظام السوري عبر الحدود التركية واللبنانية، ولكن معظم هذا السلاح استولى عليه مكتب الإرشاد لمخطط التمكين وتفكيك الدول المصرية بدعم حمساوي!! لقد خطط التنظيم الدولي لحكم مصر إلى الأبد). شوقي. وتتوالى أخبار سقوط الإسلام السياسي!! القدس/المنار/ تقوم حركة النهضة التونسية التي يتزعمها راشد الغنوشي صاحب العلاقات الحميمية مع المخابرات البريطانية، منذ أسابيع بتسهيل دخول مجموعات مسلحة من ليبيا إلى الأراضي التونسية كإجراء من جانب النهضة لدعم خلاياها المسلحة لمواجهة الشارع التونسي الذي يستعد لإسقاط حكم الحركة. وأكدت مصادر واسعة الاطلاع ل (المنار) نقلا عن دبلوماسيين في العاصمة التونسية أن إرهابيين من ليبيا بكامل أسلحتهم يقيمون في مدن تونسية من بينها العاصمة واضعين أنفسهم تحت تصرف قيادة حركة النهضة للتصدي إلى جماهير تونس في حال خرجت إلى الشوارع مطالبة بإسقاط حكم الغنوشي، وقالت المصادر أن استقدام الإرهابيين من ليبيا جاء بتعليمات صريحة واضحة من جانب الغنوشي، الذي طمأن الأمريكيين بأن حركته قادرة على إفشال أي تحرك جماهيري ضد نظام حكمه. وكشفت هذه المصادر عن أن ما يقوم به الغنوشي من استعدادات وتحضيرات لمواجهة الشارع التونسي تتم بسرية كاملة ، وأنه طلب دعما أمريكيا لمواجهة ما أسماه الغنوشي بتمرد حركات معادية لحكمه وعلاقاته مع الولاياتالمتحدة. يذكر أن الغنوشي أصدر تعليماته مؤخرا بتكثيف أعداد الخلايا المسلحة التابعة لحركته، مع مواصلة تخزين الأسلحة لمواجهة أي طارئ، وكانت (المنار) قد انفردت بنشر هذا الخبر، الذي نفاه مكتب الغنوشي، واصفا (المنار) التي تصدر في مدينة القدس، بأنها صحيفة سورية لرفضها الصمت على ما يتعرض له شعب سوريا الشقيق من مؤامرة إرهابية كونية شرسة، حركة الغنوشي أحد أطراف هذه المؤامرة القذرة. الخبر التالي يدلل لك أن مخطط تدمير سوريا تم طبخه في مكتب الإرشاد الدولي ويرأسه إبراهيم منير من لندن!! تنظيم الإخوان العالمي يخطط لإنشاء "الجيش المصري الحر" القاهرة/ المنار/ كشف مصدر أمنى مصري رفيع المستوى لصحيفة «الوطن» المصرية أن الأجهزة الأمنية أعدت تقارير مفصلة حول المخطط الذي وضعه «التنظيم الدولي للإخوان» بالتنسيق مع قيادات الجماعة في مصر، وبالتعاون مع الجماعات الجهادية والتكفيرية في سيناء بزعامة رمزى موافى، طبيب «بن لادن»، لإنشاء «الجيش المصري الإسلامي الحر». أضاف: ثم ينضم أعضاء الجماعة في الجيش، وأعضاء الجماعات الجهادية والتكفيرية في كيان واحد يطلقون عليه «الجيش المصري الإسلامي الحر»، وهذا باتفاق تم بين الجماعة وقيادات من حركة حماس الفلسطينية. وأوضح المصدر أن رمزى موافى بعد هروبه من سجن وادي النطرون مع الرئيس المعزول محمد مرسى يوم 29 يناير 2011 اتجه إلى محافظة أسيوط، ومكث هناك 3 أشهر قبل أن يتلقى اتصالا من محمد بديع، مرشد الإخوان، يطالبه بالاتجاه إلى سيناء والتمركز هناك لتنظيم ما يسمى «جيش مصر الحر»، ووعده أن يكون هو أمير هذا التنظيم. ولفت المصدر إلى أن «موافى» وافق على عرض الإخوان، واشترط عليهم الإفراج عن الجهاديين المحكوم عليهم بالإعدام والمؤبد في عدة حوادث إرهابية لاحتياجه لمساعدتهم، خاصة المتهمين فى تفجيرات طابا، وشرم الشيخ، وهو ما استجاب له مرسى وأفرج عن 75% من أعضاء تلك الجماعات، واتجه معظمهم لمساندة موافى في سيناء. وتابع المصدر الأمني: «قبل أيام من ثورة 30 يونيو، حاول أحد قيادات تنظيم الإخوان تهريب ما بين 1500 و2000 قطعة من زى القوات المسلحة إلى سيناء حتى إذا ما سقط مرسى يرتدى الجهاديون المتمركزون في سيناء هذا الزى، ونشر صورة أمام العالم للإيحاء أن هناك كتائب انفصلت عن الجيش المصري رفضا لعزل مرسى، وتطلق على نفسها «جيش مصر الحر»، ولكن المحاولة فشلت، وإن كانت هناك معلومات تؤكد أن حركة حماس وفرت الزى الجديد الخاص بالجيش، وتحاول تهريبه للعناصر الإرهابية عبر الأنفاق لولا الإجراءات الأمنية المشددة. وأكد المصدر أن المخطط الإخوانى مرصود من قبل الأجهزة الاستخباراتية منذ نجاح ثورة يناير، وحتى الآن، وقيادات الجيش كان لديها علم بكل كبيرة وصغيرة عنه، وتشعر بالمؤامرة التي تحاك ضد الجيش المصري. وهكذا تحطمت المؤامرة ولا نعرف من نشكر.. الشعب السوري أم الشعب المصري؟ نشكر كلاهما. فالمخاض الإقليمي يتوالى بسقوط الإسلام السياسي مثل قطع الدومينو، غدا تونس وبعد غد السودان!!