شنت مليشيات الدعم السريع والمتعاونين معها من المتساقطين صباح يوم أمس السبت الموافق 12 ديسمبر 2020م هجوماً غادراً على منطقة (دوري) بجبل مرة التي تسيطر عليها قوات حركة/جيش تحرير السودان قيادة الأستاذ/ عبد الواحد محمد أحمد النور ، مستغلين الدواب من خيول وجمال ويرتدون الزي المدني بغرض التمويه وإلصاق جريمتهم بالمجتمعات المحلية ، إلا أن أجهزة الحركة تعرف عنهم كل كبيرة وصغيرة وظلت تتابع مخططاتهم ومؤامراتهم بكل دقة. إن هذا الهجوم الجبان قد جري التخطيط له وتنفيذه من قبل مليشيات الدعم السريع والمتعاونين معها من مجموعة المدعو ذا النون الذي انضم حديثاً لمليشيا الدعم السريع. لقد أشرف قائد مليشيا الدعم السريع بمنطقة أم القرى والمليشوي النمير جاد الله، على تنفيذ هذا الهجوم من ثلاثة محاور بهدف السيطرة على المنطقة، إلا أن يقظة قواتنا ورصدها لتحركاتهم من لحظة الترتيبات والتسلل عبر الوديان والغابات قد أفشلت مخططاتهم. استطاعت قواتنا من إلحاق الهزيمة النكراء بالمجموعة المعتدية وتكبيدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وفرّت بقايا فلولهم إلى منطقة جبرة التي تسيطر القوات الحكومية. كما أن مقتل الرائد المليشوي/ الحاج برمة حمدان في المعركة دليلاً آخراً يؤكد تورط مليشيات الدعم السريع في هذا الإعتداء الآثم. إزاء هذا الإعتداء الجبان وسابقاته نؤكد الآتي: 1. إن هذا الهجوم هو الإعتداء الرابع على مناطق سيطرت الحركة منذ شهر نوفمبر الماضي، وهو بمثابة إعلان حرب صريح على الحركة. 2. إن قواتنا لن تقف مكتوفة الأيدي وسوف ترد بقوة على أي إعتداء. 3. نحمّل حكومة الخرطوم ومليشيا الدعم السريع كامل المسئولية إذا ما تطورت الأوضاع بدارفور إلى حرب شاملة جراء الإعتداءات التي تقوم بها المليشيات الحكومية. 4. إن ما تقوم به مليشيات الدعم السريع الشريك الحكومي من إعتداءت وإيواء المتساقطين ودعمهم للهجوم على مناطق سيطرت الحركة الهدف منها قفل كافة الطرق السلمية التي تقود إلى السلام والإستقرار بالسودان. المجد والخلود للشهداء الأبرار عاجل الشفاء للجرحي والمصابين وليد محمد أبكر (تونجو) الناطق العسكري جيش تحرير السودان 13 ديسمبر 2020م
