راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    بعد أزمة كلوب.. صلاح يصدم الأندية السعودية    الإمارات وأوكرانيا تنجزان مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة    ياسر عبدالرحمن العطا: يجب مواجهة طموحات دول الشر والمرتزقة العرب في الشتات – شاهد الفيديو    وزارة الخارجية القطرية: نعرب عن قلقنا البالغ من زيادة التصعيد في محيط مدينة الفاشر    المؤسس.. وقرار اكتشاف واستخراج الثروة المعدنية    حقائق كاشفة عن السلوك الإيراني!    البيان الختامي لملتقى البركل لتحالف حماية دارفور    الداخلية السودانية: سيذهب فريق مكون من المرور للنيجر لاستعادة هذه المسروقات    مدير شرطة ولاية النيل الأبيض يتفقد شرطة محلية كوستي والقسم الأوسط    تدرب على فترتين..المريخ يرفع من نسق تحضيراته بمعسكر الإسماعيلية    تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    سان جرمان بطلا للدوري الفرنسي.. وعينه على الثلاثية    الزمالك يسحق دريمز في عقر داره ويصعد لنهائي الكونفيدرالية    شاهد بالفيديو.. سائق "حافلة" مواصلات سوداني في مصر يطرب مواطنيه الركاب بأحد شوارع القاهرة على أنغام أغنيات (الزنق والهجيج) السودانية ومتابعون: (كدة أوفر شديد والله)    إيران تحظر بث مسلسل "الحشاشين" المصري    شاهد بالصورة والفيديو.. طلاب كلية الطب بجامعة مأمون حميدة في تنزانيا يتخرجون على أنغام الإنشاد الترند (براؤون يا رسول الله)    السودان..توجيه للبرهان بشأن دول الجوار    شاهد بالفيديو.. الفنانة ندى القلعة تواصل دعمها للجيش وتحمس الجنود بأغنية جديدة (أمن يا جن) وجمهورها يشيد ويتغزل: (سيدة الغناء ومطربة الوطن الأولى بدون منازع)    شاهد بالصور.. بالفستان الأحمر.. الحسناء السودانية تسابيح دياب تخطف الأضواء على مواقع التواصل بإطلالة مثيرة ومتابعون: (هندية في شكل سودانية وصبجة السرور)    يس علي يس يكتب: روابط الهلال.. بيضو وإنتو ساكتين..!!    جبريل إبراهيم يقود وفد السودان إلى السعودية    تجارة المعاداة للسامية    سرقة أمتعة عضو في «الكونجرس»    رئيس حزب الأمة السوداني يعلق على خطوة موسى هلال    بايدن منتقداً ترامب في خطاب عشاء مراسلي البيت الأبيض: «غير ناضج»    تدمير دبابة "ميركافا" الإسرائيلية بتدريب لجيش مصر.. رسالة أم تهديد؟    دبابيس ودالشريف    حسين خوجلي يكتب: البرهان والعودة إلى الخرطوم    بمشاركة طبنحة و التوزة...المريخ يستأنف تحضيراته    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    قوة المرور السريع بقطاع دورديب بالتعاون مع أهالي المنطقة ترقع الحفرة بالطريق الرئيسي والتي تعتبر مهدداً للسلامة المرورية    السينما السودانية تسعى إلى لفت الأنظار للحرب المنسية    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    سوق العبيد الرقمية!    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالوثائق يامشيرنا الهمام : الآن قوش يعرض 1.2 برميل للبيع بخصم 15 دولار وعمولة 6 مليون
نشر في سودان موشن يوم 01 - 10 - 2013

مفردات الصورة النفطية اليوم ..ومأكلة لقوش والجاز وبدرالدين !
بعد إنفصال الجنوب تراجع كل شئ ، مالًا ونفطاً . وبرغم قِصَر عهدنا بالنفط والثروة (1999-2011) فان إنقطاعه عنا لم يلمس حياتنا لمساً مباشراً فالمُتَنَزّل منه علي معاشنا كان زخات قليلة .كنا دولة نفطية لمدة 11 عام بفوائض نفطية أبقاها عوض الجازسرا دفيناً . بيد أن الباحثين والمدققين كشفوا بعضا من جبل الجليد فقدروها مابين 60-73 بليون دولار! غض النظرعن حجم الفلوس ،فهي موجودة وبكثرة ، فإنها بربي لسُبْة أن تلد نسائنا بالمستشفيات وكل شئ حولهن ممول تمويلا ذاتياً ، فقد طُلب منهن إحضار اللوازم فوضعن أحمالهن في طاولات الجباية منذ صرخة الحياة الأولي والتطعيم ! دفع المرضي لكل شئ . فاللوازم الطبية شملت حتي الإبر والشاش ، وموّل الناس المدارس حتي مرتب الخفير. فقد رفعت الدولة يدها وتركت الناس يتدافعون ويدفعون وليتها وقفت هناك .إنشغلوا ينهبون ويشفطون النفط بنَهْم وعجلة وسرية و لم يصرفوا شيئاً من ملياراته علينا . الأنكي والأمر أنهم راحوا يستدينون بأي شروط ومن أي بلد ! فتفجرت أرقام مديوينيتنا الخارجية وتضاعفت وهي اليوم تزحف لمحطة ال 50 مليار دولار ، وتتصاعد وتنمو كل صباح ! رصفوا بضعة شوارع وأقاموا بضعة كباري مما إستدانوا لكنهم سرقوا حمولة مدن بكاملها من الفلوس .
تتقاسم إنتاجنا النفطي اليوم 3 شركات . ففي الحقل الذي تمثل "هجليج" قاعدته ، يتم أنتاج حوالي 60 ألف برميل يوميا في المربعات 1-2-4 . كونسورتيوم الشركات العاملة يسمي "قريتر نايل بتروليوم" ويضم 4 شركات هي الشركة الصينية (40%) ، بتروناس الماليزية (30%) ، الشركة الهندية(25%) أما شركتنا السودانية ، سودابت فنصيبها هو النسبة المتبقية ، 5% . نوعية هذا البترول أحسن ( أخف كثافة ) ولذا فهو الأعلي ثمناً. الحقل الثاني ، عند مربع 6، تتملكه شركة الصين الوطنية للبترول بشكل كامل ومنفرد ، عبر شركة بتروإنرجي ، ويتراوح إنتاجه اليومي مابين 40-45 ألف برميل يوميا . قاعدة هذا الحقل في (بليلة ) . النوعية هي زيت أثقل كثافة ، وبالتالي أقل سعراً .
الشركة الثالثة العاملة في الحقل الثالث يملكها رجل الاعمال اليمني ، شاهر عبدالحق، تقوم شركته "ستار أويل " العاملة من قاعدة "ستار" قرب الفولة بالمشاركة مع سودابت ملكية هذا الحقل الذي ينتج الان مابين 5-6 ألف برميل يومياً.تضغط عليهم وزارة الطاقة لرفع الانتاج الا أن الأمر يحتاج لضخ إستثمارات جديدة في الحفريات والمعدات .المستثمر يماطل لأن بتروله تشتريه الحكومة بنظام الاستدانة ولا يري من داعٍ لإستثمارلا يعود بفائدة . المهم أنهم يأملون في رفع الانتاج بنهاية العام لحوالي 8 ألف برميل.
اذن إجمالي الانتاج اليومي للبترول يصل الي حوالي 110 برميل يوميا . في التقدير السابق ان السودان يحتاج لإنتاج حوالي 90,000 برميل يوميا ليحقق الاكتفاء الذاتي . طاقة مصفاة الجيلي تبلغ 100,000 ألف برميل أما مصفاة الأبيض فطاقتها تصل 10,000 برميل يوميا . منذ إنفصال الجنوب توقف صادرنا النفطي بل تشتري الحكومة نصيب الشركات السابق ذكرها لتكمل حاجة مصفاة الجيلي التكريرية اليومية . هذا الشراء يتم بالأجل ، ولأن الدولة لا توفي بالدفع بالدولار حسب ماإلتزمت وكما كانت تفعل ، فإن علاقتها بالشركات أصبحت متوترة وكثيرا ماغضبت الشركات وبالذات الصينيين الذين ينتجون كما قلنا حوالي 45 ألف برميل يوميا من مربع 6 . منذ مدة توقف الصينيون عن الاستثمار بعدما تأكدوا ان الحكومة لا عملة صعبة لديها وأنها لا تستمع لنصائحهم السياسية ! إذا صدقت الروايات المتدوالة من أن الصين ستوقف بيع نفطها للحكومة ، فان كارثة مدوية لابد وأن تقع ! في ميناء بشائر يوجد خطان من بقايا السودان النفطي ! الأول مربط بحري Marine Terminal تابع لقريتر نايل وعلي مقربة منه الخط المؤجر لعبور نفط الجنوب ( بترودار الذي تسيل فيه حوالي 300 ألف برميل يوميا من خام نفط الجنوب ). عند المربط الاول يقومون بتجميع مافاض عن حاجة المصفاة ويستمر الأمر لأشهر عديدة حتي تكتمل شحنة باخرة من الخام الثقيل....وفجأة ، يظهر السماسرة والسمسارات ، وهذا مايفعله صلاح عبدالله قوش تحديدا هذه الأيام إذ يحاول بيع مليون ومائتي ألف برميل من هذا النفط المُجَمّع لأشهر الذي هومافاض عن حاجة المصفاة ! لترغيب المشترين يمنح قوش خصماً عالياً مقداره 15 دولار عن سعر البرميل دون السعر العالمي شريطة ، أن يودع المشتري لحسابه 5دولارات عن كل برميل ويذهب بالعشرة ! مما يعني أن عمولة قوش والجاز وبدرالدين محمود في هذه الصفقة (بيع 1,200,000برميل نفط خام ) تقارب 6 مليون دولار! ربما ستدخل العمولة جيوبهم قبل عيد الأضحي فتجعل حجهم خالصاً من أي تَكَسُّب حرام ووقوفهم في جبل عرفات نقياً بلا أوزار.
هل سمعتم بالمنشار ذي الشفارين الذي يأكل الخشب قياماً وقعوداً ..وبالجَنْبَة !
المواصفات المحمولة جوا .....تتطاير من شنط البنات !
قلنا أن الدولة الاستوائية السنية الكاذبة فقدت وقارها في كل مناحي الحياة . وأن عصابات شلل السماسرة واللصوص غدت تسيطر اليوم علي مفاصلها التجارية والاقتصادية والأمنية والسياسية . أبتدع كثيرون منهم وظائف للسيدات . تمنينا لو أن فرص التوظيف هذه وضعت الجدارة والاستحقاق والتأهل في صدر شروط الاختيار، وليس الإمور الُأخر ! لا يجوز رمي من توظفن بمقذوف الشك أوالطعن في شرفهن ، وحاشانا أن نفعل ذلك . فحواء السودانية العفيفة أنجبت أمهاتنا ومحارمنا وزميلاتنا في العمل وشقيقاتهن في كل دروب التكسب الشريف . من أرحامهن نزل رجال شهدنا وشهد العالم بأسره ، قبل أيام قلائل ، علي جسارتهم وشجاعتهم في أول بداية لملحمة مازالت مشتعلة . شباب وضعتهن أمهاتهن عند منصات البطولة فأذهلوا الدنيا إذ حاموا عزلاً كالأسود الكواسر في غابات الرصاص الغادر .ما تضاروا وما تستروا بل تقدموا الصفوف طلبا للشهادة في سبيل حريتنا . فيهم من ظل ممسكاً بإصبعيه منفرجتان بعلامة النصر ، فتسللت الأصابع طرية بدمها من الكفن لوداع المشيعين ! وفيهم من رفع سبابته للسماء موّحداً لحظة ماغدرت به رصاصة إنشطارية أسرفت في شج رأسه فنثرت حبيبات نافوخه تتلألأ بيضاء علي سيراميك المشرحة كعقد سوليتير باهظ الثمن. نتحدث عن عشيرة أمهات وأخوات وخالات وعمات أرضعن أمثال هؤلاء . أيم الله سيدات بهذا النقاء وبهذا الطُهر لن يخلطن طيباً بسئ فيعملن مع رجال هم شبهة الحرام تسعي بأضلافها .
عندما سعينا لجمع وثائقنا لهذا التقرير ، ماحسبنا ان البحث سيقودنا لنجد ضالتنا في شنط "ستاتية " ! لا يسمونهن سيدات أعمال ، لأنهن لا علاقة لهن بهذه الصفة. معظمهن دخلن لهذه "الشغلة" بمحض الصدفة وفي الغالب لأن هناك من إستلطفهن من المتنفذين فحصل ماحصل ، والعقود في صحيح القانون هي عرض وقبول ! معظمهن يعملن مع أسماء كبيرة عبر شبكة أكبر . فيهن من جعلت الخرطوم قاعدتها ومنها إنطلقت تتواصل مع من يمنحون العقود بالوزارات وبنك السودان ! فتنهمك في "تلقيط" الأوراق والعطاءات بلا منافسة فترسي عليها المناقصات بوعود حفظ الحقوق فلوساً أو "خدمات "أو الاثنين معا !! يقولون أن ظاهرة السمسارات الماليات ، إن جازت التسمية ، إزدهرت علي عهد الدكتور صابر حسن ، أطول من عمّر كمحافظ في تأريخ بنك السودان المركزي ، (بإجمالي 16 عاما ) ! ففي عهد هذا الرجل سيطر جندر الإناث علي التوظيف والادارة ..والسمسرة !
لأسباب سنمسك عن الخوض في تفاصيلها هنا فإن شركات الأمن الأقتصادي هي من كبريات المشغلات لهؤلاء السيدات والأنسات من أمثال شركة قادرة ، رام للطاقة ، بترو هلب ، بترو نييد ، هاي تك مايننغ، أدفانس تكنيكال وركس وغيرهم كثير.(راجع القائمة المرفقة للشركات السودانية ال158 المقاطعة أمريكيا) .
الوثائق التي حصلنا عليها جاءت من شنطة يد سمسارة متميزة ! فهي تعمل مع عدد من المتنفذين ، لها قاعدة بالخرطوم لكنها ، أيضا ، كثيرة الاسفار العابرة للقارات .قالت لنا أن زودتنا به من وثائق هي لمواصفات منتجات بترولية أُعطتها مؤسسة البترول السودانية لشركة قوش ( نبتة) .فهمنا منها أن قوش يمتلك 5 شركات تعمل في مجالات مختلفة وأن كثير ممن ينتسبون لتلك الشركات هم في الغالب زملاؤه في جهاز الأمن والمخابرات الوطني ! القائمة تتحدث عن "المواصفات الفنية المعتمدة للمشتقات البترولية "بالنسبة لمؤسسة البترول السودانية. بعد حديث السمسارة نجزم أن المؤسسة بعثت لقوش بالقائمة فنسخ منها مانسخ ،وحملها في الايميل ..ومنه طارت الي كل ركن من أركان الخليج بل وحتي اوروبا ! في قاموس التجارة كثرا ما تتردد كلمة Sourcing لتعني من يساعد أهل الشأن من المصادر الخارجية للتواصل مع الموردين لشراء المنتجات والخدمات ومطابقة المواصفات والتعرف علي الأسعار . هذا الجهد المُضني والمُكَلِف أحيانا تقوم به جيوش من الناس المتسابقة علي الظفر بالعطاء . عادة لا يعرف هؤلاء بعضهم الأخر وإن كانوا يقرأؤون من نفس الاوراق . في كثير من الأحيان فإن عمل هؤلاء يشابه إرتياد بيوت القمار بخطي - عَلّ وعسي ! في هذه الحالة فإن بيوت القمار هذه هي العشرات من مكاتب الوزارات بيد ان أعمرها حركة ترددية مكاتب مدراء شركات جهاز الأمن المنتشرة بالخرطوم بعضها بفروع بالخارج وغالبيتها بمراسلين غير متفرغين في دبي والبحرين وغيرهما من عواصم المال والبهجة يتحركون الي العواصم المجاورة !
لن نستغرب ان تصوغ مؤسسة البترول السودانية المواصفات القياسية لمشتقاتها البترولية مطابقة لما تصدر به الموصفات المماثلة . فمرجعية تلك المواصفات صادرة من رأس أفعي الاستكبار- أمريكا .لكنا ثمة مايكشف نوعية التفكير الغوغائي التي تستوطن دواوين دولة الخلافة الوهمية . ففي الوقت الذي تعترف فيه كل الدنيا ، حتي روسيا ، أن الصناعة النفطية العالمية تعتمد في كل مراحلها تقريبا علي أمريكا الا أن دولة الفساد تفتح خطاب إعتماد سيادي بالعملة الاوروبية ، وليس بالدولار نكاية في أمريكا !! علماً بأنهم سيتكلفون أكثر في مرحلة الدفع أكثر إذ ينص الخطاب نفسه علي ألية إحتساب سعر صرف البنك المركزي الاوروبي لتحويل اليورو لدولار ، فنخسر للمرة الثالثة !
يقولون "لا" للدولار ويرفعون المصاحف علي أسنة الرماح حرباً علي الكفرة ، أما في حالة المقاييس فألف مرحب بمعايير القياس النصرانية إذ ستلاحظون تكرار كلمة ASTM ، وهي الأحرف الأولي للجمعية الأمريكية للاختبارات والمواد (Testing and MaterialsAmerican Society for ) فهذه الجمعية ينتمي لها 30 ألف خبير ومهندس حول العالم ، ينتسبون ل150 دولة . لماذا المكابرة علي المحاسبة باليورو رغم التكلفة الباهظة؟ لا ندري ولكنها ضرب جلد الخصوم في المنام !
نلاحظ ان المواصفات شملت القياسيات الفنية للغاز الطبيعى المسال ( Liquefied petroleum gas ) ، مواصفات قياسية البنزين الخالي من الرصاص النستخدم في المركبات ( standard specification of MOTOR GASOLINE UNLEADED) وأيضا المواصفات القياسية لوقود الطائرات1-A المسماة (standard 1-specification FOR Jet A قال لنا من يتابع هذه الطلبات أن هذا الصنف الأخير ، وقود الطائرات ، تزداد وتيرة الطلب عليه كلما قررت الدولة تحشيد الأجواء وإشعال حرائق في الأطراف . فتسقيه للأنتينوف لنقل القنابل للتخوم والأمصار ، كما يحدث الان في جبال النوبة والنيل الازرق. أما التشليح العلني للوطن ومؤسساته الكبري المنتجة وموارده ومقدراته فهو لمن إستطاع اليه سبيلا. تركونا نَتَنَكّب قارعة الطريق دون راحلة برا وبحرا وجوا ، بلا سكك حديد أو سودانلاين أو سودانير التي إبتلعتها مؤسسة الفيحاء فجاء الشريف بدر ومحمد العبيد فإبتلعا خط هيثرو !
فهمي الحناشي الشاب المصرفي الذي أصبح إسم في حياة لصوصنا !
المؤسسة العربية المصرفية Arab Banking Corporation ، ومختصرها بالانجليزية ABC هي بيت تمويل عربي مقرها لندن . الفرع الذي يعنينا من هذه الدار التمويلية هو مكتبها الموجود في باريس. المديرالعام الحالي منذ يونيو 2012 هو السيد سامي بن غرسة الجزائري الأصل والذي تتلمذ في ولاية كاليفورنيا والتحق لأول مرة بمصرف ABC عبر فرعه بمدينة نيويورك ( 1985 - 1989) . هنا في مكتب باريس يتواجد7 موظفون كبار ينفذون عمليات مويلية بمليارات الدولارات . القسم التجاري لهذا المصرف/الشركة التمويلية له 8 وظائف رئيسية أولها توفير التمويل لرأس المال التشغيلي للمشاريع ، وضع شروط القروض ، تمويل التجارة وتمويل الدفعيات المستحقة ، إعداد خطابات الإعتماد ، توفير الضمانات، تعزيز الاعتمادات للمشترين والموردين ، تقديم المشورة الفنية والاستشارية للمشروعات بالاضافة الي إعادة الهيكلة التمويليلة للمشروعات . أيضاً يقوم فرع ABC بباريس بثلاثة وظائف بنكية رئيسية أولها تقديم تسهيلات خطابات الاعتماد ، تقديم الضمانات للموردين والقيام بخدمات الخزانة التي تقوم بها البنوك .
الشخصية المحورية التي ينطق بإسمها لصوص الخرطوم ليل صباح ويتساءلون عن أخباره وماذا قال ومتي سيقول وماذا سيفعلون إن قال، هو السيد فهمي الحناشي ، أيضا جزائري الأصل وفرنسي الجنسية . ظل الحناشي يشغل وظيفته الحالية كنائب للمدير العام لفرع باريس منذ أكتوبر 2010 بعد 7 سنوات قضاها مسؤولا عن المصارف في مصرفه مما أكسبه معرفة لصيقة بالكثير من المصرفيين في أوروبا وخارجها .
هذا المصرفي هو ، واقعا ، من سلمته هذه الدولة الاسلامية الاستوائية مفاتيح حياتنا .
اذا ارادوا قمحا ، اتصلوا بفهمي الحناشي .
فإن نطق خيراً أكلنا قمحاً وإلا حدثنا وزير المالية عن عواسة الكسرة وضرورة الرجوع للتراثيات بأكل العصيدة.تقول مصادري أن السيد فهمي الحناشي يطالب السودان بقرابة البليون وربع دولار ! وكثيرا ماأبدي إمتعاضه علي همال الخرطوم تسديد مستحقاته ، بل إن دفعوا له أعطوه بالقَطّارة ! قال مصدري أن الحناشي أستلم مبل 10 مليون دولار من آخر دفعه حوّلتها حكومة جوبا للخرطوم بعد أن تدخل 4 من كبار سماسرته الوزراء !
اذا ارادوا تمويلاً ، اتصلوا بفهمي الحناشي . فأن أعطاهم ضمن قوش 2 مليون عمولة في باخرة النفط وإلا حدثنا قطبي المهدي عن ركوب الدواب وختم الأسد النتر حكاية بين دبي وباريس والخرطوم وشدت الطائرات الخاصة الرحال بين العواصم ، وهبط المسافرون الدوليون السودانيون بجوازاتهم الدبلوماسية علي مدينة النور لإرضائه بالقبول وليرفع نسبة التمويل الي ما شاء من سقف فهم سيقنعون "الجماعة " في الخرطوم بالقبول !
وربما ، عما قريب ، سوف يجعلونه مرجعا ناصحا لمن أراد تمويل المثني والثلاث والرباع !
هرع له العشرات من السودانيين غير صلاح قوش للتعامل معه عبر وكيله بالامارات . من سيقا البرير والي جمال الوالي وحتي وداد يعقوب والنحلة والتي أرسلت ذات مرة بنتها من لندن لتتفاوض معه وجهاً لوجه فاذا بها تحاول إغوائه بترك وكيله الامارتي في دبي والتعامل معها مباشرة ، فأسمعها ماتستحق.
هذه الشخصية التي صنع منها لصوصنا أسطورة بكاريزما لصنع الخوارق وكأن أرزاقنا تجري من تحت لسانه ، تتوفر علي صورة مغايرة تماما في سيرتها الذاتية تتعارض مع تلك التي تتخطفها مجالس صالونات لصوص الخرطوم وسماسرة السُحْت . سيرة فهمي الحناشئ نائب مدير ABC بباريس ، تكشف سراً كبيرا وهو صغر سن هذا الشاب الذي صنع نفسه في دنيا التمويل المصرفي . فقد دخل الجامعة في 1995 وتخرج بدرجة البكالوريوس في العلاقات الدولية في عام 1999من جامعة Università degli Studi di Roma 'La Sapienza' وفي العام التالي ، 2000، حصل علي إجازة الماجستير الاوروبية في إدارة الاعمال الدولية من Université Panthéon Sorbonne (Paris I)
كيف يسرقنا اللصوص ..................؟
هذا السوق هو نادٍ خاص بالصفوة من اللصوصين ورجال الأمن السابقين وحفنة من ضباط الجيش.عملياته تستند ، وتستلزم وجود متنفذين في وزارات بعينها . يخاطب هؤلاء ، بنك السودان طالبين فتح إعتماد لاستيراد حاجتهم من بعض السلع أو الخدمات أوالمواد الهامة (سكر، قمح ،مشتقات بترولية ،أدوية مدخلات زراعية أو صناعية ألخ) . هذا الخطاب يعلم به السمسار منذ لحظة التفكير فيه ، بل وفي بعض الأحيان يكون هو من فكر فيه وأوعز به ! بعد صدور الخطاب يتابعه متابعة جوارح "ناشونال جرافيك " لصيدها ، سلماً سلماً ومكتباً مكتباً بل ربما حمله وطاف به ليكمل مستوفيات الشروط الاجرائية . يفتح بنك السودان الاعتماد وفقا للتوجيهات ، وعلي السمسار أن يذهب للمرحلةالتالية ، إستقدام التمويل!
في الفترة الاخيرة أصبح مشوار الوزارة ومتابعة " سيرك" الإجرائيات من نوع الأعمال "المتدنية "التي لا تليق بمقام كبار الفاسدين من السماسرة والمُتنفّذين . فوزير الوزارة المعنية نفسه ونائب محافظ بنك السودان ، بدرالدين محمود ، أصبحا هما " المُعَقِّب" ، كما يصف السعوديون من يتابع لهم معاملاتهم . أما السماسرون فتأتيهم حيتان أرزاقهم تسعي الي أبواب بيوتهم . هذا الدور المقلوب هو مرآة دالة علي التغيير الذي طرأ في قيم العمل وأخلاقيات الوظيفة العامة .ولأن الموظف العام أصبح يقتات من فساد السمسار ..فقد حقت عليه خدمته كيفما أراد! من الخدمات النوعية المقدمة من الوزراء والولاة والتنفيذيين للسماسرة ، بسط المعلومات الداخلية لهن ليتمرتسوا قبل الاخرين ,فيتم الاتصال بهم ، ويمنحون العطاء إذا رغبوا فيه دون أن يتقدموا أو يتدافعوا علي مكاتب الوزراء أو بنك السودان . الكلمة السحرية هي إدعاء توفرك علي تمويل فتفتح لك الابواب مشرّعة رحيبة صباحاً ، وتذبح لك الذبائح عشياً في المزارع ، ويتداعي الصحاب وكل ذباب السُكّر حولك في إنتظار أن تُمْطر السماء دولارات ، كما سنفصل !!
اليوم وفي إتساق مع سوء السمعة والصيت السيئ لمؤسساتنا المالية ، فإن القبول بخطاب ضمان سيادي صادر من بنك السودان برسوم تبلغ 12 % من قيمته وفرض رسوم تأمينية ،درءا للمخاطر ، تتراوح مابين 1.5-2.5% ، أما القبول به فهو مدعاة للاحتفال ونحر الذبائح !!هناك الوسطاء الخارجيون وهم وكلاء دور الربا والسحت وهم ، بالتالي ، أهم حلقات هذه الدائرة الشريرة . ما أن يسمع اللصوص في الخرطوم كلمة "تمويل " حتي ينسوا كل دروس الاقتصاد والمحاسبة المالية ، فتقفز الوطنية والاخلاق مسرعين من الشباك ، ويدخل الجشع الجرئ من الباب ، ويتحكر ! السماسرة ذو الحظوة تطفو علي جسومهم النِعْم فان رأيتهم في المطارات عرفتهم بالمَخِيط الجلبابي المشغول ، أو صنعة الملبس الأفرنجي الفخيم أو بأجنحة الضيافة الأرضية كرُكاب بالدرجة الأولي . ظهرت بعض وبائيات السلوك النفطي المتخلف علي كثير من هؤلاء الناس . ليس من منظور من يسافر معهم من مرافقين لخدمتهم ، وإنما من منظور ظاهرة "التَشَيُّخ" المضحكة . رأيت أحدهم وقد ثَقُل جواله علي جيبه فإتمن به خادمه .دفعه إليه دون أن ينطق بكلمة تلقفه سريعا ببراعة مهاجم البيزيول وطفق يرد بصوت خفيض الي أن حانت لحظة أخري مع متصل آخر. عرفه وبادله التحايا ، عاد وأصق الجهاز في طبلة أذن سيده وإستمر ممسكا به بلاكلل أو ملل .إذن هي الشلة وهذا أحد أفرادها ! في صالات الاستجمام بالمطارات ، إنهمكوا في ترتيب أوراق الصفقات . أولها ، مواصفات السلع المُراد شراؤها من السوق العالمي وأهم البنود الي سيضدر بها خطاب الضمان السيادي من بنك السودان . في محطة الوصول ، وتاج المناهي لسنوات طويلة أصبحت دبي ، يعرض السمسار كل شئ علي من يتعامل معهم من الوسطاء الخارجيين حتي يتصلوا بأرباب نعمتهم أصحاب الدور الربوية . إن وافقوا ، فان خطاب بنك السودان يكون بين أياديهم في هنيهة ، شكرا لنظام "سويفت " وهو نظام فاكس مصرفي معتمد( مثل المستخدم لإرسال خطاب الضمان السيادي المرفق بهذا التقرير) .
في فلاش الحلقة الماضية قدمنا شرحاً تفصيليا لكيفية عمل ألية الربا التي تدار بها تجارتنا فور إصدار بنك السودان لخطاب ضمانه السيادي . أوضحنا أن البنوك المركزية المحترمة لا علاقة لها بمثل تلك الاصدارات بل أن الامر برمته هو من صميم عمل البنوك التجارية ! قلنا (هذه الوثيقة هي خطاب إعتماد سياديSovereign Letter of Credit صادر من بنك السودان لشركة يتعامل معها صلاح قوش في دبي بدولة الامارات العربية المتحدة . كما هو واضح في الوثيقة ، فإن مبلغ خطاب الاعتماد الذي فتحه بنك السودان المركزي بلغ 28,651,332 مليون يورو . الغرض كان لاستيراد باخرة من الوقود . في ذات يوم فتح خطاب الاعتماد ( وإحتفظنا بتلك التفاصيل حفاظا علي سرية مصدرنا ) كان اليورو الواحد يعادل في المصرف الأوروبي المركزي 1.2148 دولار مما يعني أن المبلغ ساوي يومها بالضبط 34,805.638 ( أربعة وثلاثون مليون دولار وثمانمائة وخمسة ألف وستمائة وثمانية وثلاثون دولار ..وأحد عشر سنتا )!!وفي باب الاسئلة المشروعة خاطبنا الرئيس بما نصه ( .. السؤال لك : مع هذا الجيش من الوزراء ، لماذا يحتاج مصرفك المركزي لدستوري سابق ليرتدي قبعة سمسار فيستورد لنا البترول وغيره من إحتياجاتنا فيحصد ملايين الدولارات في العمولات الضخمة ؟ إين هؤلاء الوزراء بل وماهو عملهم وعمل وزاراتهم ؟إذا بلغ القعود وعدم القدرة بوزرائك حد العجز علي آداء المهام المنوطة بهم ، فلماذا تحتفظ بهم ؟ كيف تمكن سمسار "فرد" ، كل متاعه من التجهيزات المكتبية المتحركة لا يتعدي لاب توب وهاتف جوال ، من تنفيذ ما يعجز عنه نصف مجلس وزرائك؟ لماذا لا تصرفهم الي بيوتهم وتوفر المليارات بشطب بند مرتباتهم ، بل وحتي وزاراتهم فتوفر مليارات إضافية تصرف علي هؤلاء الفاشلين ؟ وإستطرادا ، يمكنك بداهة الاستفادة أكثر من بصّاصك السابق بتعيينه وزيراً متجولا بملكات جوكر ، فيصبح وزيرا لكل شئ ؟ !
من النتائج الكارثية لتغول بنك السودان علي أدوار البنوك التجارية وتعوده علي جريمة إصدار خطابات الإعتماد وعدم الوفاء بالالتزامات المترتبة عليها ، أنهيار ثقة كل بيوتات المال والصرافة العالمية في المصارف السودانية ومايصلها من أوراق مُحبّرة وأختام أصبح مصيره حافظات (التراش) أعزكم الله ، وأخترنا المسمي الأمريكي بحثاً عن تخفيف وطأة الحقيقة !. تساءلنا عن سرالقبول بنسب فلكية لتعزيزخطابات الإعتماد الصادرة عن بنك السودان. قلنا ( كيف يرضون بأن ندفع ، نحن الشعب الجوعان والفقير ، رسوم تصل فائدة تصل 12 % من قيمة المبلغ الممول بدلا عن النسبة المعتادة البالغة 2% لخطابات الضمان السيادية ؟ بل وهناك رسوم توفير ضمان تأمينInsurance Guarantee تبلغ بنسبة 1.5% تضاف هذا المبلغ فيصبح الاجمالي التمويلي هو 13.5% (12%+1.5%)بدلا عن 2% فيقفز الرقم مما قيمته مبلغ 696,112,76 ( ستمائة وستة وتسعون ألف دولار ومائة وأثنا عشر دولار وستة وسبعون سنتا ليصبح 4,698,761.11 دولار ( أربعة مليون دولار وستمائة ثمانية وتسعون ألفا وسبعمائة وواحد وستون دولار و14 سنتا ) فيبتهج قوش بما حل عليه وهو في العادة 5% من قيمة الصفقة البالغة بنص خطاب الاعتماد 34,805.638مليون دولار ( أربعة وثلاثون مليون دولار وثمانمائة وخمسة ألف وستمائة وثمانية وثلاثون دولار ..وأحد عشر سنتا). فإن كان الإتفاق علي 5% من المبلغ أعلاه ، أدخل في جيبه 1,740,281.9 دولار ، وان تم إحتساب سمسرته من المبلغ المنتفخ بعد اضافة قرابة 5 ملايين دولار من الأتعاب الفلكية له ، وأصبح 39,504,399.22 دولار فان قوش سيقبض قرابة المليونين ، أي 1,975,219.961دولار ، بفارق مقداره 235 ألف دولار .
لابد من القول أن نمط اللصوصية الذي عرضناه وفصّلنا كيفيته ، ليست حكراً علي قوش . فهذه اللصوصية يباشرها فريق كبير من السماسرة والتجار وشركات جهاز الأمن . في كل هذا ، وبغض النظر عن من يقوم بماذا ، فإن النتيجة النهائية تصب بإتجاه واحد وهو تدمير الإقتصاد الوطني وتحميل الأجيال القادمة تكاليفاً مرهقة من الديون وجحيم يتربص بسودانييي الحقب القادمة، أطفالنا اليوم !
بجب أن تذكرأيضا ان هذه الصفقة التمويلية لم يخسر فيها قوش أي شئ باستثناء تذاكر السفر من الخرطوم والي دبي وبضعة مكالمات دولية ، أما الاسكان فقد أفاد قارئ كريم بما نشره في تعليقات الاسبوع الماضي أنه يقيم بفيلا وليس فندقا . أما السر الاخر الذي لا بد وان تعرفه هو أن هذه الصفقة متجددة ولا تنتهي بشحنة واحدة . فقد ورّد للسودان 4 شحنات قبل إعتقاله في 22 نوفمير الماضي أعرفت لماذا أفلس هؤلاء القوم السودان !
ختام ...إقرار ثالوث من الحقائق :
الاول : السيد صلاح عبدالله محمدصالح (قوش ) ، وإن مثّل محور هذا التقرير الاستقصائي الإ أنه ليس اللص الوحيد ولا هو بعدو شخصي لنا حتي نَتَقَصّده دون الأخرين. قلنا ذات الشئ يوم 27 فبراير الماضي في تقرير مطول عن معلومات مضروبة رمي بها إلينا من أرادنا ان نحارب قوش ، المعتقل آنذاك ، نيابة عنه http://www.alrakoba.net/news-action-88712.htm-id-show. كتبت أقول (فكرة المخطط لا تعصي علي الفهم : هناك من يريد"ون" ضرب قوش بيدنا وتوفير سواعدهم ! بَخّسُوا ( بوقنا ) ومقدراته علي التمييز، فأرادونا هُتيّفة بلا عقل، ومعارضة بلا ضمير، ظناً منهم ان ما كتبناه عن الرجل تحركه كراهية لشخصه ! نسوا ان خصومتنا معه هي علي وطن كان جميلا فقبّحوه، متآخيا فمزّقوه، متديناً ففحشوا بعقيدته وبصقوا علي إسلامه النقي بفعائلهم ! إذن، خصومتنا مع قوش وشرذمته أو بطانة الحكم كلها، أساسها مافعلوه بنا كشعب من دمار منظم ماعاف شيئا : أخلاقنا، عزتنا، كرامتنا وحقنا المشروع في الحياة بانسانية بعدإذ كرّمنا خالقنا ! ماذُكر اسم قوش الا وأطلت برأسها جرائما بشعة، ضحاياها بشر مثلنا ، باحلام مشروعة مثلنا في وطن يتسع للكل - هم ونحن وأولئك . بيد انهم بحكم من جبروت يده ، صاروا أمواتا في احصاءات القتلي ! صلاح قوش ليس فردا واحدا وانما استنساخ من أشباه كُثر لعصابة واحدة ! عصابة تحكمنا وتسرقنا وتقتلنا ، ما طرق سمعها قوله تعالي (مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا) . بالاحتكام لخصائص السلوك الآدمي الشاذ ، كالاسراف في الأذي ، أو التعذيب بقلب لا تكسره شفقة أو يهبط لاستغاثة ، فان قوش وعطا شخص واحد ، أو هما اسم وكنية لذات الشخص - لا فرق ! فالرجلان ينتميان لذات العنوان المؤسسي الباطش الذي يري في الشعب العدو، فظل علي قمعه واذلاله وانتهاك حرماته لربع قرن كامل. انهما ينتسبان لذات العنوان الاسمنتي منزوع الخلق والانسانية الذي يذاق فيه شرفاء الوطن يوميا صنوفا من مهانات وليال فاحمة السواد ، أقل شئ فيها التعذيب والظلم.بسبب من هذا الفحش المتفشي في الجهاز فقد أجمعت الأمة علي الاقتصاص والا تسقط هذا العار من ذاكرتها . ).
ثانيا : المشاركون في العمليات التجارية يتسحّتون بأكل فوائد قروض ربوية تدرها عليهم أسعار فائدة فاحشة الارتفاع ، تفوق أثمانها تكلفة البدائل المتوفرة بأضعاف مضاعفة. المشاركون تربطهم صلات فاسدة بذات أفراد الشبكة من الوزراء وبنك السودان . بعضهم وَظّف غُرّة الصلاة الموسومة في الجباة ، واللحي المُرسلة وسمت التدين الكذوب كلوازم "عدة" للنصب والإحتيال . تراهم يتبارون في إفساد بعضهم الاخر ، متنفذين ، تنفيذيين أو حتي بدريين مخضرمين من بناة الحركة الأسلامية . كثيرٌ منهم لم يهمه سوي الوصول لمبتغاه الرّبوي ، ولو بتشغيل "بنات" عُرِف عنهن "الشطارة " في تسويق منتجاتهن بقيمة مضافة !
ثالثا: المحصلة النهائية ، هي أن سرطان أموالهم الملعونة إنتشرفي جسد إقتصادنا بالكامل ولم يعد من أمل في التداوي الإ بهدم هذا الكيا ن السياسي الردئ وتسويته بالأرض ، وبدء البناء من جديد ، لكل شئ ! لقد أصبح هذا النشاط هو المغنطيس الجاذب لكثير من نخب المؤتمر الوطني . فهجر الصناعيون مصانعهم وهرب التجارمن الجبايات والاتاوات ، علي قلة مايدفعون، لممارسة هذا النشاط الصفري التكلفة والمليوني العائد . لا تستغرب أن قلنا لك أن رأسمالي مثل جمال الوالي ، ترك مكاتب شركاته وإتجه لتمويل السلع والخدمات ربوياً فكثرت أسفاره لقبض عمولاته في دبي ، الدوحة ، البحرين وحتي القاهرة . أموالأ سهلة !!‘
في هذا الجو المعتق برائحة البنكنوت غافل من يتحدث عن إصلاح ثُلة من المرابين تمكّن الجشع من مساماتهم وحتي النِطَاف عندهم تلوثت وسكنت فيها شهوة بيع الوطن وخبائث أكل أموال الناس بالباطل ، والعياذ بالله ( وسنعود قريبا لنفرد تقريرا عن الجيل الثاني المطوّر من أبناء وبنات المتنفذين طرازعمار عوض الجاز ) هذه النزعة أورثتنا فقراً سنتشرفه ونبلغه فوق فقرنا الحاضر ! في تقرير أصدره صندوق النقد الدولي قبل شهرين ، قُدرت مديونية بلادنا في 2013 بأكثر من 47 مليار دولار وستزحف المتراكمات لتصل مبلغ 50 مليار دولار خلال شهور قليلة . وفي تقريرأخر لوكالة المخابرات المركزية الامريكية فإن أعداد السكان ، بعد نفصال الجنوب بلغت في الشمال (034,847,91 مليون نسمة ) . إن راودتك نفسك لتتعرف علي نصيبك الإفتراضي حسابياً من مديونيتنا الخارجية أنت لوحدك فستجد أن عليك مبلغ 1,435 دولار ( ألف وأربعمائة وخمسة وثلاثون دولار فقط لاغير) ! تذكّر أن هذا الرقم هو معكوس تصريح الخبير الوطني ، ربيع الدنيا ، يوم 11 يوليو 2012 حين بَهَتنا ببشري مزيفة مفيدا أن متوسط دخل الفرد السوداني يبلغ 1,800 دولار وإن شئت التسلية فأجمع الانصبة لتستبين عمق الهاوية التي رمانا فيها هذا الرئيس وصحبه !! سياسات المشير العرجاء وقراراته الهوجاء أورثتنا الجوع والسقم . 25 عاما من التجاريب الفاشلة ، ضَمُر فيها عدد سكاننا عما كان عليه أيام الوحدة الوجدانية لمنقوأنزارا وصديق القولد ، لكننا أصبحنا أفقر ! فبعد أن كنا 45 مليونا ، رحل عنا منقو وأهله فأصبحنا ثلاثين مليوناً من الجوعي والمرضي والعطالة .
في يوم 17 يوليو الماضي أصدر صندوق النقدالدولي تعميما إعلاميا بعد إنتهاء زيارة بعثته للخرطوم لأسبوعين بقيادة خبيرها إدوارد جميل . أهم ماورد في النشرة الصحفية ان السودان لايزال ينازع الروح باقتصاد يرسل ذبذبات مختلطة من الفشل والنجاح . قال إدوارد أن إتفاقية ما رس 2013 مع حكومة الجنوب توفر شُبَاكاً يفتح علي فرص فسيحة يتعين الاستفادة منها. إختار المتحدث 5 نقاط من البرنامح الانعاشي وتوجه بالحديث عنها . لخّصها في ضرورة صياغة سياسات قومية لرفع عوائد القطاع غير النفطي ، ترشيد الانفاق ، حماية الفقراء ، توحيد سعرالصرف والاسواق ، وأخيراً ، تحسين الاطار العام للسياسة المالية !!! لابد وان قلبك قدغاص بين ضلوعك وانت تكتشف ان هذه المرتكزات الخمسة ظلت غائبة عن إقتصادنا فجاء من يُذّكِرنا بضرورة إستحداثها !! أين كانوا ؟ كل هذا بعد 25 عاما من الفشل وأخيرا في يوليو 2013يحل بين ظهرانينا خبيردولي ويقدم روشته بِوَصْفَةٍ لما ينبغي أن نتعاطي من دواء : "صياغة سياسات "؟ ماذا كان يفعل هؤلاء الوزراء عندما يذهبون لدورهم صباحاً ؟ كيف كانوا يعملون بدون مسطرة للسياسات الموضوعة حتي يحتكم اليها الأداء ؟؟؟
بسبب من كل هذا النهب ..إنهيار تقييمنا الائتماني ومستقبل الاجيال !
إنتصب ملف إقتصادنا المنهار أمام أكبر ثالوث وكالات عالمية لتقييم الوضعية الائتمانية للبلدان وهي ( فيتش ، ستاندرد أند بورز ومووديز ) .جاء للتقييم مثله مثل غيره من إقتصاديات بلدان العالم . صفعتنا وكالتا فيتش وستاندرد آند بورز فإعتذرتا
ولم تجهدا فريقهما لتقييم حال إقتصادي ميؤوس منه ! أما الوكالة الثالثة ، مووديز ، فقررت إجراء تقييمها بإخضاع إقتصادنا للفحص بواسطة أهم مؤشرات قياس عافية الاقتصادي ، وهو المعيار المسمي CAP ويعني موازنة الحساب الجاري Current Account Balance .هذا المعيار القياسي طوّره صندوق النقد الدولي وهو يعبر عن الفرق في قيمة السلع والخدمات المُصدّرة مع قيمة السلع والخدمات المستوردة . فان كانت النتيجة لرقم بالسالب فهذا يعني ان البلد يستورد أكثر مما يصدر ، والعكس صحيح . بالفعل سقطنا في الاختبار مرتين ولعامين متتالين ، إذ أحرزنا سالباً في عام 2011 (-6.248) وأيضا عام 2012 ( -6.687) مما يعني أن إقتصادنا مختل تماماً.
من تبق ليقدم لنا النصح بشكل رشيد ؟
الصين .
حسناً . فرغم عدم مصداقية مؤشرها ومحاباتها المكشوفة للنظام الذي كان يوفر لها نفطاً وغطاءاً تجارياً لداخل القارة الافريقية ، كدنا أن نسقط في التقييم فحصلنا علي تقييم الامساك بال(الدفة ). فحسب تصنيف مقياس (داقوج الصينى) جاء تصنيف السودان علي مستوي ( c) . لم يشأ الصينيون قول الحقيقية لاعتبارات سياسية واضحة فهم لايريدون أن يخسروا شريكا نفطيا وسوقا مهمة لمنتجاتهم . وإلا فان عناصر التقييم كانت كافية لاسقاط السودان لأنها تتناول(1) الأستقرار السياسى والأمنى.(2) درجة الشفافية فى العقود والتعاملات التجارية حسب السجلات السابقة (3) الشفافية الكاملة لدراسات الجدوى والتطبيق والتحقق من الجدوى الأقتصادية للمشاريع المراد تمويلها.
مقالات الكاتب السابقة موجودة علي أرشيف مكتبة كُتاب الأعمدة والمقالات بصحيفة الراكوبة http://www.alrakoba.net/articles-act...cles-id-88.htm
خاطرة أخيرة:
سجل ..سجل ياتاريخ.....أبطال الكرامة والعزة ......رحمهم الله وأحسن إليهم *********________________************_________******** قتلوهم بلا رحمة وماشفع لهم شئ ، لاشباب ولا براءة ولا حتي المطالبة بحق مشروع ! إستشهدوا من أجلنا ..لله درهم .
شهداء مدينة نيالا
1) الهادي جابر.
2) محمد اسماعيل حمن.
3) قسم نور.
4) ادم عبدالرحمن.
5) صباحي يعقوب.
6) ادم بريمه.
7) انور وعصام محمد محمود الشريف
8 ابراهيم احمد فضيل.
9) اسامه محمود.
10) عوض محمد جباره.
11) ابراهيم الجلابي.
12) محمد ابوسيل.
13) الفاتح عبدالر حامد سليمان.
14) الشريف النيل.
15) حسب الله احمد حسب الله.
16) ناعم الهادي داؤد.
17) محمد رابح عجب الله.
18) فضل الله عبدالله علي.
19) الدومه ادم علي.
20) حامد الجلابي.
21) المر عيسي.
22) اسماعيل حمد
شهداء مدينة ودمدني :
- مازن سيد أحمد (23 عام، مدني الدباغة)
- ابراهيم محمد علي ( مدني الدباغه)
- الطيب عبد اودود ( مدني القبه )
- مني عبد الرحمن سليمان ( مدني حي التلفزيون)
- الطفل هاجر عبد العليم ( مدني الدباغه )
- أحمد يوسف محمد عمر (قرقر) ( ودمدني) أحد أبناء قرية (ودالنور الكواهلة)
- والطفل منير احمد
- فرح ايمن محمد ( مدني الدباغه )
- عاصيم هشام ( مدني)
- مجتبي حسن ( مدني)
- يوسيف انور ( مارنجان عووضة)
- امل منزير
- بابكر يوسف ( مدني القبة )
- أحمد محمد علي ( مارنجان عووضة ودمدني
قتل في أحداث الأربعاء 25 سبتمبر سلطان حامد (سلطان ود سعاد بنت ود الجنيد) في منطقة السامراب قرب منطقة المدارس - الشهيد من سكان دردوق
شهداء ولاية الخرطوم :
- احمد حمد النيل منصور (ام درمان)
- حازم محمد زين ابراهيم (ام درمان الثورة )
- بدوي صلاح 22 عاما ( امدرمان ابوروف)
- بابكر أبشر 16 عاما ( امدرمان ابي سعد)
- محمد بشير سليمان 22 سنة (الكلاكلة صنقعت)
- عصام الدرديري 16 سنة ( الكلاكلة صنقعت)
- وفاء محمد عبد الرحيم عبد الباقى من طيبة الشيخ عبد الباقى.
- هزاع عزالدين جعفر 19 عاما ( شمبات الحلة)
- احمد محمد الطيب طالب ثانوي ( مربع واحد الفتح )
- علي محمد علي ( مربع 23 الفتح)
- الطفل صهيب محمد جبارة بالصف الثامن الابتدائ - السكن الدروشاب محطة 5 .
- الطالب ولي الدين بابكر حسين الجاك .قتلوه في الدروشاب وحملوا جثمانه الى حي مايو
- الطالب بشير عبد الله أحمد المنا ( الدروشاب)
- ايمن يسن ( الحاج يوسف مربع 5 المايقوما )
- حسب الرسول الخليفة محمد الصديق احمد ( محطة الصقعى بالحاج يوسف) )
- اكرم الزبير احمد الزبير ) سائق ركشة) ( قرية الدومة بالقرب من الجنيد) قتل في الخرطوم
- عبدالقادر ربيع عبدالقار ( الحاج يوسف)
- بكري حامد ( شمبات)
- بابكر النور حمد ( شمبات)
- محمد الخاتم ( شمبات)
- اسامة عثمان وداعة 43 عاما ( حلفاية الملوك) صاحب معهد تعليمي بمنطقة بحري
- الطالب بشير موسي ( ام روابه حي الباقر ) .قتل في مظاهرات الكلاكله اليوم
- محمد حسين صادق محمد صالح العمر 22 سنة ( - بحرى الدروشاب)
- بشير عبدالني ( السامراب.)
- عصام الدين محمد احمد حسن
- ابوبكر محمد حسن. ثالث ثانوي مدرسه المشاعل.
- مصطفي محمد. ( دروشاب)
- محمد عثمان شروم
- سليمان لم يتعرف علي اسم كامل
- محمد صديق محمد عثمان العمر 16 سنه (الكدرو )
- سارة عبد الباقي / خريجة/ 35 سنة، تعمل بمستشفى - - على عبدالفتاح.
- صهيب محمد موسى
- شرف محمد محمود.
- بشير عبد الله منقوري
- هيثم قريب
- ولاء بابكر حسين الجاك/ ( السامراب)
- عمران سيد .....قريةالشاوراب/ الحلاوين جامعة السودان /24 عاما —
- وفاء محمد عبدالرحيم)...طالبه في المستوى الثاني الثانوي بالكلاكله .. مدرسه الشفيلاب النموذجيه
- أيمن بجا هبيله ( الخرطوم السلمة)
-عمران السيد.. من ابناء قرية الشاوراب . ولاية الجزيرة
بعد اصابته برصاصة في الصدر في منطقة سعد قشرة ببحري
-علم الدين هارون ... الثوره الحاره 60
- محمد حسين صادق من ابناء حلفا الجديدة من القرية 14
- محمد سفارى الشجرة
- هيثم علي غريب من مدينة الابيض
- بشير موسى بشير - ام روابة
- صلاح مدثر الشيخ السنهوري ( بري)
- أبوبكر النور حمد 23 سنه ( مبادرة نفير بحري
والخالة الجسورة والدة الشهيد ولاء الدين الجاك تودع ابنها بكلمات من دم ..نهديها لكل الأمهات
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
يا حلال العقد
هداي هوام الليل
لحاق الضعيف
الحملو هده الحيل
فراج الكرب
زاد حملي اضحي تقيل
وضاق واسع الفضاء
كتر الاسي والويل
جود بالجود والطف
الدم دفر ذي سيل
جنااااااي...
كت داخراه للعوجة وزمانه الشين
وكت راجياه سند لي وضي للعين
رضعتو السماح الزين جنا الزينين
وسقيتو الحنين ولدي الشفوق وحنين
وريتو الصح بي وين
ووين الكضب والشين
حبابو الحر جناي
ما احتار وقف بين بين
اختار الشعب ابوه
والشرفاء والطيبين
وليييييدي....
ما سويت عوج صدوك يا جنايا
وما اندسيت جريت اجابنت ياعشايا
وما كت يوم شليق لقوك بي عصايا
ولدن زين سمح ماحجت لي وصايا
سرج خيلك مشيت للشمسو ضوايا
عافيالك ضناي بلقاك في الجايا
حاكمنا....
الراعي الامين بعرف هموم الناس
مليان بي اساهم مو اصنج عديم احساس
بحكم بالعدل مي قنبلة ورصاص
بعد السرقة ليش كتلة ولاد الناس
ياريس البلد حاكمنا في الخرتوم
ماضق فقد الضنا وجعوا البيحمي النوم
ولا حرقة حشا الامات والمظلوم
لو كت بشر لكت طلقتو حكما شوم
ومختار الشعب فيك والحي والقيوم
عبدالرحمن الأمين
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.