بسم الله الرحمن الرحيم May 29, 2010 [email protected] فهل للشعب السوداني من الأمن و الاستقرار و التنمية و السلام بعد التنصيب نصيب يا عمر هذا الشعب الذي ذاق ما لم تذقه الشعوب التي تقل عنه ثروة و ثراء و تعليما ... دول كثيرة قد استقلت بعد السودان بعقود , و السودان يفوقها علما خبرة فى كافة المجالات و في كثير منها لا توجد غير جامعة و لكنها تقدمت علي السودان بل تقهقر السودان إلى الوراء ... فنحن شعب طويل اللسان ... نمدح و نطرى على أنفسنا وننسى قولنا "شكار نفسو ابليس " وحديثنا و نقدنا ينصب نحو الآخرين و لا نمارس النقد الذاتي و نحن مثل الجمال لا نري لرقابنا اعوجاجا ... و المثل يقول "الجمل ما بيشوف عوجة رقبته" و نحن نرى عورات الآخرين و ننكر عوراتنا و انه لا سوءة لنا و "العين تنكر الضوء عند الرمد أحيانا " الكل يريد أن يسرق و يغتني و لا يراعى في ذلك حراما لان الضمير قد مات و أن الوازع قد نام ... و نسينا و تناسينا "هل جلست في بيت أمك و أبيك و أهدى إليك " ... ؟ "و كل سوداني شريف "... !!! لكل رئيس بطانة تحضه على الخير و تعينه عليه أو تدلس له الباطل و لك مثل غيرك يا عمر بطانة ... فهل سألت نفسك يوما يا عمر .... إن كانت بطانتك ... بطانة خير و أمل و رجاء أم أنها بطانة تطبيل و تدليس و نفاق و سرقة ؟!!! هل علمت يا رئيس السودان .... لو قطة ماتت في سنجة أو كسلا بالجوع أو كلب مات بالعطش !!!! فأنت يا عمر مسئول عنه يوم الحساب يوم لا ينفع مال و لا بنين ... ؟ و هلاك الزرع و الضرع و موت شاة في "الضهارى" أو بسبب سرعة السيارات في الطريق السريع ... أنت المسئول عنه كذلك ... و من باب أولى يا سيدي الرئيس موت الأنفس فى دارفور و كرد فان و في كل مكان ... هل تعلم يا عمر البشير ... إن نصيبا كبيرا من أموال هذا الشعب الاغبر "الاغبش " المسكين قد سرقت و هرب و شريت عقارات و حفظ الكثير منها في حسابات فى بلاد اخرى ... و انك سوف تسأل عنها يوم أن تدفن في قبرك وحدك ... يوم أن تكون عند مليك مقتدر يا عمر لا و لن ينفعك والى و لا مستشار و لا نائب ... نريد لدارفور و كردفان و غيرهما من مناطق السودان الأمن و الأمان و التنمية و العمران في كل مكان دون تفريق بين الشمال و الجنوب و لا الشرق أو الغرب و نريدك يا عمر أن تغلق معسكرات النازحين فورا و يعود الناس إلى ديارهم و تصمت البندقية ...