قلنا أمس جاءنا في يوم ما وفي ساعة ما البيان التالي وقلنا جاءنا أيضا في يوم ما وفي ساعة ما رئيس مجلس إدارة النادي التالي .. هاجم (دكاكين) ودالبصير .. سخر من الحديث عنها ورفض الإعتراف بها كإنجاز في الإستثمار ومن هنا جاء إسم الرئيس (طبلية) .. سألوه إذا لم تكن (دكاكين) ودالبصير إنجاز في عالم الإستثمار فماذا تقول ونادي القرن الأهلي المصري يضع إيجار البوتيكات التي يملكها ضمن الإستثمارات الداعمة لمسيرة النادي ؟ سألوه وأنت رئيس النادي لأكثر من دورة ماهو الإنجاز الإستثماري الذي تركته قبل الهروب الكبير؟ هل تركت ولو (طبلية) لبيع الدخان واللبان يستفيد من دخلها نادي الكبار حتي ولو كان هذا الدخل يغطي مصروف أحد العمال؟ ياعم (طبلية) أقصد ياسيد (طبلية) أقصد ياأخ (طبلية) الإستثمار في نادي الكبار (شعر ماعندك ليهو رقبة) .. خليك في القال والإتقال وشلة الأنصار فأنت (بروف) في هذا المجال وناجح بدرجة ممتاز في إستثمار (الشمار) .. والتشكيك في ذمم الرجال ولك باع في المحاولات الفاشلة لإغتيال الشخصية .. وحتي أمس لم يسلم منه حتي الأموات بالإيحاءات القبيحة والتلميحات المقززة نموذج حي للإنحطاط في زمن الشتات.. يتحدث عن العائلة و(الأخلاق) وهو يعلم أن بابه (أرق من النسيم) ولن نستدعي هنا لا الأحياء ولا الأموات فالاخلاق لا تباع في الأسواق .. ويكفينا في العمل العام أن نفضح غياب الأخلاق في تزوير التاريخ وعلي عينك ياتاجر وفي حضرة من صنعوا هذا التاريخ ووثقوا له .. إجتهد الرئيس (طبلية) في تزوير تاريخه (المعدوم) في نادي الكبار بإستغلال علاقته بنجم سابق من شرق البلاد يعمل الآن بدولة خليجية قال بقوة عين أنه ساهم في إنتقاله .. ولكن الصحفي المخضرم مهندس صفقة الإنتقال ألقمه حجرا وأسكت له حسا ومنعه من الإقتراب والتصوير واللعب في تاريخ بناه بعرقه وجهده طوال سنوات وقال له بالصوت العالي (هذا تاريخي صنعته بنفسي ولن تسرقه مني إبتعد .. إبتعد) .. التاريخ حاضر والصحف توثق للمعركة التي إنتصر فيها عرق الجباه الشم ولم يضع شمار في مرقة .. التاريخ حاضر والصحف توثق كيف غادر من حاول تزوير التاريخ إلي خلف الأبواب يجرجر اذيال الخيبة وكيف سقطت الأخلاق في زمن الهزيمة . ولأن الرئيس (طبلية) لايعترف بنجم سواه .. ولايفضل الأقوياء في الشخصية ولا أصحاب الرأي والمعتدين بأنفسهم والرافضين للعب دور الكومبارس ظل في حالة حرب دائمة مع إداريين وأقطاب وأحباب وعشاق قال ماقال إتهم من إتهم ووصف من وصف وسخر إستصغر وقلل من شأن من كان يخشي إقترابهم من مركز القرار .. وحتي وسط اللاعبين لم يكن يفضل اللاعب صاحب الكاريزما المحمي من قاعدة الجماهير .. (طبلية) كان يخشي الجمهور ترتعد فرائصه رعبا عندما يسمع مجرد سمع أن فئة من الجمهور غير راضية شيء ما في نادي الكبار .. إذا تملمت الجماهير من تأخر التسجيلات وعدم وجود أسماء مرشحة للإنتقال كما حدث أكثر من مرة كان يسارع لإرضاءها بأي وسيلة .. ولأن قائد الفريق حبيب الجماهير وعشقها الأول فشل في زحزحته من مكانه رغم أنه أفرغ الفريق من أغلب اللاعبين .. وقائد الفريق قبل الآخرين كان يعلم أنه يعمل للتخلص من اللاعبين الكبار وأنه موجود علي رأس قائمة المرشحين للمغادرة اليوم قبل الغد .. قائد الفريق كان يعلم قبل غيره أن حب الجماهير ومساندة عدد من الإعلاميين لموهبته وقيادته هي التي تحميه .. قائد الفريق كان يعلم بالعيون التي يوظفها الرئيس (طبلية) لمراقبة السكنات والتحركات .. كان يعلم بكل الاسلحة التي يحاربه بها حتي التي كان ظاهرها مساندته كان يعلم أنه يسعي لتصويره صاحب قرار في نادي الكبار ... ولن ينسي قائد الفريق تصريحه الذي وضع إسفينا بينه ومدربه عندما اعلن عقب هزيمة قاسية من فريق أفريقي وسط الارض والجمهور (لو أستمع المدرب لرأي للقائد لما إنهزم الفريق) ...ولن ينسي القائد كيف إجتهد في تدمير صورته أمام الرأي العام وهو قائد لمنتخب البلاد والرئيس (طبلية) يعلن للملأ أنه إستغل قيادته للمنتخب لمفاوضة نجم الند التقليدي .. الأيام مع الرئيس (طبلية) تطول وتفاصيلها تصلح لتأليف كتب عن السؤ والفشل في عالم الإدارة ... رغم قناعتنا أن الإدارة علم وفن وموهبة ولكن مع (طبلية) وششششششششششش .. إنقطع الإرسال hassan faroog [[email protected]]