قالت هيئة المستشارين القانونيين لاتحاد الكتاب السودانيين، أن الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الثقافه والفنون ، عاطف عثمان رفض استئناف اتحاد الكتاب السودانيين وايد قرار المسجل بإلغاء تسجيل الاتحاد،وأعلنت تقدمها بطلب لوزير الثقافة لإعمال سلطاته والغاء قرار مسجل الجماعات الثقافية بوقف نشاط الإتحاد. والغت وزارة الثقافة السودانية في 29 يناير الماضي وبموجب خطاب رسمي تسجيل اتحاد الكتاب في خطوة وصفت بانها تصعيد مضاعف تتبناه السلطات في مواجهة المراكز الثقافية المحسوبة على المعارضة. وقال الأمين العام للإتحاد عثمان شنقر ل"سودان تربيون"، وقتها، إنه تسلم خطابا من مسؤولة التسجيل التابعة لوزارة الثقافة يفيد بالغاء تسجيل الاتحاد، ما يعني وقف نشاطه وإغلاقه. وأشار الى ان الخطاب الذي تسلمه علل إغلاق الاتحاد "بممارسة أنشطة تخالف أحكام قانون تنظيم نشاط الجماعات الثقافية القومية ونظام الاتحاد الأساسي. وطبقا لبيان عن هيئة المستشارين تلقته "سودان تربيون"الأربعاء، فان مندوبيها تقدموا باستئناف لوزير الثقافة الإتحادي،حوى تفنيدا لما أورده امين عام المجلس القومي بأن اتحاد الكتاب يمارس نشاطا سياسيا لأنه تبني دعوة تكوين كونفدراليه المجتمع المدني. وأنه دعا الكاتب الجزائري محمد بنيس دون إخطار وأنه لم يلبي دعوات الجهات الرسمية. وذكرت هيئه المستشارين القانونيين أن المشاركة في كونفدراليه المجتمع المدني لا يعتبر نشاطا سياسيا وإنما هو في إطار التعاون مع منظمات المجتمع المدني المختلفه في البلاد ، وأشارت الهيئة الى أن دعوة الكاتب الجزائري محمد بنيس لاتحتاج لإخطار. كما لفتت الهيئة الى أن عدم تلبية الدعوات الرسميه لايبرر إلغاء التسجيل. وطلبت هيئه المستشارين القانونيين، من الوزير واستنادا على سلطاته وفقا للقانون، إلغاء قرارمسجل الجماعات الثقافية القاضي بوقف نشاط اتحاد الكتاب السودانيين .