قطع الفريق مهدي بابو نمر القيادي بقبيلة المسيرية رئيس الهيئة الشعبية لمنطقة أبيي بان قضية المنطقة قضية امن السودان القومي وليس قضية القبيلة وحدها معلناً رفضهم القاطع لمقترح ثامبو امبيكي رئيس الآلية الإفريقية رفيعة المستوي بخصوص المنطقة واصفاً المقترح بانه مخطط صهيوني أمريكي بريطاني فرنسي مشيراً الي أن الفترة المحددة له تبقي منها أسبوعان وزاد قطع الشك ستذهب القضية الي مجلس الأمن الذي توجد به (الحيه الرقطاء سوزان رايس). في وقت نظمت فيه الهيئة الشعبية مسيرة احتجاجية هادرة انطلقت من ميدان أبو جنزير الي مقر الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي رفضاً لهذا المقترح وسط هتافات داوية تقول (ثامبو امبيكي عميل أمريكي) (لا أمريكا ولا لاهاي استفتاء أبيي كلام ساي) وسلمت مذكرتين خلال المسيرة الأولي لامبيكي سلمها ممثل الاتحاد الإفريقي والثانية لممثل الأممالمتحدة. واتهم نمر في المؤتمر الصحفي بالمركز القومي للخدمات الصحفية أمس المؤتمر الوطني بممارسة الإقصاء وعزل أبناء المسيرية رغم أنهم أهل الجلد والرأس،وقال (أبيي) تحدث عنها المؤتمر الوطني بالإنابة والمسيرية كانوا عبارة عن كومبارس رغم أنهم ذهبوا الي نيفاشا، وتابع لو ذهب اهل الجلد والرأس لا قنعوا الجميع وزاد لكن الأفندية هناك لا يفرقون بين كوستي وبابا كوستا وبين قبائل المسيرية وبطونها. وأبان نمر ان قضية أبيي اختطفت وقال لكن (لو بقت رجالة كان قلعناها زمان) مشيراً الي أن امبيكي "مركب مكنة" رئيس دولة ويمليء قراره علي مؤسسةالUN)) وأضاف "أبيي دارين يشلوها بالفهلوة والكلام الفارغ" وزاد لكنها ستظل عصية عليهم وأشار نمر الي ان دينكا نقوك اصبحو شوكة حوت في خاصرة الوطن بعد ان تمت استضافتهم عقب طردهم من قبل النوير من جزيرة الزراف. وأشار نمر بموقف رئيس الجمهورية السيد عمر البشير وقال انه وقف مع الحق لأنه وجد المسيرية علي حق وبالتالي وجد نفسه في صفوفهم كاشفاً عن اندلاع مظاهرات احتجاجية في كل من المجلد وبابنوسة والفولة ولقاوة والدبب والميرم رافضة للمقترح متزامنة مع مسيرة الهيئة. وفي السياق وصف ماجد ياك رئيس المجلس التشريعي الأسبق لمنطقة أبيي مقترح امبيكي بالخيانة الكبيرة للمسيرية ودينكا نقوك، وقال أنهم متمسكون بقرار أجدادهم في السلام والتعايش السلمي بين القبيلتين مؤكداً ان أبيي شمالية 100%. نقلا عن صحيفة آخر لحظة 29/11/2012