في يوم ما في ساعة ما جاءنا البيان التالي وفي يوم ما في ساعة ما جاءنا رئيس مجلس إدارة النادي التالي .. وحيد زمانه .. لايفكر ويقرر .. أشتر لايعرف متي يتكلم ومتي يصمت؟ .. مزعج ثرثار .. متواضع القدرات .. عاشق حد الوله للأجواء العكرة .. متيم حد الثمالة بالقيل والقال .. رئيس مكانه الطبيعي في زاوية جنب لستك تحت عمود نور .. جاء غلط .. جابتو الصدفة .. جابتو السلطة .. المهم دخل وقعد وإتحكر .. ورأي في مايري النائم أنه أصبح رئيسا مدي الحياة .. وأن ذكاءه أعلي درجات من الآخرين وأنه بهذا الذكاء قادر علي إحتكار السلطة .. ولكن الذكاء الخائن لم يخبره أنه وصل المكان الداخل إليه مفقود .. تحدث وتحدث وتحدث وتحدث وتحدث وتحدث ولم يقل شيئا .. أحاديثه مثل النكات البايخة لاتتزكرها بعد سماعها في المرة الأولي .. لم يخطط لشيء ولم يؤسس شيئا .. عندما وصل وجد فريق بطولات لاعبين مهرة ومميزين أبطال لمنافستهم المحلية وحجزوا مقعدهم مبكرا في دوري المجموعات الافريقية .. ومن سنام فريق البطولات عاش سنوات إضافية في عالم مليء بالهرجلة والفوضي والعشوائية عاش عالة علي الفريق .. ولكن الحال لم يعجبه فمعظمهم ليسو محسوبون عليه .. وبدأ عملية التفريغ لاعب وراء لاعب إلي أن أجبرهم جميعا علي المغادرة ولم يبق سوي عدد قليل لايتجاوز أصابع اليد الواحدة .. تخيل في لحظة أنه القائد الملهم وصدق أن كل ماله علاقة بالنادي والكيان أصبح ملكا خالصا له شركة من شركاته أو مزرعة من مزارعه فكانت المسرحيات الهزلية المسماة لقاءات جماهيرية .. فراغ .. فراغ .. فراغ وزمن فاضي في عالم لايجد فيه رجل المال والاعمال وقت للتحية المعادلة ليست صعبة ولاتحتاج إلي تفسير لأنه ليس كل المال مال ولا الأعمال أعمال .. متعته الرئيسية وقمة السعادة عنده قهر الرجال والتشكيك في الذمم بالتلميحات القبيحة والإيحاءات المقززة لايبهجه شيء بقدر رؤيته للبوم يبعق في المكان يصنع الصراعات يدعمها ويزيد من إشتعالها أجمل السيمفونيات عنده عندما يختلف أعضاء المجالس التي ترأسها وليتها خلافات فكرية ولكنها سطحية مثل (من هو الأقرب للرئيس) لايخفي غبطته وسروره بالعرض فينحاز علي طريقة القلب ومايريد لمن يقبله مزاجه وليس لصاحب الحق هكذا كان يدير النادي وهو يضرب من يفترض أنه رئيسهم بعضهم ببعض ... ولأنه وصل مرحلة من الغرور والنرجسية لم يصلها أحد كان يطلق تصريحات إنحيازه للعضو المقرب ورفضه للعضو الآخر علي صفحات الصحف في مهزلة يندي لها الجبين خجلا .. حتي اللاعبين من أتي بهم ومن لم يأت لم يسلموا من سؤ إدارته .. فلم يتفق مع عدد منهم علي مبالغ التعاقد والمرتبات وبقية تفاصيل العقد ... عانوا جميعا من تدهور الأوضاع المالية وكانوا يشكون لطوب الارض من قلة الفئران ..وكان لايتورع في جعلهم يعيشون أياما أسود من الليل بالدرجة التي جعلت أحد اللاعبين يعلنها أنه قد (كره) النادي لأن رئيسه هذا الرجل .. وأعلنها أكثر صراحة أنه لن يعود للنادي وهذا الرئيس موجودا فيه وفعلها غيره آخرون بعضهم إختار (الكبري) ليرحل إلي الند التقليدي بعد أن أعلن لمجالسه الخاصة أنه لم يعد قادرا علي الاستمرار في ظل الحصار ورفض آخر مجرد النقاش في الإستمرار وهكذا تحول الفريق إلي جحيم ومكان طارد لعدد ليس قليل من اللاعبين .. ولم يسلم منه حتي قائد الفريق الذي سأواصل معه غدا .. وأكتب أيضا عن إنجاز (الطبلية) الذي سمي به ولم يصل به إنجاز (دكان) ودالبصير .. الادارة علم وفن وموهبة .. لكن مع الرئيس (طبلية) وششششششششش .. إنقطع الارسال .. hassan faroog [[email protected]]