* اعلن البرلمان عن مشروع لتعديل الدستور ، واطلق عليه وصف ( المشروع السياسي الضخم ) ودعى القوى السياسية للمشاركة في المشاورات ، وقالوا فيما قالوا انهم سيدعون ( الترابي ) و ( المهدي ) لجلسات الاستماع ...!! * هل هناك عدم مبالاة اكثر من هذا الذي يحدث لنا ، وهل يظن البرلمان ان الشعب السوداني أحمق لا يفهم حتى الفرق بين الدعوة للحوار لحل الازمة الشاملة ، والدعوة لتعديل دستور لا يسوى الحبر الذي كتب به ويعتبر جزء من الازمة ؟؟ يخوانا رفقا بعقولنا ، اي منطق هذا الذي يحدث ، وعن أي دستور يتحدثون ، وهل هذا البرلمان هو من سيقوم بالتعديل ، وماهو التعديل المقصود ، وبعد انتهاء التعديل ، ماهي النتيجة هل ستنتهي الأزمة ، ويتنازل المؤتمر الوطني عن السلطة لصالح الديمقراطية ، أم هو تهريج واستخفاف بالعقول ؟؟ * طيب دا كوم والخبر دا كوم تاني ( اعلنت قيادات المؤتمر الوطني ، عن ضرورة قيام الانتخابات في موعدها ، حتى لا تفقد المؤسسات الحكوموية شرعيتها وحتى لا تحدث فوضى دستورية في البلاد ) ، يعني نلقاها من البرلمان ولا من المؤتمر الوطني ، يعني الحكومة متخيلة انو الشعب السوداني ما بفهم ولا الحكاية شنو ؟ كيف انتخابات وشرعية ، واساسا القوى السياسية ما اعترفت بالانتخابات ( المخجوجة ) وكيف حتفقد مؤسسات الحكومة شرعيتها وهي اساسا غير شرعية ، يعني كان في انتخابات ولا مافي ياها مؤسسات المؤتمر الوطني مافي جديد ، وشن جدة على المخدة ، عشان يتكلموا عن الشرعية والدستور ، حقيقي اللعبة بقت مسيخة وبايخة ومملة .. !! * طيب بالعربي الدارجي الواحد دا ، مفروض المؤتمر الوطني يفهم ، انو الحكومة ما شرعية ، وهو متاكد تماما من الموضوع دا ، ويعرف انو من سابع المستحيلات انو نظام انقلابي يتحول لي شرعي لمجرد انو عمل انتخابات ديكورية ، ويعرف برضو انو ، الدستور الشغال تعديل فيهو ، وقانون الانتخابات الشغال تعديل فيهو ، مافي زول معترف بيهم ، وممكن ( بعد التعديل يتبروز ويتعلق في المركز العام للمؤتمر الوطني ) مافي زول محتاج ليهو ، وطالما مافي حوار ومافي مؤتمر قومي دستوري ومافي فترة انتقالية ومافي محاسبة ومافي اعتراف بالخطأ ، يبقى ليكم حق تعملوا اكتر من كدا ، ومن غير ما حد يقول ليكم تلت التلاتة كم .. !! مع كل الود صحيفة الجريدة [email protected]