بعد التحية أولاً اسمحوا لي ان اقف تحية حب وإعزاز لكم وأنتم تقومون بحماية اخوانكم وأخواتكم ،ممثلين في بعض الجنود الشرفاء والذين يشهد لهم كل الثوار والمعتصمين بكريم أدبهم ومساندتهم لاخوانهم وأخواتهم يوم النزيلة وحتى الان مما شرح صدورهم وأذاب الخوف وزرع فيهم الطمأنينة،..وبحمايتكم التي قدمتموها لاخوانكم وأخواتكم الذين أتوا إليكم من كل فج عميق وهم يحملون ارواحهم بين اكفهم قويت قناتهم والتي أصلاً لم تلين وحقيقة شاهدت في بعض التسجيلات الحية كيف ان هؤلاء الشباب والشابات يودعون اهاليهم وداع المفارق عن دنياه دفاعاً عن كرامتهم التي ضاعت تحت بوتات غذرة لمليشيات ملثمة داست بها على رقابهم الطاهرة ركلاً وإهانة ومن ثم يتم رميهم في عربات مكشوفة لينالوا ألوان من الضرب والغزف والإهانة البذئية على مسمع ومرأى من الناس وليت تلك كانت نهاية أفلامهم؟ فقد استباحوا بيوت الناس ولم يراعوا لمرضاهم ولا لكبرائهم الذين مات بعضهم نتيجة الاختناق بالغازات المسيلة للدموع!! هل يرضيكم هذا يا من عقدت عليكم بلادكم الأمل في ان تحموا بنيها بأغلى ثمن ولقد حلفتم المصحف على ذلك..نحن نعلم المرارة التي تحسون بها ولكن وضعكم بسمح لكم بعمل شي الان قبل فوات الأوان ويضيع كل شي وتغرق المركب بما فيها.. اخرجوا الان من صمتكم الي اخوانكم وأخواتكم فهم فقط يحتاجون لدعمكم المعنوي وذلك ليس بكثير عليهم.. المجمد والخلود لشهداء الوطن المجد والخلود لكل من وقف في وجه الظلم وقال لا المجد والخلود لشعب السودان عثمان يوسف خليل