أعلن حزبا المؤتمر الوطني والشعبي في المنبر الإعلامي لاتحاد طلاب الخرطوم بوكالة السودان للانباء المعروفة اختصاراً باسم (سونا) أمس الثلاثاء رفضهما لإعلان باريس ، متهمين المهدي بتجاوز المعارضة بالداخل للتحالف مع الحركات المسلحة باعتبارها الأقوى. وقال نائب رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني د.عيسى بشرى فى منبر سونا ، إن المهدي كان عائقاً ومعضلةً مما أدى إلى تأخر تكوين آلية (7+7) وعرقلة انطلاقة الحوار، مشيراً الي أن إعلان باريس أعطى مسوغاً للتدخل في شؤون السودان من خلال أحد بنوده. وعلي ذات الصعيد شنَّ الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر هجوماً عنيفاً على المعارضة، واصفاً علاقة حزبه معها بالوهم الكبير وخيانة حزبية، باعتبار أنهم حزب قائم على أصول دينية. وأكد كمال عمر أن إعلان باريس وما ورد فيه لا يمكن أن يصلح لحل مشكلة البلاد، وهو أقرب إلى الحلول المؤقتة واللقاءات الثنائية ، نافياً أن تكون الغيرة السياسية هي المحرك لرفضهم إعلان باريس ، وأضاف أن الشعبي لا يؤمن أبداً بالحلول المستوردة من الخارج وهذه قناعتنا، وأضاف "لا نقبل بأن يكون التغيير عبر السلاح" فى حال فشل الحوار.