إن فوكس استكمالاً للموضوع السابق عن المنشطات الذكية وأضرارها، لقد إنتشرت قائمة اللاعبين المتعاطين للعقاقير المنشطة المحظورة رياضيا إنتشرت في الآونة الأخيرة في الملاعب السعودية على مستوى المحترفين والهواة على حد سواء وبشكل اكبر مما يعرفه الكثيرون حيث تناولت الصحف الرياضية المواقع الرياضية والمنتديات السعودية قضية لاعب نادي الوحدة بمكة المكرمة الدولي السعودي علاء الكويكبي الذي تم إيقافه من قبل اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات التابعة للإتحاد السعودي لكرة القدم لمدة عام بسبب تناوله للمنشطات بعد اكتشاف مادة محظورة رياضياً في عينة أخذت منه وأثبتت النتائج الواردة من المختبر الدولي المعتمد بماليزيا وجودها كما أصدرت أيضاً عقوبة مماثلة بحق اللاعب المالي الجنسية بوتا المحترف في صفوف فريق الرائد كما أصدرت قرارً بإيقاف لاعب الرائد السعودي ماجد المولد عن المشاركة في المنافسات الرياضية داخليا وخارجيا لمدة سنتين وذلك لانتهاكه قانون مكافحة المنشطات لقيامه بإعطاء عنصر مادة محظورة رياضيا لأحد اللاعبين الرياضيين. وقد تم تطبيق العقوبة النظامية من قبل اللجنة على اللاعبين مع إشعار الإتحادين السعودي والدولي لكرة القدم بهذا الإجراء والعقوبة الصادرة بحق اللاعب لاعتماد تنفيذها. وحالياً يجري التحقيق مع المحترف المصري حسام غالي لاعب النصر السعودي أمام اللجنة في قضية تناوله مواد محظورة رياضيا، وذلك بحضور ممثلي الاتحاد المصري لكرة القدم. لجنة مكافحة المنشطات لها الحق أن تقوم بأخذ عينات عشوائية من اللاعبين قبل المباريات أو بعدها ولا تقوم بإخطار الفرق بالقدوم لأخذ العينات وليس بالضرورة بلاغ الفرق بذلك فالنظام يقول إن الهيئات الرياضية ملزمة بالاستعداد للفحص حسب القوانين الدولية والرياضي يجب أن يتقبل الفحص لأن المنشطات أصبحت آفة العصر والعدو الأول والمدمر للاعبي كرة القدم وممارسي الرياضات الأخرى لذلك فان محاربتها والقضاء عليها يصبح وتسليط الضوء الإعلامي واجبا على الجميع وهذا الأمر يتطلب بالطبع تعاونا من كل العاملين والمسؤولين في الوسط الرياضي بلا استثناء. اللجنة الطبية لمكافحة المنشطات باتحاد كرة القدم السوداني لم نشهد لها أي حراك وربما تكون أسم فقط مثل الإعارات الوهمية وحتى هذه اللحظة لم نشهد أي صدى إعلامي أو تذويد كل وسائل الإعلام للتعاون معها لنشر المعلومات الحقيقية والتوعية والحفاظ على حقوق الرياضيين بالوصول إلى الرياضة السودانية إلى بوابة العالمية في شتى الألعاب بعيدين عن هذا الداء الخطير، مسلحين بالخبرة والمعرفة والإدراك والثقة بالنفس والتدريب الجيد وأن أي محاولة للحصول على أي معلومة بطرق غير مشروعة عن أي حالة بغية نشرها، ستكون مخالفة صريحة للأنظمة الدولية الصادرة من اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الدولية المختلفة بضرورة الحفاظ على سرية المعلومات عن الرياضيين الذين لم تنته إجراءاتهم بقضايا المنشطات. اتحاد الرجل الواحد المتأسف دائماً ينشط في ملاحقة الصحفيين والإداريين في أمور إنصرافية وقضايا خاسرة ولم يهتم بالندوات والمحاضرات التوعوية الخاصة بأضرار المنشطات طوال الموسم في الأندية وخاصة أندية الدرجات الصغرى ربما تكون أكثر تفشيا فيها هذه الظاهرة نتيجة جهلهم وقلة معرفتهم بأخطار وأضرار المنشطات التي تدمر اللاعب وتؤدي إلى وفاته ولذا يجب على الاتحاد العام أن يقوم بعمل برنامج توعوي عن أضرار المنشطات خلال الموسم الرياضي لتثقيف اللاعبين حفاظاً على سلامتهم التي أوصى بها الاتحاد الدولي (الفيفا) الاتحادات الوطنية التابعة له.
