تواصلت شكاوي العديد من مستخدمي شبكة زين للإتصالات في السودان من التدهور الكبير في خدمات الإنترنت التي تقدمها الشركة. وأطلق العديد من المواطنيين حملات وتعليقات ساخرة ضد الشركة على شبكات التواصل ووصفوا الشركة بعبارة(زين عالم شين) وذالك عكس شعار الشركة(زين عالم جميل). وقال المواطن أحمد الطاهر لموقع "النيلين" (ما تقوم به شركة زين في السودان يعد أكبر جريمة سرقة في وضح النهار وبرعاية حكومية) ووصف أحمد السكوت عن مهازل زين من قبل الهيئة القومية للإتصالات الجهة المنظمة لعمل الشركات في السودان يعتبر في حد ذاته فضيحة حيث تعلن الشركة عن سرعات وهمية لخدماتها وفي الواقع تقدم خدمة سيئة للغاية مثل خدمة زين حزمة الكونيكت 10جيجا أوال 5جيجا للشهر وخدمات البرودباند للموبايل . وقد رصد محرر موقع "النيلين" خدمة زين ووجدها بالفعل بطيئة جداً في سرعة تحميل الصفحات العادية بالإضافة لصعوبة مشاهدة الفيديوهات على مختلف المواقع والمنصات في أغلب الأوقات خصوصاً في المناطق الطرفية لولاية الخرطوم وكذالك في عدد من المدن والأرياف السودانية المختلفة. وتعاني شركة زين من من صعوبات مالية بسبب تدهور قيمة الجنيه السوداني أمام الدولار الأمريكي ، ويتهم العديد من المراقبين شركة زين بإعتبارها أحد أسباب تدهور الجنيه السوداني وذالك بسبب دخولها لشراء الدولار من السوق السوداء وتحويل أرصدتها الضخمة من الجنيه في تحدي لقوانين بنك السودان المركزي مما ينعكس سلباً على الإقتصاد السوداني. وما زالت شركة زين تحافظ على المركز الأول في عدد المشتركين متفوقة على شركة (ام تي ان) وشركة سوداني .