الصوارمي: الجيش أخلى بلدة مفو لهجوم "مرتزقة بيض" يرتدون سترات واقية من الرصاص عرمان: قوات الحركة الشعبية تقاتل الآن داخل الكرمك وتحتل مطار البلدة الناطق باسم الجيش الشعبي: قواتنا على مشارف الكرمك سونا: سودانايل: أصدرت القوات المسلحة امس بياناً أكدت فيه أن لا صحة لمزاعم المتمردين بأن هناك قتالا يدور على مشارف مدينة الكرمك بولاية النيل الازرق . واوضح الناطق الرسمي للقوات المسلحة بأن الجيش أخلى منطقة مفو بالنيل الازرق بعد أن كبد القوات التي هاجمت المنطقة خسائر كبيرة . وقال ان القوات المهاجمة كانت تتكون من قوات الجيش الشعبي التي تتبع لدولة جنوب السودان وعناصر من متمردي قطاع الشمال مدعومين بعناصر يُرجح أنها أجنبية تقود الدبابات ( مرتزقة بيض ) موضحاً أن هذه العناصر الأجنبية ترتدي سترات واقية من الرصاص . وأكد بيان القوات المسلحة أن الجيش كبد المهاجمين خسائر كبيرة في الارواح مبيناً أن الجيش أخلى مفو ويجري إستعدادته الان لاستعادتها بأسرع وقت ممكن . وفيما يلي تورد سونا نص بيان القوات المسلحة : بعد النجاح الكبير الذي حققته القوات المسلحة في منطقة مفو {mafo} بولاية النيل الأزرق على متمردي الجبهة الثورية وطردهم منها حيث كانوا يتخذون منها قاعدة لشن الهجمات على مزارعي المنطقة ,هجمت صباح اليوم الأربعاء 20 - 2 - 2013م قوات تتبع للجيش الشعبى بدولة جنوب السودان والحركة الشعبية قطاع الشمال , مدعومين بعناصر يُرجح أنها أجنبية تقود الدبابات ( مرتزقة بيض ) وترتدي هذه العناصر الأجنبية سترات واقية من الرصاص , هجمت هذه القوات التى تقدر بثلاث كتائب على منطقة مفو من ثلاثة محاور الاتجاه الشمالى والاتجاه الغربى والاتجاه الجنوبى . قاتلت قواتنا لثلاث ساعات متواصلة خسرت القوات المعتدية خلالها أعداداً كبيرة من القتلى كما صدت قواتنا الهجوم ثلاث مرات متوالية الا أن الأعداد الكبيرة للقوات المهاجمة ونقص الذخيرة أديا لانسحاب قواتنا للخلف ( ديم منصور - الكرمك) . نؤكد أنه لا صحة للزعم بأن القتال يدور على مشارف الكرمكأو أن أياً من المتمردين والقوات التي تساندهم قد اقترب منها, كما نؤكد حرص القوات المسلحة على طرد القوات المعتدية من منطقة مفو التي كانت في قبضتهم وأننا الآن نعد العدة لطردهم منها ثانية . ومن جانبه قال ياسر عرمان الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان - قطاع الشمال لرويترز بالهاتف يوم الأربعاء إن قوات الحركة تقاتل الآن داخل الكرمك وانها تحتل مطار البلدة. واضاف ان القوات الجوية السودانية تقصف جنوب النيل الازرق بالكامل كل ساعة. ومن الصعب التحقق من التقارير من مصادر مستقلة بسبب القيود التي تفرضها الحكومة على الاعلام وكثيرا ما يقدم الجانبان روايات متضاربة بشأن القتال. وبدأ الصراع في ولاية النيل الأزرق في سبتمبر ايلول 2011 بعد بضعة أشهر من انفصال جنوب السودان بعد اتفاق سلام تم التوصل اليه عام 2005 وأنهى الحرب الاهلية التي قتل فيها نحو مليوني شخص. وتتهم الخرطومجنوب السودان بدعم المتمردين في النيل الازرق وولاية حدودية اخرى هي جنوب كردفان. وتنفي جوبا هذا الاتهام. واتفق البلدان في سبتمبر ايلول على تهدئة التوتر من خلال انشاء منطقة حدودية منزوعة السلاح بعد ان اقتربا من الدخول في حرب في ابريل نيسان. لكن لم يسحب أي من الجانبين جيشه. وقال عرمان ان الحركة الشعبية لتحرير السودان - قطاع الشمال مستعدة للمساعدة في إنشاء المنطقة العازلة في مناطق تخضع لسيطرتها لكنها تطالب أولا بوقف الاعمال القتالية للسماح بدخول الاغاثة الانسانية. وأضاف أن الجيش السوداني غير مرحب به في مناطقهم لكن يمكن ايجاد صيغة تحقق شروط المنطقة العازلة المنزوعة السلاح. ووقع السودان اتفاقا مع الاممالمتحدة والجامعة العربية في اغسطس اب للسماح بدخول الاغذية الى المناطق التي يسيطر عليها المتمردون لكنه لم ينفذ الاتفاق ومن جانبه أصدر الناطق باسم الجيش الشعبي بيانا أكد فيه بأن قواته على مشارف الكرمك وفيما يلي نص البيان الذي اصدره: الناطق باسم الجيش الشعبي: قواتنا على مشارف الكرمك: مكتب الناطق الرسمي التاريخ: 20/02/013 بيان هام بعد المحاولة الفاشلة من نظام المؤتمر الوطنى لاحتلال منطقة مفو في السابع عشر من هذا الشهر . واصلت قواتنا المقاومة العامة في داخل منطقة مفو دفاعا عن المدنين والنازحين في كامل المنطقة الجنوبيةالغربية التي استهدفها الهجوم الجوي والبري . وهي المنطقة الأكثر كثافة بالنازحين في كامل ريف النيل الازرق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال . وهي المنطقة التي كانت تستهدفها خطة الاغاثة العالمية، وبعد معركة ضاريه استمرت أكثر من عشرين ساعة تمكنت قواتنا من طرد القوات الحكومية من منطقة مفو وملاحقة فلولها لمسافة 21 كلم الي داخل مدينة الكرمك عاصمة المنطقة الجنوبية للنيل الازرق، ويدور القتال على مشارف مدينة الكرمك، وكما يواصل الطيران الحكومي قصف مكثف علي مدار الساعة في كامل المنطقة الجنوبية مما يتسبب في نزوح المزيد من النازحين وتشريدهم الي خارج السودان. والجدير بالذكر ان مدينة الكرمك تدافع عنها مليشيات الجانجويد التي تم احضارها من دارفور وهي مليشيات غير سودانية. وعلي الرغم من انتصارات الجيش الشعبي ضد العدوان الحكومي فان الحركة الشعبية موقفها ثابت في المناداه بوقف العدائيات للاغراض الانسانية وفتح الممرات الأمنة للمساعدات الانسانية لكافة المحتاجين من المدنيين علي طرفي النزاع. ارنو نقوتلو لودى الناطق الرسمى باسم الحركة الشعبية والجيش الشعبى لتحرير السودان – شما