للبحث عن حل عاجل لوضعهم الانساني السيئ بمخيم شوشة للاجئين بتونس ؛ و في مظاهرة سلمية هي الاولى من نوعها امس 24 ماي 2011 ف نظموها قتل نحو 8 لاجئا وجرحى فوق 40 منهم ؛ وحرقت خيام المعسكر بالكامل . ويقيم بمخيم شوشة الآلاف من اللاجئيين السودانيين والصوماليين والارتريين وجنسيات افريقيا اخرى في من الحرب الاهلية الليبية . وقال متحدث باسم اللاجئين السودانيين بمخيم شوشة ؛ ان قتل الابرياء وجرحهم تم داخل الخيام ؛ ثم حرقت ؛ وان ذلك تم على يد الجيش التونسي ومدنيين ليبيين يعتقد انهم جماعات من المعارضة الليبية المسلحة و الذين يوجهون اتهاما الى حملة الجنسيات الافريقية من العمال المهاجرون في ليبيا بانهم (مرتزقة) يعملون في مساعدة قوات غريميهم الكلونيل الليبي معمر القذافي . ولذلك فان هؤلاء المعارضون الليبيون تعقبوا الفارين من الافارقة داخل التونسية. ومنذ شهر استمر فرار الآلاف من الاجانب من جنسيات افريقية واسيوية المقمين في ليبيا الغربية الى تونس ؛ من بينهم نحو الفي سوداني وتخيم بمعسكر الشوشة؛ ومخيم العمارات في الحدود . وكان اللاجئيون الفارون من جحيم الحرب الاهلية في ليبيا يعيشون واقعا انسانيا بالغ التعقيد في مخيمات تونس من انعدام للاشراف الصحي او نقص في الغذاء والدواء والكساء و سوء في خيام الايواء ؛ وقد طالب اللاجئيون مرار المفوضية الاقليمية بضرورة تحسين اوضاعهم او نقلهم الى بلد ثالث باسرع وقت ممكن وكانت التظاهرة السلمية امس الثلاثاء 24 ماي محاولة منهم للفت انتباه العالم لوضعهم السيئ غير انها تحولت الى كارثة حقيقية. وكانت السلطات التونسية في وقت سابق من هذا الاسبوع قد اغلقت الطريق البري بين ليبيا وتونس ذلك لدى اشتداد احدث العنف في غرب ليبيا؛ وتعرض المئات من الافريقيين الهاربين من جحيم الحرب الى السلب والنهب والقتل ؛ وقد وصل الخطر على حياة اللاجئين الفارين داخل الاراضي التونسية . ويقول اللاجئون السودانيون ان المظاهرات امس تخللها حرق للخيام من قبل افراد بزي مدني من ليبيين وتونسيين ؛ وواستمر اطلاق للرصاص الحي من قبل سلطات الجيش التونسية ؛ واستمر اعمال الترويع والنهب والسلب لممتلكاتهم الشخصية من داخل الخيام من قبل من اسموهم (بالبلطجية ). ويُعتقد ان سلطات نظام الخرطوم ترتب مع السلطات التونسية وبعد احداث مخيم الشوشة امس لعودة اللاجئين السودانيين قسرا الى الخرطوم ؛ وذلك ان حدث سيشكل انتهاكا جسميا لحقوقهم الانسانية . ويذكر انه في مطلع شهر ماي الجاري شكل اللاجئون السودانيون وغالبهم من اقليم دارفور غرب السودان لجنة ادارية تعبر عن وجهات نظهرهم في مخيم شوشة ؛ ومخيم العمارات ؛ وقدموا من خلال لجنتهم الى المفوضية السامية لشئون للاجئين طلبا يضمنت ثلاث نقاط : 1- ان جميعهم قادمون من اقليم دارفور المنكوب وفقدوا عائلتهم وتعرضت قراهم للتدمير بالكامل خلال فترة الحرب منذ 2003 ف ؛ وغير متاكد اي منهم بالضبط مكان وحالة افراد اسرته اليوم داخل الاقليم ؛ وذلك منذ ثماني سنيين بينما ظلوا منقطعين هم في ليبيا . 2- وان جميع اللاجئين من اقليم دارفور في ليبيا و تونس مستهدفون لدى سلطات الخرطوم ؛ ومن يعودون منهم الى السودان يخضعون لاجراء (الفحص الامني) في البوابات البرية والجوية من قبل سلطات امن نظام الخرطوم ويجري اختفاء بعضهم . وقد حدث ان اختفى العديد ممن عادوا منهم ته من ليبيا عبر معبر السلوم مع مصر او الكفرة او الذين نقلوا بالجو خلال الازمة الليبية. ولذا فان جميع ابناء اقليم دارفور في ليبيا العائدون الى بلادهم معرض حياتهم للخطر . 3- على المفوضية السامية لشئون للاجئين في تونس او في معبر السلوم ان تعمل جادة في توفير حماية لجميع السودانيين وخاصة من شعب اقليم دارفور في ليبيا وتونس الذين يواجهون واقعها انسانيا بالغ الصعوبة والتعقيد ؛ وذلك بضمان عدم عودة غير الراغبين منهم الى بلاده ؛ والسعي لايجاد موطن امن لهم . وترافق هذه الاحداث الدامية في المخيمات التونسية استمرار اعمال عنف داخل السودان وخارجه تستهدف حياة السودانيين بدا باحداث اقليم دارفور و بلدة ابياي وجبال النوبة وجنوب السودان ؛ وتمثل تلك المناطق الموطن للغالبية من المهارجين والعمال ؛ واللاجئون السودانيون في ليبيا وتونس ومصر . كما تزامنت الاحداث الدامية في تونس بتواصل احتجاجات اللاجئين السودانيين في مصر امام مبنى مكتب المفوضية السامية بالقاهرة تعبيرا عن اوضاعهم السيئة. وينشر قسم الرصد الصحفي بمركز السودان المعاصر ارقام الهواتف لبعض للاجئين السودانيين ومن هم من اقليم دارفور بمخيمي شوشة ؛ والعمارات بتونس ؛ و ويرجى مساعدتهم عبر الاتصال بهم وايصال رايهم مباشرة الى المنظمات العالمية للتمكن من مساعدتهم وتجاوز محنتهم الدامية . محمد عيسى 0021625427458 محمد عبد الله كبس 0021692147822 0021628428927 0021624685989 0021627583810 عبود عيسى 0021693238545 شرف الدين 0021624486718 بكري ابراهيم 0021693314204 مركز السودان المعاصر قسم الرصد الصحفي 25 ماي 2011ف