النهود 11 يوليو 2014 اطلق جهاز الأمن والمخابرات السوداني، الجمعة، بينما قال حزب المؤتمر السوداني المعارض إن السلطات اقتحمت مقره بمدينة النهود في ولاية غرب كردفان مساءا، واعتقلت قيادات للحزب، أثناء مهرجان خطابي احتفالا باطلاق سراح قيادات للحزب. أسر المعتقلين ومتضامنون في وقفة احتجاجية أمام مقر جهاز الأمن بالخرطوم وتأتي الخطوة بعد ساعات من تأكيد الرئيس عمر البشير لآلية الحوار الوطني بعدم التراجع عن اطلاق الحريات بوصفها التزام سياسي وأخلاقي، ونقله الى لجنة الحوار بين الحكومة والمعارضة، المعروفة اختصارا ب(7+7) تمسكه بما ورد في خطاب المائدة المستديرة الذي ألقاه أمام القوى السياسية في أبريل الماضي. ويعتقل جهاز الأمن والمخابرات رئيس الحزب إبراهيم الشيخ منذ الشهر الماضي، إثر انتقادات وجهها لقوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن، وطالت الاعتقالات قيادات أخرى للحزب، بينهم الصحفي حسن اسحاق. وأعلن جهاز الأمن والمخابرات، الجمعة، إنه إنفاذا لتوجيهات رئيس الجمهورية أطلق سراح عدد من المعتقلين، الذين اوقفهم الجهاز في أوقات سابقة. وقال مدير إدارة الإعلام بجهاز الأمن، في تصريح الأحد، إنه تم اطلاق سراح كل من تاج السر جعفر ومحمد صلاح محمد ومعمر موسى الجراري، عصر الجمعة. وشنت السلطات الامنية في يونيو الماضي حملة اعتقالات واسعة طالت كوادر طلابية معارضة على خلفية التصعيد والتوتر الذى شهدته جامعة الخرطوم. وضمت قائمة الطلاب المحتجزين حينها، تاج السر جعفر (حركة حق) ومحمد صلاح (الجبهة الديموقراطية) ومعمر موسي (الإصلاح الآن). وشكا ذوو المعتقلين الشهر الماضي من تعرضهم للتعذيب داخل حراسات جهاز الأمن. وجدد جهاز الأمن الالتزام بدعم وتنفيذ كل ما هو ضرورى ومطلوب لانجاح الحوار الوطني وتأكيد دعائم السلام والاستقرار. وأفاد حزب المؤتمر السوداني أن القوات الحكومية اعادت اعتقال الناشطة في الحزب سامية كير، من منصة الاحتفال بعد يوم واحد من اطلاق سراحها، بجانب خمسة آخرين من الناشطين في الحزب، قبل أن تحتل الدار الذي تجمع فيه عدد كبير من العضوية. وفيما يلي تورد "سودان تربيون" أسماء المعتقلين: سامية كير، علي أبوستة، معتصم يحيى أحمد، أسامة الضي النور، عاصم حماد وعبد العزيز آدم.