لسنا – بالضرورة - أعداء لشعب الولاياتالمتحدةالأمريكية الذي تعتبره صديقاً وننتظر منه دوراً منصفاً لنا ولبلدنا، ولكننا نعادي ونهاجم سياسات حكامه المؤذية لحكومتنا بدعوى أنها مارقة، وترعى الإرهاب فنصدر السلطتان الأمريكيتان، التشريعية في "الكايتول" والتنفيذية في البيت الأبيض قرارات سياسية نافذة ضد الحكومة السودانية يتأذى بها الشعب السوداني كله. ليحرم من كثير من حقوقه الوطنية في التنمية الإقتصادية والخدمات العامة، ومن حقوقه الإنسانية في الحرية والعزة والكرامة، إننا – خاصة وعامة – نعرف بعض أشهر الأسماء الأمريكية المعادية للسودان التي تستقبل أو ترفع أكثر المعلومات تضليلاً لصناع القرارات الأمريكية حتى تكون أكثر عدائية وأذى لحكومة وشعب السودان، ومن تلك الأسماء، السناتور فرانك وولف، والممثل جورج كلوني، ومستشاره الأمن القومي، وزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس، وسفيرة واشنطن السابقة في الأممالمتحدة، مستشارة الأمن القومي الحالية سوزان رايس، على أننا لم نعرف بين الأمريكيين والأمريكيات من هو أو هي، أشد كراهية وعداء للسودان وحكومته ذات التوجه الإسلامي ويملك قدرة على حشد أكثر المعلومات المختلفة عن السودان، إضافة إلى شهاداته الشخصية أما مجلسي الكونغرس من البروفيسور "ارك ريف" الأستاذ في كلية "سميث" في نورث هامبتون بجامعة ولاية ماساتشوسيس الأمريكية! حكام أمريكا يعتمدون في سياستهم الخارجية على أراجيف أرك ريفز"! إن أخطر علل السياسة الأمريكية الخارجية التي تسوغ العدوان على دول وشعوب تمسكوا بحقوقهم الوطنية والإنسانية في الحرية والاستقلال هي علة الاعتماد الكلي على مفكرين دينيين وسياسيين علمانيين يرفدونها بتقارير ليست في كل الأحوال ولا حتى في اقل الأحوال أمينة ونزيهة وصادقة، أنهم إما "صليبيون متطرفون" وإما يهود صهاينة متطرفون، وإما علمانيون متطرفون، وإما معارضون سودانيون في الخارج، أو في الداخل غلب عليهم مقتهم لحكم ثورة الإنقاذ الوطني وتورطوا في تلقى معلومات ضد الحكومة، ولم يحتفلوا بمدى صحتها، طالما أنها تلاقي أهواءهم فينقلونها بطريقة أو بأخرى إلى صناع القرارات الأمريكية، أولى من يصل إليهم في البيت الأبيض أو في الكونغرس، أو في مراكز الأبحاث والدراسات الإستراتيجية التي تعدت التقارير السياسية والأمنية والاقتصادية التي كثيرا ما يبنون عليها أهم قراراتهم تماماً مثل ما صدر ويصدر من البروفيسور أرك ريفز الذي تفرغ لإيذاء السودان بتقارير ومؤلفات كلها مسيئة للسودان وحكومته الشرعية. تفرغ بكليته للشأن السوداني وحكومة الإنقاذ! فالبروفيسور "أرك ريفز" قضى السنوات الخمسة عشرة الماضية يعمل بدوام كامل تقريباً كباحث ومحلل للشأن السوداني، ونشر على نطاق واسع في كل من الولاياتالمتحدة وخارجها، كما أدلى بشهادته عدة مرات أمام الكونغرس، وقد حاضر على نطاق واسع في البيئات الأكاديمية، وخدم كمستشار لعدد من حقوق الإنسان والمنظمات الإنسانية العاملة في السودان،Working independently written on all aspects of Sudan's recent history وقد كتب على كل جوانب تاريخ السودان الحديث، حتى يبدو كعالم متخصص فيه، His book about Darfur Along Days Dying Critical Moments in the Darfur Genocide) was published in May 2007. He has recently published Compromising with Evil: An archival history of greater Sudan's 2007 2012 available at no cost as an eBook )) وله كتاب عن دارفور بعنوان "الموت يوم طويل من اللحظات الحرجة في الإبادة الجماعية في دارفور" ونشرت في مايو 2007م، وقد نشر مؤخراً المساومة مع الشر: تاريخ أرشيفي اكبر من السودان، 2007- 2012 (متاحة في أي تكلفة ككتاب الكتروني) وهو يبدو لمن يعرفونه عن قرب أو عن بعد متابعاً للشأن السوداني منذ بداية عهد حكم ثورة الإنقاذ الوطني بدرجة تفوق درجة تفرغه لمهنة التدريس الى يؤديها لطلبته في كلية "سميث" بجامعة نورثهاملتون بولاية ماساشوستس الأمريكية، ويمتد نشاطه الفكري / السياسي المعارض لحكم الإنقاذ في السودان بأعوام : 2005 و2006 و 2007 و2008و 2009و 2010 و2011 و2012و2013 و 2014م. Finally, Eric Reeves is director. of the Sudan Aid Fund hosted by the Community Foundation of Western Massachusetts (a 501/c/3 organization وحالياً يشغل البروفيسور أرك ريفز منصب مدير صندوق المعونة السودان، الذي استضافته مؤسسة مجتمع غربي ولاية ماساشوست (5103 منظمات) He has donated all lecture fees, human rights award honoraria, publication stipends, royalties, and other Sudan – related income to the sudan Aid Fund. انه يتبرع ايضا بجميع العائدات من معرض له woodturnings لإنقاذ الأطفال لعمل عاجل في جنوب السودان، وقد عمل البروفيسور ريفز مؤلف كتاب المساومة مع الشر :التاريخ الأرشيفي للسودان الكبير، 2007 – 2012، عمل متفرغاً بشكل كامل كباحث ومحلل للشأن السوداني طوال خمسة عشر عاماً، نشر خلالها إعمالا كثيرة على نطاق واسع في كل من الولاياتالمتحدة ودولياً كما أدلى عدة مرات بشهادات أمام الكونغرس منتقداً سياسة الولاياتالمتحدة تجاه السودان، وثيقة عن اجتماع امني عسكري سوداني عقد في الخرطوم. المصدر : "حريات" : صحيفة ديمقراطية مستقلة "نشر الوثيقة معربة لانجليزية عن موقع البروفيسور أرك ريفز، بتاريخ 27/سبتمبر/2014م. نقلا عن صحيفة الانتباهة 6/11/2014م