بسم الله الرحمن الرحيم يحكي ان الخليفة الراشد عمر بن الخطاب كان يتفقد الرعية ليلآ حتي بغيث المحتاج وينصر المظلوم ويطعم الفقير , وفي يوم من الايام واثناء تجواله سمع صوت امراة تقول : يا ليتني لنصر الدين بن الحجاج ' والحجاج في اللغة عزيزي القاري هي عظمة الحاجب ويقولون ان هذه العظمة لاتنكسر ابدآ من شدة قوتها وصلابتها لذا سمي الحجاج بن يوسف الثغفي بذلك لانه كان قويآ شديد البطش صارم عنيد طلب الخليفة عمر من رجاله أن يحضروا له نصرالدين بن الحجاج ففعلوا ، وعندما وقف امامه وجده مفرط الوسامة رقيق الشمائل طويل الشعر باسق كالنخل صمت الخليفة عمر ثم قال : يا بني انك تفتن النساء وحينما تفتن النساء بعم الفساد والخراب بين العباد ، لذا نأمر بحلق شعر رأسك حتي تصير أصلع ، وبعد حلق شعره أصبح أكثر وسامة وفتنة وجمال ، فأستدعاه الخليفة عمر مرة ثانية وأمر بنفيه خارج مكة ، ويقولون أنه ذهب للعراق ووقعت في غرامه أم الحجاج بن يوسف الثغفي وعشقته حتي الثمالة ، ولكننا لاندري ماذا فعل به الحجاج أما هنا في السودان عزيزي القاري يختلف الحال فنجد ان نصرالدين بن الحجاج انتقل للسودان واصبح وزيرة في حكومة السودان ، فاذا كانت فتنة الرجال أقوي وأصلب عند النساء فماذا يكون الحال عندما تكون في نساء وزيرات فاتنات غير مبرقعات ، وماذا يحل بالعباد الصالحين منهم والفاسقين من فتنة وجمال أولئك الوزيرات الرهيبات لكن الخوف ألاعظم يكمن في وزراء حكومة السودان وعندما تنعقد جلسات مجلس الوزراء الاسبوعية وهن جالسات ويختلط الحابل بالنابل ونجد ان تقرير وزارة الداخلية يتحدث عن الامن الاستراتيجي في برنامج اغاني واغاني الفاجر ، ووزارة الدفاع يتحدث عن قفة الملاح والليالي الملاح ، وولاية الخرطوم تتحدث عن النهظة الفكرية في زراعة البطيخ في مجاري البلدية , ووزارة الصناعة عن تخمير وتقطير السكر النبات لتشتيت افكار العباد ، أما وزارة الحج والعمرة يتحدث عن تكثيف قوافل الحجيج نحو عواصم الهجيج ، أما وزارة التربية والتعليم تتحدث عن طبعة الكتاب في سوق السمك ، ووزارة الشباب والرياضة عن حصول السودان علي كاس العالم للمرة الخامسة علي التوالي هنا يقوم الرئيس القائد ونائبه بحل الحكومة ونفي الوزيرات الفاتنات الغير مبرقعات لجزر الجرجير والزراعة تحن السرير .. عزيزي القاري فتنة النساء قوية جدآ خاصة عندما تكون وزيرة وتتمتع بجمال فريد يجذب الانظار ويسلب العقول والقلوب , كما يجب علينا أن نعرف بأن الثوب السوداني فتنة والحجاب فتنة لانه يظهر جمال العيون وحمرة الخدود ، لذا من ألافضل لنسائنا وبالاخص وزيراتنا الفاتنات أن يلبسن البرقع وكفي الله المؤمنين شر القتال جمال السراج أعلامي وكاتب صحفي E.MAIL : [email protected]