بسم الله الرحمن الرحيم فقد عظيم وحزن مقيم تعازينا الحارة للحبيب النسيب الشيخ محمد الحاج حمد الجعلى وللأهله وأخوانه ومريديه فى كدباس وبربر وامدرمان وكا أنحاء السودان ! بقلم الكاتب الصحفى والباحث الأكاديمى عثمان الطاهر المجمر / فرنسا [ ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ] صدق الله العظيم { كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام } نتقدم بصادق تعازينا الحارة للحبيب النسيب الشيخ محمد الحاج حمد الجعلى ولإخوانه وآله ومريديه فى داخل وخارج السودان ولكل آله وأهله بكدباس وبربر وعنيبس وأم درمان ولكل المتصوفه أينما كانوا وحيثما حلوا فى المصاب الجلل الذى جاء فى أصعب الظروف وأحرج الأوقات ألا وهو رحيل أم الفقراء الساجدة الراكعة العابدة السيدة سارة الجعلى أنه قضاء الله وقدره ولانملك إلا أن نقول لله ما أعطى ولله ما أخذ فهى عارية وقد أخذ الله عاريته هذه إرادته وهذه كلمته فلا نملك إلا التسليم وأذكر الحبيب النابلسى وكل الأحباب فى الله مولانا فى علاه خاطب الحبيب المصطفى المعصوم طه صلعم قائلا : { إنك ميت وإنهم ميتون } فلكل أجل كتاب ولكل يوم حساب وإن أجل الله إذا جاء لا يؤخر لو كنتم تعلمون هم السابقون ونحن اللاحقون نسأله تعالى أن يتقبل المرحومة سارة أم الفقراء قبولا حسنا بقدر ماأعطت وبقدر ما قدمت وبقدر ما صامت وبقدرما حجت بقدر ما أطعمت الطعام وصلت والناس نيام بقدر ما أحتضنت الأيتام وأكرمت الكرام نسأله تعالى أن يغسلها بالماء والثلج والبرد وأن يجعلها فى سدرمخضود وطلح منضود وظل ممدود ونعيم لا محدود ولا مسدود بل مرفود بالجود تتنقل بين الجنان والأفنان تتنعم بنعيم الحور الحسان وما جزاء الإحسان إلا الإحسان . كما نسأله تعالى أن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان وإن لله وإنا إليه راجعون . بقلم الكاتب الصحفى والباحث الأكاديمى عثمان الطاهر المجمر طه / باريس osman osman [[email protected]]