أعلن والى شمال كردفان أحمد محمد هارون أن التنمية التى تنظم الولاية عبارة عن شراكة بين المجتمع وحكومة الولاية، مبيناً أن الغرض من حكومة النهضة الرشيقة التى تم إعلانها بالولاية مؤخراً، هو إحداث تحسن فى تقديم الخدمات عبر معايير واضحة، كاشفاً عن مبادرة حملة للمناصرة لأعمار الولاية يشارك فيه الجميع. وأوضح هارون فى المنتدى الصحفى الذى نظمته بعنوان (تجربة حكومة النهضة الرشيقة ..المفاهيم والأبعاد)، أن النفير الذى ينتظم الولاية هو قيمة إجتماعية موجودة فى نفوس المجتمع السودانى منذ القدم، لافتاً الى أن شمال كردفان هى عبارة سودان مصغر، مشيراً الى أن النهضة أشمل من التنمية لانها تُحدث مستوى عال من الإستقرار والأمن للمواطنين. وكشف هارون عن الحكومة الإتحادية تعهدت بتفيذ عدد من المشروعات الخدمية منها طريق (أمدرمان- جبرا- بارا ) بتكلفة 100 مليون دولار، إضافة للميدنة الطبية ومشروعات حصاد المياه بالولاية، مضيفاً أن رئاسة الجمهورية قدمت دعماً إسعافياً مقدراً لزيادة إنتاج المياه بالولاية، بجانب مشروعات الأثر السريع، كمشروع تأهيل مستشفى الأبيض التعليمى، والمسجد العتيق، بجانب تشييد 29 كيلو من الطرق الداخلية بالأبيض، مبيناً أن الولاية تتمتع بميزات إقتصادية، كالصمغ العربى الذى يسهم بشكل فى جلب موارد إضافية للولاية. وقال هارون أن ولايته لديها مبادرة أخرى لأبناءها لإظهار مدى تماسك ووحدة المجتمع، مبيناً أن الحكومة التى شكلت بولايته مؤخراً تبدو أقرب لحكومة التكنوقراط موضحاً أن تأخير إعلان الحكومة كان لإحداث توافق سياسى بين كافة الأحزاب والقوى بالولاية، مؤكداً إستقرار ولايته التى تعتبر منطقة عبور للقوات النظامية، موضحاً أن بعض التفلتات التى تحدث تصرفات فردية وطبيعية يتم التعامل معها عبر القنوات الرسمية ولا تشكل هاجساً. الى ذلك ثمن هارون الدور الذى ظل يلعبه المغتربين فى دعم مسيرة التنمية التى تنظمها الولاية.