النائب الأول لرئيس مجلس الإدارة يرافقه سعادة سعيد عبيد الجروان النائب الثاني لرئيس مجلس الإدارة وعمر على الشارقة في 17 فبراير / وام / تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة باعادة تأهيل وصيانة قاعة الشارقة بجامعة الخرطوم في جمهورية السودان الشقيقة غادر اليوم وفد من غرفة تجارة وصناعة الشارقة برئاسة محمد سلطان بن هويدن صالح رئيس قسم التعاون الاقتصادي والعلاقات الخارجية بالغرفة إلي العاصمة السودانية الخرطوم في زيارة عمل لمدة يومين يشارك خلالها وفد الغرفة في حفل افتتاح مشروع إعادة تأهيل قاعة الشارقة الذي سيجري يوم غد الخميس . وقد قامت الغرفة بتمويل المشروع انطلاقا من حرص صاحب السمو حاكم الشارقة على دعم العلاقات الاخوية الثنائية بين البلدين الشقيقين والمساهمة في تنميتها وتطويرها في كافة المجالات ولاسيما الأكاديمية والثقافية منها . ويفتتح الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل مساعد رئيس جمهورية السودان القاعة و سعادة حسن أحمد سليمان الشحي سفير الدولة لدى جمهورية السودان وعدد من المسئولين في الحكومية السودانية ومدير جامعة الخرطوم ومدير معهد الدراسات الأفريقية والاسيوية رئيس مجلس إدارة قاعة الشارقة في جامعة الخرطوم إضافة إلي أعضاء وفد غرفة الشارقة . ورحب سعادة محمد سلطان بن هويدن باستمرار دعم ومساندة جهود الغرفة لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين السودان والإمارات عامة والشارقة خاصة إلى جانب الإسهام في الارتقاء بالتعاون الأكاديمي والثقافي بين المهتمين من فعاليات قطاع الاعمال . واعرب عن امله ان تترجم الطموحات إلى مشاريع مشتركة على أرض الواقع . وأشار بن هويدن الى ان هذه المساهمات تعد تجسيدا للسياسة الحكمية التي تنتهجها القيادة الرشيدة في الامارات والهادفة إلي تقوية أواصر التعاون الاخوية بين الاشقاء. يذكر إن قاعة الشارقة تم افتتاحها في عام 1987 بندوة حول العلاقات العربية الافريقية بحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة وعدد من المفكرين والعلماء في إطار دعم سموه الدائم لجامعة الخرطوم والجهود التي بذلت للارتقاء بالعلاقات الاخوية بين الجانبين وتتبع القاعة معهد الدراسات الافريقية والاسيوية وهي عبارة عن قاعة رئيسية وملحقاتها من مكاتب ووحدات توثيقية وخدمية . وتتلخص الوظيفة الرئيسية للقاعة في استضافة مؤتمرات جامعة الخرطوم والمعهد والهادفة في مجملها إلي إحياء وإثراء الحياة الفكرية والثقافية ليس داخل السودان فحسب بل على النطاق العالمين العربي والافريقي كما إن القاعة مفتوحة للمؤتمرات بصفة عامة وتقدم خدماتها لكافة القطاعات المهتمة بالعلم والثقافة في السودان إلي جانب القطاعات الرسمية وشبه الرسمية .