دعا خبراء وأكاديميون الإدارة الأمريكية لجعل اجتماعات نيويورك بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية دافعاً معنوياً للشريكين بدلاً من محاولة ممارسة الضغوط من التيار المتشدد. وقال القيادي بالمؤتمر الوطني د.المعتصم عبد الرحيم أن الاجتماعات محاولة جادة من قبل الولاياتالمتحدة لاستكشاف مواقف الشريكين توطئة لتبرير موقفها النهائي فيما يخص الاستفتاء على حق تقرير المصير ، مشيراً الي أن الحكومة لا تحتاج إلى محفزات لأن ما قدم في نيفاشا من تفاهمات يجعل خيار الوحدة ممكن داعياً لممارسة الضغط ضد أصحاب المواقف المتشددة. وقال الخبير السياسي والقانوني السوداني د. بركات موسى الحواتي أن محاولات الضغط السياسة الأمريكية للسودان يخلق مزيداً من الحواجز القوية أمام الحكومة السودانية ، وقطع بأن تشجيع قيام دولة هشة في جنوب السودان يجعل من الصعب التنبؤ بموقف واشنطن حيال جنوب السودان خاصة أنها تعمل وفق مصلحتها لا غير. ونادى الأستاذ بجامعة النيلين د. محمد حمدنا الله لاعتماد التفاوض أسلوباً مباشراً بين الخرطوموواشنطن بدلاً عن اللجوء لوسطاء إقليميين أو الاعتماد على الحركة الشعبية وذلك لبناء الثقة المباشرة والتقليل من فرص استغلال التفاوض لتحقيق مصالح ذاتية.