بسم الله الرحمن الرحيم قصيدة الكاتب الصحفى والباحث الأكاديمى عثمان الطاهر المجمر طه / باريس فى رثاء عندليب الفن والجمال زيدان إبراهيم قتلناك يا آخر العظماء ------------------- تركناك غريبا عديما فى بلاد سيناء تركناك وحيدا فى أرض الأنبياء تتلفت أين الأصدقاء أين الوزراء أين الكبراء أين الكبرياء أين الإباء أين الأحباء أين الرحماء أين الأعزاء فى صمت نبيل تسيل دموع البكاء دماء فى بطء تموت ولا عزاء تبحث عن كوب ماء وعن لقمة العشاء فى عز الشتاء وتسأل من الذى يدفع ثمن الدواء وعن مستشفى الشفاء الذى يستضيف الفقراء وعدوك فى غباء بنقلك لمركز الأطباء تأخروا فى المنح والعطاء وفى البذل بسخاء فأسرع الموت فى خفاء عجلان بالرثاء هكذا جاء القضاء فليس غريبا علينا إغتيال الأحباء قتلناك يا آخر العظماء قبل أن تصلى العشاء فحطمنا أغلى قيثارة للغناء لا لشئ إلا لأننا بخلاء ففى المؤتمر الوطنى أغنياء لكنهم جبناء كالببغاء يرددون كل صبح ومساء الوفاء لأهل العطاء زيدان ألا يستحق العطاء داوى نارى وإلتياعى قف تمهل فى وداعى دمعة الحزن التى تسكبها فى ذراعى حقيقى مايهم الناس من نجم خبا بعد إلتماعى ذهبت قبل أن تودعنا تركتنا يتامى تركتنا حزانى لم تغنى لنا آخر أغنيه فى آخر أمسيه يا أخر أمنيه كنت الحلم والخيال يا أحن الرجال يوم مت مات كل الجمال osman osman [[email protected]]