تنظر الحكومة السودانية، الاثنين، في الدعوة المقدمة من الوساطة الأفريقية رفيعة المستوى للمشاركة في جولة مفاوضات غير رسمية ابتدرت في سبتمبر المنصرم، لاستكمال مناقشة قضايا ذات صلة بايصال المساعدات الانسانية والترتيبات الأمنية علاوة على موضوع الحوار الوطني. مساعد البشير ونائبه في حزب المؤتمر الوطني الحاكم ابراهيم محمود حامد وأعلنت الحركة الشعبية شمال، السبت، إنها تلقت دعوة رسمية من الآلية الأفريقية الرفيعة لاستئناف جولة ثانية، من المفاوضات غير الرسمية والمصغرة مع الحكومة السودانية، وقالت إنه يجري التشاور بين الأطراف حول الزمان والمكان، الذي يرجح أن يكون خارج أديس أبابا. ومن المقرر أن يعقد وفد الحكومة المتوجه للاجتماعات المرتقبة برئاسة ابراهيم محمود حامد ،اجتماعا، الاثنين، في الخرطوم للتشاور حول دعوة الوساطة. وأثمرت جولة مفاوضات ذات طابع غير رسمي، انعقدت نهايات العام المنصرم، عن تفاهمات وتقارب فيما يخص التعرف على المواقف عن كثب ،وعزا الرئيس السوداني عمر البشير الاختراق وقتها لإجراء المفاوضات بمنأى عن أجهزة الإعلام والجهات الأجنبية. وقال وزير الإعلام السوداني، أحمد بلال عثمان، حسب المركز السوداني للخدمات الصحفية،الأحد، إن الحكومة جاهزة للجولة المقبلة التي ستكون نتائجها حاسمة لا سيما وأنها امتداد طبيعي للجولة السابقة. ونوه بلال إلى أن أجندة التفاوض تظل ثابتة من دون تغيير. وأضاف : "أجندة التفاوض هي بند الاتفاقيات الأمنية الذي يقود إلى وقف العدائيات، والوضع السياسي الخاص بالحوار، ومناقشة إيصال المساعدات الإنسانية ".