أمر النائب الأول للرئيس السوداني بكري حسن صالح ، بإحكام ترتيبات إجراء الصلح بين قبيلتي المعاليا والرزيقات المقرر له العاشر من أغسطس المقبل بولاية شرق دارفور، وإنزال مقرراته إلى أرض الواقع ، بما يحقق الاستقرار والسلام. وأعلن الثلاثاء عن إقامة عدد من مؤتمرات الصلح القبلية بكردفان ودارفور، لإنهاء النزاعات التي ادنلعت أخيراً، وكان أبرز أطرافها قبائل المعاليا والمسيرية والرزيقات والحمر ، وتنطلق المؤتمرات بمؤتمر صلح المعاليا والحمر بغرب كردفان في ال 23 من رمضان الجاري. وكشف رئيس لجنة الصلح بين قبيلتي المعاليا والحمر سالم الصافي حجير ، عن بدء فعاليات مؤتمر الصلح بين قبيلتي المعاليا والحمر بغرب كردفان في ال 23 من رمضان الحالي وسيستمر لمدة سبعة أيام. وأكد حجير في تصريحات صحفية بالبرلمان السوداني عن اتفاق الطرفين على الصلح ، مشيراً إلى ترتيبات الولاية ومجلس المصالحات لعقد المؤتمر، مشيراً لوجود تنسيق كامل بين الإدارة الأهلية ولجان الأجاويد للوصول للصلح لتجنيب المنطقة ويلات الخصام. وأوضح حجير وجود حراك كبير لأبناء المعاليا من الشباب وأبناء الحمر بالخرطوم ، عقدت خلاله لقاءات خرجت باتفاق يساند ويعزز اتجاه الصلح ، مؤكداً مساندة المجلس الوطني في هذا الإطار. وفي غرب كردفان أعلنت آلية المصالحات والتعايش السلمي بالولاية ، عن توصل أطراف قبيلة المسيرية من أولاد عمران والزيود ، لاتفاق تهدئة بعد الأحداث الأخيرة التي أدت إلى مقتل أكثر 44 شخصاً من الطرفين بعد نزاع على قطعة أرض. وقال رئيس آلية المصالحات محمد جابر برام ، إن اللجنة المشتركة من الإدارة الأهلية ، توصلت إلى اتفاق ينهي النزاع المسلح بين الأطراف في الوقت الراهن لحين عقد مؤتمر صلح. وأكد برام حرص الولاية على التوصل إلى مصالحات بين القبائل المتنازعة ، مشدداً على أهمية التوصل إلى حلول فيما يتعلق بالنزاعات والصراعات بين القبائل بالولاية والتوجه إلى التنمية والإعمار ، وأوضح أن لجنة المساعي الحميدة من أطراف المسيرية ركزت جهودها على مدار العشرة أيام الماضية على التوصل إلى التهدئة ، حتى تكللت جهودها بالنجاح ، وقبلت الأطراف بالتهدئة.