أكدت البعثة المشتركة بين الاتحاد الافريقي والامم المتحدة اليوناميد،ترحيب دولة قطر بادماج وساطتها حول ملف دارفور في السودان مع الآلية الافريقية بقيادة الوسيط الافريقي ثامبو امبيكي في آلية معززة. في وقت أطاح فيه الأمين العام للأمم المتحدة برئيس بعثة " يوناميد " في الخرطوم محمد بن شماس بعد اتهامات لمسؤولة سابقة بتواطؤ البعثة في حماية المدنيين. ،وكشفت البعثة عن طلب لفريق التحقيق المكلف من قبل مجلس الامن الدولي وثائق من بعثة يوناميد بشأن الاتهامات التي ذكرتها المتحدثة الاعلامية السابقة للبعثة عائشة البصري، وأ أعتبر المتحدث الرسمي باسم البعثة المشتركة أشرف عيسى، في مؤتمر صحفي بالخرطوم امس أن للوسيط الافريقي ثابو امبيكي ثقل سياسي هائل مكنه تولي الوساطة في قضية دارفور والحوار الوطني السوداني، بعد ادماجهما معا مشيرا الى ان بعثة يوناميد لاحظت ان بنود الوثيقة والحوار متشابهة ومتطابقة. وقال عيسي ان جولات امبيكي وبن شمباس الى الدوحة اثمرت عن جهود كبيرة..وتم اطلاع قطر على عملية الادماج.." واوضح بأن الحكومة القطرية رحبت بعملية ادماج الحوار مع وثيقة الدوحة، ونبه عيسي الي ان الفريق الاممي سيتولى عمليات التحقيق قريبا في اعقاب حضوره الى السودان. ونشرت صحيفة " نيويورك تايمز" تقاير باعفاء محمد بن شماس، من مصبه إلا أن المتحدث باسم البعثة نفى طرح الامين العام للامم المتحدة بان كي مون إعتماد اسماء لتولي منصب رئيس بعثة يوناميد خلفا لمحمد بن شمباس وأعتبر التسريبات والتكهنات التي رشحت بانها مجرد رجم في الغيب،وقال ان كي مون سيجري مشاورات مع الخرطوم في هذا الصدد قبل تعيين رئيس البعثة، ولفت عيسي الي ان بن شمباس سيمارس مهامه رئيسا للبعثة الى حين المغادرة الى منصبه الجديد ممثلا للامين العام بدول غرب افريقيا واضاف " سيكون بن شمباس لصيقا بقضية دارفور،وكانت الحكومة القطرية قد قادت وساطة بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة بدارفور اثمرت توقيع وثيقة سلام الدوحة في العام 2011، الا أن حركات دارفورية رفضت التوقيع وانضمت الى تحالف الجبهة الثورية السودانية الذي يقاتل الحكومة في عدة جبهات ///////