اتفقت حركتا "الاصلاح الان " و"التحرير والعدالة" علي حاجة عملية الحوار الجارية الان الى إجراءات بناء الثقه و تهيئة المناخ بإطلاق الحريات العامه و حرية الصحافه و الإعلام و إطلاق سراح جميع المعتقلين و الناشطين السياسيين فورا. واكد التجاني سيسي في تصريح صحفي الاسبوع الماضي أن آلية (7+7) الخاصة بالحوار الوطني بدأت اتصالاتها بالحركات المسلحة مشيرا إلى وجود تجاوبات ايجابية من بعض الحركات للمشاركة في الحوار الوطني، أو التفاوض مع الحكومة من أجل التوصل لاتفاق سلام. واعلنت حركة جيش – تحرير السودان بزعامة منى اركو مناوي الخميس استعدادها للدخول في الحوار شريطة ان يكون جادا ومثمرا ويكفل الوصول الى تغيير حقيقي . وعقدت الحركتان بزعامة غازي صلاح الدين والتجاني السيسي الذي يراس ايضا السلطة الاقليمية لدارفور اجتماعا السبت رمي للتشاور حول الوضع السياسي الراهن وعملية الحوار الوطني وقال بيان مشترك اعقب الاجتماع ان الطرفين اكدا علي ضرورة أن يكون الحوار شاملا و لا يستثني احدا وشددا على اهمية الاتصال بكل القوي السياسيه و الأحزاب و حاملي السلاح و دعوتهم للإنخراط في عملية الحوار الدائره بصوره حقيقيه و فاعله . اتفق الطرفان حسب البيان على ما اسمياه المبادئ الاساسيه و الضروريه للحوار التي تفضي بدورها الي الوفاق الوطني الجامع و والمتلخصة في اعتبار الحوار الجدي و المثمر الخيار الافضل و الامثل للخروج من الازمات التي تعيشها البلاد. واكدا ايضا علي ماتم الاتفاق عليه فى خارطة الطريق و ضرورة وضع جداول و آجال زمنيه محدده لإجراءات الحوار حتي نضمن الوصول للأهداف و الغايات المرجوه من الحوار بأسرع ما تيسر.و الإلتزام بانفاذ مخرجات مايتم الاتفاق عليه. واجمع الطرفان علي اهمية أن تؤدي مآلات الحوار و نتائجه الي "حل مشاكل السودان و خلق واقع سياسي جديد و تغيير ايجابي للعمل السياسي في السودان."