نفت الحكومة السودانية اتهامات ساقها مسئول سابق في الأممالمتحدة بشنها حملات إبادة جماعية في ولاية جنوب كردفان.جاء ذلك على لسان مسئول الإعلام في حزب المؤتمر الوطني الحاكم ربيع عبد العاطي الذي اتهم مجموعات مسلحة تابعة للحركة الشعبية بترويع المواطنين في تلك الولاية مدعومة من حكومة الجنوب، حسب تعبيره. وقال عبد العاطي في تصريح ل "راديو سوا" :"إن المواجهة الآن مع الحركة الشعبية التي لم تنفذ بروتوكول الترتيبات الأمنية والعسكرية ولم تسرح أبناء جنوب كردفان الذين كانوا جنودا وما زالوا في جيش الحركة الشعبية أكثر من 20 ألف. وهؤلاء هم الذين يمارسون القتل ونهب القرى ومواجهة الجيش السوداني". وأضاف أن الجيش السوداني "من مهامه ومسئولياته أن يفرض سلطانه وسيادته على تلك المناطق وأن يتم طرد كافة فلول الجيش الشعبي التابع لحكومة دولة الجنوب، من تلك المناطق التي تعود ملكيتها لحكومة السودان حيث لا علاقة بين دولة الجنوب ومناطق جنوب كردفان أو النيل الأزرق". يشار إلى أن الأحداث العسكرية في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان سيطرت على المشهد السوداني إذ تتهم الخرطومجوبا بدعم هؤلاء المتمردين لوجيستيا. وفي تطور آخر، أعلن حاكم ولاية جونقلي في شمال شرق البلاد كول مانيانغ مقتل 223 وإصابة 150 آخرين في هجمات قبلية بسبب عمليات سرقة ماشية يومي الجمعة والسبت الماضيين. وقال مانيانغ بعد هجوم شنته قبيلة المورلي على عناصر في قبيلة النوير ضمن بلدة رومييري ومحيطها على الحدود بين جونقلي وولاية النيل الأعلى المجاورة. وأعرب مانيانغ عن اعتقاده بخطف ما يقرب من ثلاثمائة امراة وطفل وسرقة مئة ألف رأس بقر خلال الهجمات. وتعذر تأكيد الحصيلة من مصدر مستقل، في حين أعلنت منظمة انترناشيونال ميديكال كوربس غير الحكومية، التي تنشط في ولاية جونقلي، في بيان أنها عالجت 63 شخصا بينهم ستون أصيبوا بالرصاص إضافة إلى كسور وجروح طفيفة. الجدير بالذكر أن المنطقة التي وقعت فيها الهجمات منعزلة جدا ولا توجد بها طرق أو شبكة هاتف نقال. الإمارات تحيل ناشط سياسي إلى أمن الدولة بعد انتقاده ترحيل سوريين نقلا عن المحيط 13/3/2012