منع جهاز الأمن السوداني الاربعاء قياديا في حزب الامة القومي من السفر الي باريس بموجب اوامرعليا . الصادق المهدي مع قيادات الجبهة الثورية في باريس وقال نائب رئيس حزب الامة القومي محمد عبد الله الدومة فى تصريح تناقلته وسائط تواصل اجتماعى ان سلطات الامن بمطار الخرطوم احتجزت جواز السفر خاصته اثناء استعداده للمغادرة الى باريس عبر ابوظبي ، واضاف "بعد قضاء ساعة بمكتب امن المطار تم اخلاء سبيلي وتسليمي الجواز مع افادتى بان تعليمات عليا صدرت بمنعي من السفر " وكان الدومة يزمع اللحاق بزعيم الحزب الصادق المهدي الب سببقع الى فرنسا لعقد اجتماعات بقيادات تنظيم الجبهة الثورية ، ويعتبر الرجل مهندس اللقاءات المنتظر ان تكون ابتدرت اليوم بباريس. وكانت نائب رئيس الحزب مريم الصادق المهدي ابلغت "سودان تربيون" من مقراقامتها بباريس ان " نائب الرئيس للاتصال محمد عبدالله الدومة اشرف على الاتصالات مع الجبهة الثورية وانه سيكون ضمن وفد حزب الامة للاجتماع بقيادات الجبهة ". ووصل الصادق المهدي الاربعاء إلى باريس للإتقاء بقادة الجبهة الثورية هناك . وعبرت مريم عن أملها ان يفضي الاجتماع الأول من نوعه منذ تأسيس الجبهة الثورية إلى التوقيع على اعلان مشترك حول الحوار الوطني ومتطلباته والعمل سويا من أجل قيام حوار حقيقي يقود تغيير شامل في السودان. وأضافت نأمل ان " يكون الاجتماع الخطوة الاولي في اتجاه توحيد موافق القوى الوطنية حول الحوار الوطني" . و قال الأمين العام للحركة الشعبية - شمال - ياسر عرمان ان اي حوار وطني حقيقي في السودان يحتاج لتوحيد قوى المعارضة والمجتمع المدني. لافتا الى ان الاجتماع مع المهدي يعتبر بداية لسلسلة لقاءات بين القوى السياسية والمدنية لبلورة رؤية موحدة حول التغيير والحوار الوطني.. واضاف لسودان تربيون " ليس لهذا الاجتماع علاقة بأجندة العمل المسلح ولكنه يهدف لحل سلمي شامل وتحول ديمقراطي في السودان. واضاف "ونحن على صلة بقوى الاجماع الوطني ومنظمات النساء والشباب وسنقدم رؤية موحدة للشعب السوداني والمجتمع الاقليمي والدولي ." ولفت عرمان الى ان الوقت حان ليدرك المؤتمر الوطني ان الحوار الحقيقي يجب ان يؤدي إلى انهاء الحرب كأولوية وإحداث تحول ديمقراطي عبر ترتيبات انتقالية جديدة